صحة

علاج برد الراس

علاج برد الراس

تؤثر نزلات البرد بانتظام على البالغين والأطفال على حد سواء، ومن المرجح أن تحدث في الخريف أو الشتاء. يشير الزكام إلى عدوى الجهاز التنفسي العلوي الناجمة عن فيروس. على الرغم من عدم وجود علاج معروف لنزلات البرد، إلا أن العلاجات متاحة بشكل عام لتخفيف الأعراض.

تميل معظم الزكام إلى التعافي من تلقاء نفسها خلال 5 إلى 7 أيام. إذا استمرت نزلة البرد لفترة أطول ولم تتحسن بمرور الوقت، فاستشر طبيبك لأن ذلك قد يشير إلى حالة طبية أكثر خطورة.

أعراض كوريزا
تظهر الأعراض وتصبح واضحة بعد عدة أيام من دخول فيروس البرد إلى الجسم.
تختلف أعراض البرد من شخص لآخر. يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة وتستمر من أيام إلى أسابيع. وتشمل هذه:
• سيلان الأنف (الذي يمكن أن يتحول إلى إفرازات شفافة أو سميكة أو صفراء أو خضراء، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى)
• إحتقان بالأنف
• تشكل الدموع في العيون.
• العطس
التهاب الحلق أو بحة في الصوت
• سعال خفيف (مع أو بدون بلغم)
• انخفاض حرارة الجسم
• صداع
• آلم الجسد
• إنهاك
• قشعريرة

سبب برودة الرأس
نزلات البرد الجيوب الأنفية تسببها فيروسات مختلفة. الفيروسات الأكثر شيوعًا هي الفيروسات الأنفية والفيروسات التاجية. هناك حوالي 110 أنواع من الفيروسات الأنفية، والتي تسبب أكثر من 30٪ من جميع نزلات البرد. هناك حوالي 30 نوعًا من فيروسات كورونا، لكن 3-4 منها فقط تؤثر على البشر. البالغين هم الأكثر تأثراً بالصداع الناجم عن فيروس كورونا.
يمكن تجنب نزلات البرد عن طريق تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين الآخرين (المصافحة والقبلات وما إلى ذلك) أو لمس الأسطح التي يتعامل معها الأشخاص المصابون (الهواتف والكتب وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها) التي تؤدي إلى التلوث. وعندما يدخل الفيروس إلى الجسم، تظهر أعراض البرد على الفور. تنتشر نزلات البرد عبر الهواء عند العطس أو السعال.

تشمل عوامل الخطر لنزلات البرد ما يلي:
• الأطفال أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، وخاصة أولئك الذين يحضرون الحضانة ويتواصلون مع أطفال آخرين قد يصابون بالعدوى.
• الأطفال من العائلات التي يدخن فيها الوالدان.
• مدخن
• الأشخاص المعرضون للسموم مثل الملوثات والغازات السامة.
• الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل مرضى فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز ومرضى السرطان
• مستويات التوتر العالية
• بعض الأدوية مثل المنشطات

علاج برودة الرأس
الهدف الرئيسي من علاج نزلات البرد هو تحسين الأعراض وتخفيف الأعراض في أسرع وقت ممكن. الفيروسات والمضادات الحيوية التي تسبب نزلات البرد لا تساعد. مع العلم أن أدوية البرد (خاصة عند الأطفال الصغار) لا يجب تناولها إلا بعد استشارة الطبيب. الأدوية الأكثر استخدامًا لعلاج نزلات البرد هي مزيلات الاحتقان، ومضادات الهيستامين، ومثبطات السعال، والبلغم، والمسكنات.
تم استخدام الأدوية العشبية منذ العصور القديمة لعلاج نزلات البرد. ومع ذلك، فإن العديد من الأعشاب تتفاعل بشكل سيئ مع الأدوية التقليدية، لذلك لا تبدأ العلاج بالأعشاب دون استشارة طبيبك أولاً.
• إشنسا – لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على فعالية إشنسا ضد نزلات البرد. لكن الأبحاث الحديثة تبدو مشجعة، قائلة إن إشنسا قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد وتقصير مدة نزلات البرد بشكل كبير لدى بعض الأشخاص.
• الكافور – قم بإذابة بضع قطرات من زيت الكافور في الماء الدافئ واستنشق البخار لتخفيف البلغم وتخفيف التهاب الحلق واحتقان الأنف.
• النعناع – يحتوي النعناع على المنثول الذي يعمل كمزيل للاحتقان وطارد للبلغم ويخفف المخاط ويساعد على التخلص من السعال. يجب استخدام زيت النعناع مع الزيوت المحايدة ولا ينبغي وضعه مباشرة على الجلد أو ابتلاعه.

