صحة

فوائد الصمغ العربي

فوائد الصمغ العربي

الصمغ العربي، المعروف أيضًا باسم صمغ السنط، هو صمغ طبيعي يُصنع عن طريق معالجة النسغ من نوعين من أشجار السنط. السنط السنغالي و sialucacia.

يتم حصاد الصمغ تجاريًا من الأشجار البرية في جميع أنحاء منطقة الساحل، من السنغال إلى الصومال، ولكن تمت زراعته تاريخيًا في المملكة العربية السعودية وغرب آسيا.

الصمغ العربي عبارة عن خليط معقد من البروتينات السكرية والسكريات. تاريخيًا، هو مصدر سكريات الأرابينوز والريبوز، وكلاهما تم اكتشافهما لأول مرة وعزلهما وتم تسميتهما على اسمهما.

استخدامات وفوائد الصمغ العربي
يستخدم الصمغ العربي بشكل رئيسي كمثبت في صناعة المواد الغذائية. بعضها صالح للأكل ويحمل الرقم E E414.

يعد الصمغ العربي مكونًا رئيسيًا في الطباعة الحجرية التقليدية ويستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات الصناعية مثل الطباعة وتصنيع الطلاء والمواد اللاصقة ومستحضرات التجميل والتحكم في اللزوجة في صناعات الحبر والنسيج، ولكن في العديد من هذه الأدوار، تتنافس المواد الرخيصة مع الصمغ العربي.

يتم الآن إنتاج الصمغ العربي بشكل رئيسي على طول سواحل أفريقيا، ولكن لا يزال يتم حصاده واستخدامه في الشرق الأوسط. على سبيل المثال، استخدم العرب الصمغ الطبيعي لصنع حلوى الجيلاتو الباردة المحلاة.

يستخدم
مزيج السكريات والبروتينات السكرية في الصمغ العربي يمنحه خصائص لاصقة وملزمة صالحة للأكل. ربما تم استبدال مواد أخرى حيث لا تكون السمية مشكلة، وتختلف نسب المواد الكيميائية المختلفة في الصمغ العربي بشكل كبير ولا يمكن التنبؤ بها.

ومع ذلك، فهو لا يزال عنصرًا رئيسيًا في المشروبات الغازية والعصائر، والحلوى الصمغية مثل العلكة، والمارشميلو، وM&M’s، وحلوى الشوكولاتة، والجليتر الصالح للأكل، وهو عنصر أساسي شائع جدًا في تزيين الكيك الحديث. للفنانين

وهو عبارة عن مادة رابطة تقليدية تُستخدم للألوان المائية والمطبوعات الفوتوغرافية، كما يُستخدم أيضًا كمواد رابطة لتركيبات الألعاب النارية. تستخدم المستحضرات الصيدلانية ومستحضرات التجميل أيضًا العلكة كمواد رابطة ومستحلب وعامل تعليق وعامل سماكة. كان الصمغ العربي يستخدم في الماضي كعامل تغريم في النبيذ.

وهو عنصر مهم في تلميع الأحذية ويمكن استخدامه أيضًا لصنع البخور محلي الصنع. كما يتم استخدامه كمادة لاصقة للطوابع والأظرف وورق السجائر وما إلى ذلك. تُستخدم الطباعة الحجرية للطابعة للحفاظ على المناطق غير الموجودة في الصورة في لوحة استقبال الماء.

تساعد هذه المعالجة أيضًا على منع أكسدة ألواح الطباعة المصنوعة من الألومنيوم أثناء معالجة الألواح واستخدام المطبعة.

طعام
يستخدم الصمغ العربي، الذي يسمى أيضًا السنط نسبة إلى مصدره الأصلي، كمستحلب ومكثف في الحشوات والعلكة وغيرها من الحلويات.

الرسم والفن
يستخدم الصمغ العربي كمادة رابطة في الألوان المائية لأنه يذوب بسهولة في الماء. يتم تعليق أصباغ جميع الألوان في السنط بكميات متفاوتة للحصول على ألوان مائية. يعمل الماء كوسيط أو مخفف للدهانات المائية الرقيقة، مما يساعد الطلاء على الانتقال إلى سطح مثل الورق.

