دراسة : إرتفاع ضغط الدم قد يكون دليلآ على أمراض الكليتين

دراسة : إرتفاع ضغط الدم قد يكون دليلآ على أمراض الكليتين

يؤثر ارتفاع ضغط الدم على أعضاء الجسم المختلفة. ضغط الدم هو الضغط الذي يتدفق عنده الدم من القلب عبر الشرايين. ضغط الدم ، أو المقاومة الشريانية ، معتدل ولا يزيد أو ينقص بشكل ملحوظ. يتسبب ارتفاع ضغط الدم فوق المعدل الطبيعي في تلف الشرايين وإجهادها ، لذلك يطلق الأطباء على هذا الاضطراب ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الإجهاد الشرياني.

يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الخطيرة التي تهدد الصحة وتهدد الحياة. يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم المتكرر إلى مضاعفات خطيرة. نظرًا لأن الناس لا يعرفون ما يحدث بدمائهم ، فإن خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم يتزايد ، كما أن الارتفاع الأخير في ضغط الدم قد ضاعف من حدوث ارتفاع ضغط الدم. حول العالم هذه الأيام ، يعاني حوالي 50٪ من المصابين بضغط الدم في مختلف الأعمار والبلدان من مضاعفات هذا المرض الخطير.

ينقسم ضغط الدم إلى نوعين أساسيين. ضغط الدم الأساسي هو ضغط الدم الذي يؤثر على معظم مرضى ارتفاع ضغط الدم. ضغط الدم الثانوي هو ارتفاع ضغط الدم نتيجة وجود عامل أو سبب واحد. أي أن ضغط الدم في هذه الحالة ما هو إلا عرض من أعراض المرض ، حيث يعتبر دليلاً على وجوده.

تعتبر الكلى من أهم أعضاء الجسم. الكلى مسؤولة بشكل أساسي عن تنظيف الدم من الفضلات والسموم وإخراجها من الجسم ومعالجتها عن طريق البول. تتمتع الكلى بوظيفة دقيقة للغاية وممتازة. يقوم هذا النظام بتصفية ما يقرب من 180 لترًا من البول يوميًا. نظرًا لأن الجسم يفرز بشكل طبيعي لترًا ونصفًا من البول يوميًا ، يصبح البول أكثر تركيزًا. وظيفة الكلى تسمى “الترشيح”. تتم عملية “الترشيح” من خلال ملايين وحدات الترشيح الدقيقة الموجودة في الكلى ، ولكن للأسف هذه الوحدات معرضة للعديد من الأمراض المزمنة ومعرضة لخطر الإصابة بأجزاء كثيرة من الجسم.

غالبًا ما تكون الأمراض التي تصيب الكلى نتيجة لمرض السكري. حدد أطباء الكلى الألمان أن 60٪ من أمراض الكلى تحدث نتيجة لمرض السكري ، تليها أمراض القلب. لكن المشكلة تكمن في أن أمراض الكلى ليست كذلك دائمًا. يشعر المريض بأعراض تتعلق بمرضه.

لكن في هذا الصدد ، أكدت العديد من الدراسات التي أجريت في الجامعات الألمانية أن ارتفاع ضغط الدم غالبًا ما يكون أحد أعراض أمراض الكلى ، لذلك يربط العلماء بين اضطرابات ضغط الدم وأمراض الكلى ، وقد يستمر ارتفاع ضغط الدم أو يتكرر. في كثير من الأحيان ، وعلى فترات قصيرة ، فإنه يؤثر على الأوعية الدموية ، ويؤثر على عمل القلب والشرايين ، بل ويؤثر على الكلى. لا يسبب مرض الكلى أي أعراض حتى تتدهور صحة الشخص. إذا كانت حالة الكلى في المرحلة النهائية ، فيجب على المريض توخي الحذر بشأن ضغط الدم ، فارتفاع ضغط الدم دائمًا دليل على مرض الكلى ، خاصة إذا كان هذا الارتفاع مصحوبًا بأعراض خطيرة ، ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجة التعرض. نظرًا لحدوث التعب وفقدان الشهية بالإضافة إلى ضيق التنفس الشديد ، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المتكرر مراجعة طبيب متخصص في علاج أمراض الكلى وفحص صحة الكلى لتكون آمنة.