تشمل العلاجات المنزلية الشائعة الأخرى لنزلات البرد ما يلي:
• الغرغرة بالماء الدافئ والملح لتهدئة التهاب الحلق أو بحة في الصوت.
• اشربي شاي الزنجبيل طوال اليوم، حيث يعمل الزنجبيل كمزيل طبيعي للاحتقان وله أيضًا خصائص مسكنة للألم.
• شرب كوب من الحليب الدافئ الممزوج بالقليل من الكركم والعسل لتهدئة التهاب الحلق وأعراض البرد الأخرى.

العلاج الغذائي لتحسين الصداع
إلى جانب تناول الأدوية وتناول الأطعمة الصحية، هناك طرق بسيطة وآمنة لتخفيف أعراض البرد. فيما يلي بعض الاقتراحات الغذائية لتحسين رأسك البارد:
• قم بتضمين الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وفيتامين C، مثل الفواكه والخضروات الطازجة، لتعزيز جهاز المناعة لديك. لا يساعد ذلك في مكافحة نزلات البرد فحسب، بل قد يمنع أيضًا تكرار الإصابة بنزلات البرد.
• الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات ب المركبة يمكن أن تساعد أيضًا في تخفيف أعراض البرد.
• تجنب الأطعمة الثقيلة، والنشوية، والحارة، والدهنية، والمقلية، والمصنعة.
• الأطعمة الغنية بالزنك مثل المحار ولحم الخنزير وسرطان البحر والمكسرات واللبن والحليب يمكن أن تساعد أيضًا في تقليل شدة أعراض البرد.
• اشربي الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم وطرد السموم. يجب عليك تناول ما لا يقل عن 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا، بالإضافة إلى عصائر الفاكهة والخضروات الطازجة والمرق أو الحساء. تجنب الكحول والكافيين لأنهما يعملان كمدرات للبول ويجعلان جسمك أكثر جفافًا.
• تناول الليمون على شكل عصير ليمون ممزوج بالماء الساخن والعسل يمكن أن يساعد في تهدئة التهاب الحلق وزيادة تناول فيتامين سي.
• الفلفل والخردل والبصل والفجل التي تجلب الدموع إلى الأنف والعينين هي أطعمة جيدة لنزلات البرد. يعتقد الكثير من الناس أن هذا يخفف المخاط ويساعد في تخفيف الاحتقان. لا تزال هيئة المحلفين غير متأكدة من صحة هذه النظرية، ولكن لا يضر إضافة القليل من البهارات إلى نظامك الغذائي عندما تتعافى من نزلة البرد.
• إذا كان البرد يسبب الإسهال أو مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي، قم بإضافة البيض والبطاطس المهروسة والموز والفواكه المطبوخة إلى نظامك الغذائي.

تشمل الأطعمة الأخرى التي قد تساعد في تخفيف أعراض البرد ما يلي:
• الشوفان
• عصير البرتقال
• شوربة الدجاج أو الخضار
• سلطة خضراء
• الخضار على البخار
• عصير تفاح
• شاي خالي من الكافيين

اقتراحات عندما يبرد رأسك
فيما يلي بعض الاقتراحات البسيطة الأخرى للوقاية من نزلات البرد.
• اغسل يديك بانتظام.
• ممارسة التمارين الرياضية بشكل متكرر لتحسين الصحة العامة
• فكر في خيارات مثل اليوجا والتأمل لتقليل مستويات التوتر
• لا تغير المناشف أو الأطباق أو الأكواب.
• الحصول على قسط كاف من النوم

الدراسة والدراسة
أظهرت الأبحاث الأمريكية أن المضاعفات الناتجة عن نزلة البرد يمكن أن تتطور إلى التهابات الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى) أو التهاب الجيوب الأنفية. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، يمكن أن يؤدي البرد إلى تفاقم الأعراض ويسبب ضيق في التنفس. على الرغم من ندرته، فإنه يمكن أن يسبب الالتهاب الرئوي كعدوى ثانوية لدى الأشخاص الذين أصيبوا بنزلة برد.

تظهر الدراسات أيضًا أن هناك طريقة للوقاية من نزلات البرد عن طريق تجنب الاتصال بشخص مصاب. وتشمل التدابير الأخرى التي تساعد على منع نزلات البرد غسل اليدين. وهذا أمر مهم للغاية وسيقضي على أي فيروسات قد تلتقطها عن طريق لمس الأسطح الملوثة.
قم بتطهير الأسطح والأغراض الشخصية التي قد تكون ملوثة ولا تستبدل الأغراض الشخصية مثل المناشف.
تعديلات نمط الحياة، مثل تجنب التدخين والتوتر، قد تقلل من التعرض لنزلات البرد.
حاليا، لا يوجد لقاح فعال ضد نزلات البرد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى