صحة

اسباب و علاج فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي

اسباب و علاج فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي

ما هو فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي؟
وينتقل التهاب الدماغ الخيلي الشرقي إلى البشر عن طريق لدغة بعوضة مصابة، لكنه مرض نادر يصيب البشر، حيث يتم الإبلاغ عن حالات قليلة فقط كل عام.
تحدث معظم الحالات في سواحل المحيط الأطلسي والولايات المتحدة والخليج. معظم المصابين ليس لديهم مرض واضح. تبدأ الحالات الشديدة، بما في ذلك التهاب الدماغ، ببداية مفاجئة للصداع والحمى الشديدة والقشعريرة والقيء.

أسباب فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي:
فيروس الهربس: نوع من الفيروسات ينتقل عن طريق لدغات البعوض وبعض المفصليات
– ينتقل فيروس داء الكلب عن طريق عضات الحيوانات

أعراض فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي:
يُظهر التهاب الدماغ في البداية أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا مثل الصداع والضيق العام وآلام المفاصل والتعب والنعاس والحمى. غالبًا ما تكون هذه الأعراض المبكرة غير خطيرة، وقصيرة الأمد، وقد لا تظهر فعليًا على الإطلاق.
وبعد ساعات قليلة تتفاقم حالة المريض وتزداد الشكاوى.
– تغيير الحاله العقلية
– عدم التوجيه
-النعاس
– رؤية مزدوجة
– الهلوسة
– الحمى (درجة حرارة جسم المريض 38 درجة أو أعلى)
– عدم القدرة على التحكم في الحركات الإرادية وحتى الكلام
– قلة الوعي
– انخفاض الإحساس/التنميل في بعض المناطق
– الوهن العضلي الوبيل
– متسرع
– استفراغ و غثيان
– التشنجات والرعشة
– تصلب في الرقبة
– تغير مفاجئ في الشخصية أو السلوك
عند الرضع، قد تشمل الأعراض ما يلي:
・ تصلب الجسم بأكمله
– البكاء الشديد الذي يصعب تهدئته!
– القيء

علاج فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي:
يعتمد علاج الحالات الخفيفة على الراحة، واتباع نظام غذائي يحتوي على الكثير من السوائل، والعلاجات العرضية (مثل الباراسيتامول) لتقليل الحمى والصداع.
في الحالات الشديدة، يهدف العلاج إلى:
– استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لوقف العملية الالتهابية أو الحد من تطورها.
– علاج أعراض المضاعفات مثل التشنجات الناتجة عن الحمى والجفاف …
– الوقاية من المضاعفات طويلة المدى مثل فقدان الذاكرة والصرع…
لذلك، إذا تم الاشتباه في هذه الحالة، فيجب إدخال المريض على الفور إلى وحدة العناية المركزة، ومساعدته على التنفس باستخدام قناع، وتغذيته عبر أنبوب NG، وإعطائه السوائل لتجنب الجفاف.

وأهم الأدوية المستخدمة هي:
– الأدوية المضادة للفيروسات (وأهمها الأسيكلوفير)
– الكورتيكوستيرويدات
– وأهم المهدئات هي البنزوديازيبينات
بعد الشفاء، يمكنك الحصول على العلاج الجسدي والنفسي.

بحث حول فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي:

– وجد الباحثون في المركز الطبي بجامعة جورج تاون في واشنطن أن المادة يمكن أن تقلل من شدة الالتهابات الفيروسية في الحيوانات، وفي بعض الحالات تعالجها.
ووفقا لخلاصة الدراسة، أظهرت عمليات زرع الأعضاء في المختبر أن الكالامين يمكن أن يوقف التهاب خلايا الدم الناجم عن فيروس حمى الضنك ويمنع عدوى التهاب الكبد B والتهاب الكبد D لخلايا الكبد البشرية.
وذكرت وكالة فرانس برس الثلاثاء أن الحيوانات أظهرت نتائج مماثلة بالنسبة للحمى الصفراء وفيروس التهاب الدماغ والنخاع الخيلي الشرقي، المعروف أيضا بمرض النوم، فضلا عن نوع من الهربس الذي يصيب القوارض، وذكرت وكالة فرانس برس أنه تم اختبار الموضوع.
وقال البروفيسور مايكل زاسلوف، مكتشف الكالامين، إن الكالامين “مادة واعدة تختلف مكوناتها النشطة وتركيبها الكيميائي تماما عن غيرها من المواد التي تجري دراستها حاليا لعلاج الفيروسات”.
وأوضح زاسلوف أن الجرعة المثالية من الكالامين لم يتم تحديدها بدقة بعد، لكنه ينوي بدء التجارب البشرية.
ولا يشكل السكالامين خطورة على الإنسان، ويتم دراسة إمكانية استخدامه لمكافحة السرطان وأمراض العيون، كما أن الأبحاث مستمرة في هذا الصدد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى