المنافع الصحية للصمت عدة دقائق
المنافع الصحية للصمت عدة دقائق
نحن نعيش في عالم مليء بالضجيج والضجة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن مشاهدة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة يمكن أن تستنفد الحواس ، لكن في بعض الأحيان يتعين علينا قضاء بضع دقائق من الصمت يوميًا. تجلب هذه الممارسة العديد من الفوائد للبشر. السبب الوحيد الذي يدفع الكثير من الناس للذهاب إلى مراكز التأمل أو معسكرات Vipassana لصحتهم هو قضاء بعض الوقت في حالة من الصمت مما يساعد على تجديد نشاط وحيوية الجسم والعقل. للصمت فوائد عديدة لأن الضوضاء التي نتعرض لها إلى أن يسبب القلق والتوتر بشكل يومي ، بينما يساعد الصمت على إرخاء الجسم والعقل.
أهم الفوائد الصحية لبضع دقائق من الصمت:
1- يحسن المهارات الإدراكية: يمكن أن يساعد الصمت في تقليل الثرثرة العقلية وزيادة حدة التفكير وتحسين التركيز. لذلك أوصي ببدء يومك مع 3 دقائق من الصمت وملاحظة كيف يتغير فهمك وتركيزك. سوف تصبح أقوى.
2- تجديد خلايا الدماغ وتوليد خلايا دماغية جديدة: أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن قضاء دقيقتين من التأمل في صمت يمكن أن يولد خلايا دماغية جديدة. يتم إنتاج هذه الخلايا في منطقة من الدماغ تسمى الحُصين. مسؤول عن التعلم والذاكرة.
3-تخفيف التوتر والضغط النفسي: ينصح بايجاد مكان هادئ والجلوس لبضع دقائق وخذ نفس عميق فهذا يساعد على تخفيف التوتر والضغط بشكل فعال ، حيث تسبب اصواتنا الكثيرة الاجهاد في الجهاز العصبي بشكل عام ، و عندما تصل الموجات الصوتية إلى أذنيك ثم تصل إلى عقلك ، يتفاعل جسمك مع هذه العملية ببعض الطرق المحددة. أما الصمت فلا تفاعل ولا إثارة ، فقط الاسترخاء الذي يزيل التوتر.
4- التخلص من مشاكل الأرق: إن عادة الصمت لبضع دقائق يمكن أن تؤثر على دورة نومك ، والتأمل العقلي يمكن أن يساعد في مكافحة التعب والأرق وحتى الاكتئاب.
5- ضغط الدم: الصمت يساعد على تنظيم ضغط الدم ، ويحسن أنماط التنفس ، ويجعلك تشعر بالاسترخاء ، ويمنع ارتفاع ضغط الدم.
6- الموقف الافتراضي: عندما تتوقف التأثيرات الخارجية ، يذهب العقل إلى حالته الافتراضية ، ويستمع فقط إلى الأفكار والمعتقدات الداخلية. يمكن أن يساعد ذلك في زيادة قدرتك على الابتكار وإيجاد هدف في الحياة وتكوين علاقات جديدة.
7- تنظيم أفكارك: يتلقى الكثير منا الكثير من المدخلات والأفكار في نفس الوقت الذي يتسبب فيه الضجيج المستمر من حولنا في الإرهاق العقلي والجسدي. من ناحية أخرى ، فإن الصمت يعيد التوازن ويقلل من التوتر. تقليل التعب الذهني وإعادة ترتيب الأفكار بشكل أفضل.
هناك أيضًا بعض الطرق الأخرى لتقليل التوتر.
1- تناول الأعشاب المهدئة: هناك العديد من الأعشاب التي يمكن إضافتها إلى الشاي أو تناولها بمفردها والتي يمكن أن تساعدك على الشعور بالهدوء والاسترخاء.
2- التدليك: هناك عدة أماكن في جسم الإنسان يمكن تدليكها لتخفيف الضغط والتوتر ، مثل الظهر والرقبة والقدمين والساقين.
3- الروائح والعطور: يمكن أن تساعدك الروائح مثل اللافندر وخشب الصندل على الاسترخاء وتهدئة أعصابك. يمكن استخدام هذه الروائح في المنزل أو وضعها على الملابس.
4- التأمل: التأمل لا يتطلب السفر أو مكانًا محددًا ، ما عليك سوى اختيار مكان هادئ بالقرب منك والتأمل بهدوء لمدة 5 دقائق مع التركيز على التنفس العميق.
5- اليوجا: الفوائد الصحية لليوجا لا تنتهي عند هذا الحد. يمكن أن تساعد اليوجا في تحسين القدرة العقلية وتحسين التركيز. فهو لا يقوي الجسم فحسب ، ويحافظ على المرونة والتوازن ، ولكنه يساعد أيضًا على الهدوء والاسترخاء.
