احذروا تناول عقار الايبوبروفين مع الاسبرين

احذروا تناول عقار الايبوبروفين مع الاسبرين

من المعروف أن الأسبرين له العديد من الاستخدامات الشائعة كمسكن للألم وخافض للحرارة ، ولكن بالإضافة إلى استخدامه اليومي كمضاد للتخثر ، فإنه يعتبر أيضًا عاملًا مضادًا للالتهابات يثبط الصفائح الدموية ويؤدي إلى تكتلها. يجب تناول الأسبرين كل يوم لفترة طويلة من الزمن. لذلك يجب توخي الحذر أثناء استخدامه لأنه يسبب بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي. لذلك يجب استخدام الأسبرين بعد الوجبات أو عدم تناوله على معدة فارغة. اشرب الكثير من الماء عند البلع.

تأثير الإيبوبروفين على الأسبرين: إن الاستخدام المتزامن للإيبوبروفين أثناء تناول الأسبرين يقلل من فعالية الأسبرين في حماية القلب والأوعية الدموية ، كما يقلل من فعالية الأسبرين في منع تجلط الدم والتجلط الناتج عن تكدس الصفائح الدموية وتكوينها. لذلك احرص على عدم استخدام الإيبوبروفين والأسبرين معًا ، وإذا كان لا بد من استخدام مسكنات أخرى ، فاستخدم الباراسيتامول ، وهو أكثر أمانًا من الإيبوبروفين ، أو استشر طبيبًا متخصصًا أو صيدليًا. يجب الحرص على عدم تناول الكحول أو تناول الأطعمة التي تضعف الدم مثل الزنجبيل.

> مرضى السكر: بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 أو النوع 2 ، يمكن أن يؤدي استخدام الأسبرين إلى زيادة فعالية الأدوية الخافضة لفرط سكر الدم ويسبب انخفاضًا حادًا في مستويات الجلوكوز في الدم ، مما قد يؤدي إلى حدوث غيبوبة السكري. يمكن أن يكون الأسبرين مميتًا ويمكن أن يسبب نزيفًا حادًا يتجلى في براز في المعدة أو بيلة دموية أو قيء دموي أو نزيف أنفي متكرر لسبب غير معروف. في هذه الحالة يجب إخطار الطبيب المعالج على الفور. .

الاستخدام المزمن للأسبرين له العديد من الآثار الجانبية ويجب استشارة الطبيب بعناية قبل استخدامه ، خاصة في المرضى الذين يعانون من قرحة معدية نشطة أو لديهم تاريخ مرضي في المعدة أو الأمعاء ، يجب توخي الحذر. وينطبق الشيء نفسه على الأشخاص الذين يعانون من القرحة والربو القصبي ، حيث أن الاستخدام المزمن للأسبرين يمكن أن يحفز انقباض مجرى الهواء وتضيق الشعب الهوائية ، مما يسبب صعوبة في التنفس.