فوائد و اضرار العرقسوس
فوائد و اضرار العرقسوس
ما هو عرق السوس :
عرق السوس نبات معمر من الفصيلة البقولية، وجذره يسمى (العرقسوس) أو (جذر عرق السوس) وقد اشتهر في البلاد العربية منذ القدم.
ينمو في المناطق البرية حول حوض البحر الأبيض المتوسط.
المكونات النشطة لعرق السوس:
وهو جليسيرهيزين فقد ثبت أن عرق السوس يحتوي على مواد سكرية وأملاح معدنية أهمها البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفات التي تسبب رغوة عند صب العصير وهي مادة صابونية تولد الصابون وتحتوي أيضا على الزيوت الطيارة.
يعتبر العرقسوس علاجاً للعديد من الأمراض، وتستخدمه الشركات الطبية في تحضير الأدوية.
ولأنها مادة ذات أهمية طبية، تستخدم الشركات الطبية والصيدلانية مادة الجليسيرهيزين في إنتاج بعض الأدوية، مثل دواء السعال. ويشيع استخدام السكر، أحد مكونات جذر عرق السوس، في مكافحة الفيروسات وقد ثبت تفوقه بشكل واضح، وتشمل الجزيئات الأخرى التي تم اختبارها أنه يحتوي أيضًا على مادة الريفافيرين، وهي مادة مضادة للالتهابات تستخدم بالتزامن مع الأدوية المضادة للالتهابات.
فوائد عرق السوس:
يتفق المجتمع العلمي على أن لعرق السوس ثروة من الفوائد الصحية والفوائد النافعة، منها:
– يساعد على شفاء قرحة المعدة خلال بضعة أشهر.
– فعال في حالة حدوث طفح جلدي أو حرقة في المعدة.
– يحتوي على معادن متنوعة تساعد في تعافي الكبد.
– يدر البول.
يمكن علاج السعال المزمن باستخدام محلول قوي أو تخفيفه في الماء الساخن، لذا ينصح باستخدامه ساخناً للوقاية من العدوى.
– يزيد الشهية عند استخدامه أثناء الوجبات.
– يعزز عملية الهضم عند استخدامه بعد الوجبات.
– يعتبر مشروب ترطيب مثالي لمرضى السكر حيث أنه خالي تماماً من السكر العادي.
– منشط عام ومخفف للدم في الجسم.
– يحتوي على مكونات فعالة تساعد في علاج الروماتيزم.
– يحتوي على الكثير من أملاح البوتاسيوم وأملاح الكالسيوم والهرمونات الجنسية والقواعد الصابونية.
– يحتوي على ما يعادل مادة الهيدروكورتيزون التي تساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم وبالتالي تساعد في علاج الروماتيزم.
الآثار الجانبية لعرق السوس:
– عندما يشرب الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم الكثير من عرق السوس، فإنه يحتفظ بالماء والصوديوم، مما يزيد من مستويات ضغط الدم، ويقلل البوتاسيوم، ويزيد الصوديوم.
لذلك يجب تجنبه من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى والقلب والكبد، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يتناولون مدرات البول أو المستحلبات، والأشخاص الذين يعانون من الديجيتال.
الأبحاث المتعلقة ب عرق السوس:
أثبتت الدراسات أنه بفضل المركب الطبيعي الموجود في عرق السوس المعروف باسم “حمض الجراكيريزينيك”، فهو فعال في تدمير فيروس الهربس الذي يظل كامنًا في جسم الإنسان حتى يضعف جهاز المناعة. بالإضافة إلى قدرته على البقاء دون التسبب في آثار سامة على الأنسجة، فإن له أيضًا فوائد وتاريخًا ملحوظًا.
ولعل أكثر ما أثار اهتمام الباحثين في تاريخ “العرقسوس”، وهو مشروب شعبي قبل الحضارة والمشروبات الغازية والعصائر، هو أنه أثر على بائعي السوس المصريين بأزيائهم الوطنية الفريدة والمناشف ذات الألوان المختلطة التي توضع حولهم. كما لا يوجد صوت جرس مميز ينادي العطشانين والباحثين عن النجاح… وهو مشروب رخيص ومريح يروي العطش في الأيام الحارة ومفيد للصحة في الأيام الباردة.
لقد تمكنت عرق السوس دائمًا من ترسيخ مكانتها في الأحياء الشعبية والمناطق السكنية الحصرية على حدٍ سواء. وعلى وجه الخصوص، فهو متوفر الآن على شكل “بودرة” سريعة التحضير لتسهيل تحضيره على النساء.
وبحسب البحث فإن لها اسما مثيرا يشبه الاسم الحلو “سو” المعروف في بعض الدول العربية.
عرق السوس هو مشروب موطنه مصر. وتشير الأبحاث إلى أنها عرفت لأول مرة في مصر وبلاد الشام في نفس الوقت، ثم شقت طريقها إلى تركيا ودول المغرب العربي، حيث اشتهرت بخصائصها التي تروي العطش. ، ينظم ضربات القلب، وينظف الجهاز الهضمي، ويعالج حالات الإمساك.
– دراسة ألمانية: عرق السوس سلاح محتمل ضد السارس:
أظهرت الدراسات أنه يمكن تخزين هذه الأعشاب لمدة تصل إلى عامين وإلا فإنها ستفسد. وأشار إلى أن عرق السوس هو الأمثل لأنه لا يحتوي على سكر، وأن موزعي العرقسوس يتتبعون الفوائد المكتشفة.
وقالت إنه علم مؤخرا بأهميته كسلاح محتمل ضد السارس.
أظهرت دراسة أولية في ألمانيا أن أحد المكونات الطبيعية الموجودة في عرق السوس، والتي تستخدم في صنع بعض الحلوى والمكونات الصيدلانية والأدوية الصينية واليابانية التقليدية، فعال بالفعل في مكافحة فيروس كورونا المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة. مادة قوية مضادة للالتهابات.
