منوعات

الاضطرابات النفسية بعد الولادة (فترة النفاس )

الاضطرابات النفسية بعد الولادة (فترة النفاس )

الكثير منا لا يدرك مدى خطورة الأمراض النفسية التي تواجهها المرأة بعد الولادة. لقد وصل الوضع إلى هذا الحد وعلينا أن ننتبه لذلك لأنه علينا أن نعتني بالطفل حديث الولادة ونفكر أحياناً في التخلص منه. قد تكون فترة ما بعد الولادة وفترة ما بعد الولادة امتدادًا للمعوقات والتقلبات المصاحبة للحمل وفترة ما بعد الولادة، والتي يصاحبها قلق نفسي وعصبي لدى الأم ودور زوجها والأشخاص الآخرين من حولها. يجب على النساء المقبلات على الولادة مراعاة الحالة النفسية للمرأة بعد الولادة لتقليل خطر تكرار هذه الحالة. يجب أن نتعلم كيفية التعامل مع المرأة الحامل، خاصة بعد الولادة في فترة النفاس، وأن نكون على دراية تامة بكل الأمور التي يجب أن تكون المرأة على علم بها بعد الولادة. الوجه ويشعر.

هناك ثلاثة أنواع من الاضطرابات النفسية التي تواجهها النساء بعد الولادة.

1- الارتباك العقلي عند النساء بعد الولادة:
يحدث هذا عند 50% من النساء خلال الأسبوع الأول من الولادة ويستمر لمدة أسبوع. الحزن المستمر، البكاء المستمر، القلق، قلة النوم، الصداع، عدم الاهتمام الكافي بالطفل، أحياناً يتم رفض الطفل، لا يحبه الطفل، لذلك المتابعة أثناء الحمل لا بد من استشارة طبيب أمراض النساء أو الطبيب النفسي.
2- اكتئاب ما بعد الولادة:
تصل نسبة الإصابة إلى 25% وتحدث خلال السنة الأولى من الحياة، وخاصة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الحياة. يمكن أن تكون شدة المرض شديدة أو متوسطة، وتشمل الأعراض التعب والتهيج وانخفاض الشهية الجنسية والعاطفة المستمرة. الشعور بالذنب، عدم الاهتمام بالمولود الجديد، نقص مهارات التأقلم…المرأة التي تعاني من احتياجات طفلها ومشاكل زوجية، أو التي كانت تعاني من مشاكل زوجية أو عاطفية مع شريك حياتها قبل الولادة مباشرة. تم الكشف عن المرأة. في هذه الحالة، تحتاج إلى استشارة طبيب أمراض النساء، لأن لديهم أدوية خاصة مضادة للشغف.

3- الاضطرابات النفسية المصحوبة بالذهان :
يبدأ المرض بين اليوم الثالث والسابع من العمر ويحدث في حالة واحدة من بين كل 500 ولادة. وهو الأخطر على الطفل والأم على حد سواء، ويعرض المرأة لخطر الانتحار. يحدث بمعدل 5%. 4% من النساء يصابن بالفيروس، و4% منهن يقتلن أطفالهن. علينا أن نفهم الأعراض جيداً لأنها بالنسبة للنساء غير واقعية وغير سارة، وهي عبارة عن أوهام وهلوسة وارتباك وعيوب في الإدراك. إن الشخص الذي يعاني من هذا النوع من الإضطراب سبق أن عانى من إحباط يصل إلى حد الجنون وهو ما يسمى بالاكتئاب الجنوني وعلاجه، ويتم إدخاله على وجه السرعة إلى المستشفى حيث توجد الأم والطفل وستتم متابعتك عن كثب حتى يمكنك استرداد. 50% من النساء المصابات بهذا النوع يتعافين حيث أن هناك خطر تكراره في الولادة التالية.

يمكنك أيضًا رؤية مقالات أخرى
أسباب وعلاج حمى النفاس
قرحة عنق الرحم
معلومات عن الولادة الطبيعية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى