تراجع حاد لأسواق العالم بأسبوع.. وأسهم اليابان باللون الأخضر
تراجع حاد لأسواق العالم بأسبوع.. وأسهم اليابان باللون الأخضر
يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر تراجع حاد لأسواق العالم بأسبوع.. وأسهم اليابان باللون الأخضر ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.
خسائر حادة تكبدتها أسواق الأسهم العالمية خلال الأسبوع الماضي، إذ تراجعت كافة مؤشرات الأسواق الأميركية والأوروبية، وكانت أسهم اليابان هي المخالف الوحيد للتراجع.
وهبطت الأسواق بسبب مخاوف تتعلق بالتضخم العالمي، فضلا عن موجة بيع شهدتها الأسواق مع قلق المستثمرين بشأن أوضاع البنوك الأميركية، بعدما اضطرت جهة تنظيمية لإغلاق بنك مهم لقطاع التكنولوجيا مما أبطل تأثير تقرير الوظائف لشهر فبراير.
وقالت الجهة التنظيمية للقطاع المصرفي في ولاية كاليفورنيا إنها أغلقت مجموعة “إس.في.بي” المالية لحماية الودائع، وذلك في أكبر انهيار مصرفي منذ الأزمة المالية.
وكانت أزمة رأسمالية لدى “إس.في.بي” قد أثرت بالفعل على أسهم البنوك على مستوى العالم.
وبحسب سكاى نيوز عربية ، خلال الأسبوع الماضي، تراجعت الأسهم الرئيسية في “وول ستريت” بقوة، إذ هبط مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 4.55 بالمئة، ليصل إلى 3861.59 نقطة، وذلك بعد أن أنهى التداولات في آخر جلسات الأسبوع على تراجع بلغ 1.45 بالمئة، كما تراجع المؤشر “ناسداك” المجمع بنسبة 4.71 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، ليصل إلى مستوى 11138.89 نقطة، وذلك بعد تراجع في جلسة الجمعة بنسبة 1.76 بالمئة.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.44 بالمئة، ليصل إلى مستوى 31909.64 نقطة، بعد أنهى تداولات الجمعة على تراجع بنسبة 1.07 بالمئة.
الأسهم الأوروبية لم تسلم من التراجع، إذ هبط مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 2.44 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، ليختتم الأسبوع عند مستوى 453.76 بالمئة.
وكانت الأسهم اليابانية هي المخالف الوحيد للتراجع، فعلى الرغم من هبوط المؤشر “نيكي” خلال تداولات الجمعة بنسبة 1.67 بالمئة، إلا أنه سجلا ارتفاعا أسبوعيا بلغ 0.78 بالمئة.
كانت هذه تفاصيل تراجع حاد لأسواق العالم بأسبوع.. وأسهم اليابان باللون الأخضر، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.
يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة اليوم السابع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.