عندما تتبخر كل الرطوبة، يربط صمغ السنط الصبغة بسطح الورقة. عندما يتبخر الماء، يزيد صمغ السنط الموجود في الطلاء من لمعانه ويمنع بهتان اللون. يسمح الصمغ العربي بتحكم أكثر دقة في التنظيف، بالإضافة إلى أن صمغ السنط يبطئ تبخر الماء، مما يجعله يعمل لفترة أطول قليلاً.

مصور فوتوغرافي
يستخدم الصمغ العربي ثنائي كرومات التصوير الفوتوغرافي ممزوجًا بأصباغ ثاني كرومات الأمونيوم أو ثاني كرومات البوتاسيوم لإنشاء مستحلب فوتوغرافي ملون غير قابل للذوبان نسبيًا في الماء عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية. في الطبعة النهائية، يقوم صمغ السنط بربط الأصباغ بالورق بشكل دائم.

الطباعة
يستخدم الصمغ العربي أيضًا لحماية الصور وحفرها في كل من عمليات الطباعة الحجرية التقليدية على الحجر وألواح الألومنيوم. في الطباعة الحجرية، يمكن استخدام العلكة نفسها لحفر درجات ألوان خفيفة جدًا، مثل تلك المصنوعة باستخدام أقلام التلوين رقم 5. تتم إضافة تركيزات مختلفة من حمض الفوسفوريك أو النيتريك أو التانيك إلى صمغ السنط لحفر درجات الألوان الداكنة إلى اللون الأسود الداكن.

تخلق عملية النقش طبقة كثيفة داخل المصفوفة التي تجذب الماء وتمنع الأحبار الزيتية من الالتصاق بالمنطقة. وهي مطلوبة أيضًا للطباعة على الورق، أو ما يسمى بالطباعة الحجرية، وللطباعة من الصور التي تم إنشاؤها باستخدام طابعات الليزر وآلات النسخ.

ألعاب نارية
يستخدم الصمغ العربي أيضًا كمواد رابطة قابلة للذوبان في الماء في تركيبات الألعاب النارية.

الخصائص الفيزيائية
التأثير على التوتر السطحي السائل
يعمل الصمغ العربي على تقليل التوتر السطحي للسوائل، مما يزيد من رغوة المشروبات الغازية. ويمكن استغلال هذا فيما يسمى بجنون الدايت كوكا والمينتوس.

إنتاج
يتم حصاد صمغ السنط تقليديًا في المملكة العربية السعودية ومصر وغرب آسيا، وله تاريخ طويل في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وهو منتج تصديري قيم. وتأتي صادراتها من منطقة الساحل، وهو حزام أشجار السنط الذي كان يغطي في السابق معظم الساحل الجنوبي للصحراء الكبرى، ويمتد من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر.

يتم حاليًا حصاد بذور صمغ السنط المنتجة في موريتانيا والسنغال ومالي وبوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون والسودان وإريتريا والصومال وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا. يتم حصاد أكاسيا السنغال على شكل علكة عن طريق ثقب اللحاء. أكاسيا سيالو هو النوع الأكثر انتشارًا في شرق أفريقيا.

الصادرات الرئيسية للصمغ العربي تأتي من العديد من الدول الأفريقية بما في ذلك موريتانيا والنيجر وتشاد والسودان. يتم جمع السحب الصلبة في منتصف موسم الأمطار (يبدأ الحصاد عادة في يوليو) وتصدر في بداية موسم الجفاف (نوفمبر).

البحث والتحقيق
ووفقا للعديد من التقارير والدراسات، بعد التعافي من أزمتي 1987-1989 و2003-2005 الناجمة عن تدمير الجراد الصحراوي للأشجار، بلغ إجمالي الصادرات العالمية من الصمغ العربي 60 ألف طن. أنتجت السودان وتشاد ونيجيريا 95% من الصادرات العالمية في عام 2007 مجتمعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى