صحة

أضرار الغبار الصحية

أضرار الغبار الصحية

ينشأ الغبار من جزيئات صغيرة ودقيقة للغاية من عدة مواد مختلفة ، بما في ذلك المواد العضوية وغير العضوية ، بالإضافة إلى بعض أنواع الجراثيم والعديد من المواد الأخرى من جميع الأنواع ، فهو ناتج بشكل أساسي عن التعرض للعديد من الغبار. الأمراض من بين المشاكل الصحية والأمراض مثل مرض الإكزيما والذي ينتج عن التعرض للغبار وحبوب اللقاح التي يحملها الغبار ، والعواصف ليست فقط للعواصف ، فهي تحمل العديد من المواد من مكان إلى آخر ، ولكنها تشمل أيضًا هذا النوع من الغبار الموجود دائمًا تقريبًا في منازلنا. نتيجة التعرض للغبار ، ما هي الطرق والوسائل التي تعمل على تزويدنا بعامل حماية عالي من الإصابة بجميع هذه المخاطر الصحية للغبار.

ما هي الآثار الصحية ومضار الغبار من الغبار: إن التعرض للغبار له العديد من الآثار الضارة والمخاطر الصحية ، ومنها:

أولاً: التهابات الجلد: قد يؤدي التعرض للغبار إلى التهابات جلدية مثل الإكزيما لدى بعض الأشخاص مما يؤدي إلى حكة شديدة في الجلد بالإضافة إلى التهاب شديد.

ثانيًا: تحفيز نوبات الربو: التعرض للغبار يمكن أن يسبب تحفيزًا قويًا لنوبات الربو لدى الأشخاص الذين يعانون أساسًا من هذا المرض ، بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بالربو لدى الأشخاص الأصحاء. البكتيريا الموجودة في الغبار هي الأسباب الأصلية للربو.

ثالثًا: التأثيرات على نمو دماغ الأطفال: يعتبر الغبار الموجود غالبًا في المنازل من أكثر المواد ضررًا التي يمكن أن تؤدي إلى نمو دماغ الطفل. في المنزل ، يحتوي على مركبات مثبطة للهب متعددة البروم ، والتي قد تكون بسبب التفاعلات مع عدة أنواع أخرى من الهرمونات التي تؤثر سلباً على عملية نمو الدماغ ، وخاصة عند الأطفال.

رابعًا: بالإضافة إلى الحكة الشديدة ، فإن التعرض للغبار يمكن أن يسبب أحد أعراض الأذن وهو حساسية الأذن وارتفاع درجة الالتهاب فيها.

خامساً: أمراض حساسية العين: يعتبر هذا المرض من أكثر أمراض العيون شيوعاً وينتج بشكل رئيسي عن هذا النوع من الغبار الناعم الذي يدخل العين نتيجة الغبار أو التيارات الهوائية القوية ، وهذا النوع من حساسية العين يؤثر على الجفن. منطقة بالإضافة إلى ملتحمة العين ، ونتيجة لذلك ، بالإضافة إلى الحكة الشديدة ، تصبح حمراء جدًا وفي الحالات المرضية هذه الأعراض ، مع وجود تمزقات عالية في العين. تعتبر حساسية العين من أخطر الأمراض حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على سلامة وصحة وقوة الرؤية.

6. يمكن أن يسبب التعرض للغبار التهاب الأنف التحسسي. ويرجع ذلك أساسًا إلى استنشاق الغبار الناعم الموجود في الغبار ، والذي يسبب التهاب الأغشية المخاطية وانسدادًا شديدًا للأنف. ضيق التنفس وعدم القدرة على التنفس لدى الشخص المصاب. هذا يمكن أن يؤدي إلى نزيف في الأنف بسبب هذه الأعراض.

الإجراءات والطرق التي يجب اتباعها للوقاية من هذه الأضرار والآثار الضارة للتعرض للغبار:

أولاً ، في حالة حدوث عاصفة ، تجنب تعريض الشخص للغبار قدر الإمكان وابتعد بسرعة.

ثانيًا ، يجب الحرص على ارتداء كمامة واقية من الغبار عند مغادرة المنزل في طقس مغبر ، أو العمل في مناطق ملازمة لوجود الغبار في المقام الأول.

ثالثًا: في حالة حدوث عاصفة ، ضع في اعتبارك عملية تنظيف المنزل وإغلاق النوافذ بإحكام وخاصة غرف النوم والأغطية.

رابعًا: تأكد من إغلاق نوافذ سيارتك. يجب تشغيل مكيف الهواء أثناء القيادة أثناء العواصف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى