أخبار عربية

بأمر من قائد الجيش السوداني.. حل قوات الدعم السريع وإعلانها “قوة متمردة”

بأمر من قائد الجيش السوداني.. حل قوات الدعم السريع وإعلانها “قوة متمردة”

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر بأمر من قائد الجيش السوداني.. حل قوات الدعم السريع وإعلانها “قوة متمردة” ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

أمر قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم الاثنين بحل قوات الدعم السريع، وإعلانها قوة متمردة، وفقًا لبيان من وزارة الخارجية السودانية.

ويأتي ذلك في أعقاب صراع على السلطة والسيطرة على البلاد، واشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، اندلعت منذ أيام، وأسفرت عن مقتل 97 مدنيًّا.

وذكر البيان أن الوساطات الوطنية والإقليمية والدولية كافة التي سعت لإقناع قيادة الدعم السريع بالاندماج في القوات المسلحة قد فشلت بسبب تعنت قادتها.

وأكدت وزارة الخارجية السودانية أن ما يجري هو شأن داخلي، ينبغي أن يُترك للسودانيين لإنجاز التسوية المطلوبة فيما بينهم بعيدًا عن التدخلات الدولية، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.  

يُذكر أن قوات الدعم السريع يقدر عدد أفرادها بنحو 100 ألف فرد، ولها قواعد منتشرة في معظم أرجاء البلاد، ويتركز وجودها في العاصمة الخرطوم، وعدد من المدن الأخرى.

واستولت تلك القوات في وقت سابق على عدد من المقار، مثل جهاز الأمن الوطني، ومبنى حزب المؤتمر الوطني المنحل، وتنتشر على الحدود مع دول الجوار الإفريقي.

وتُعرّف تلك القوات نفسها بأنها قوات قومية، تضطلع بعدد من المهام والواجبات الوطنية التي كفلها لها القانون، وتعمل بتنسيق وتناغم تام مع قيادة القوات المسلحة، وبقية القوات النظامية الأخرى.

وشُكلت قوات الدعم السريع السودانية بشكل رسمي في عام 2013، وتم إعادة هيكلتها لتصبح تحت قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالسودان.

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في البلاد السبت الماضي في العاصمة وأماكن أخرى، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع أوسع على السلطة في السودان، وسط تبادل الاتهامات من طرفَي النزاع بالتسبب في هذا الاقتتال.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل بأمر من قائد الجيش السوداني.. حل قوات الدعم السريع وإعلانها “قوة متمردة”، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة الجزيرة الأن ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى