أخبار مصر

عضو حكماء المسلمين: الحقوق المنبثقة عن الشراكة في العيش والوطن لا يتم توزيعها على أساس ديني أو طائفي

عضو حكماء المسلمين: الحقوق المنبثقة عن الشراكة في العيش والوطن لا يتم توزيعها على أساس ديني أو طائفي

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر عضو حكماء المسلمين: الحقوق المنبثقة عن الشراكة في العيش والوطن لا يتم توزيعها على أساس ديني أو طائفي ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

أكَّد المرجع الشيعي السيد علي الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن الحقوق المنبثقة عن الشَّراكة في العيش والوطن لا يتم توزيعها على أساس دينيٍّ أو طائفيٍّ، بل على أساس الإنسانية التي يتساوى فيها الجميع، والشراكة الوطنية التي جعلت منهم مواطنين يستحقون الرعاية بلا تفاوت.

وقال السيد علي الأمين، في الحلقة الثالثة عشرة من البرنامج الرمضاني ” قيم إنسانية.. مع الحكماء”.. الذي يُبثُّ على صفحات مجلس حكماء المسلمين في مواقع التواصل الاجتماعي، إنَّ المواطنة تعني الصيغةَ التي تعتمد قاعدةً في إصدار القوانين وسنها وتطبيقها على أبناء الشعب الذين يجمعُهم الانتساب إلى الوطن، فهم مواطنون متساوون في الانتساب الى الوطن على اختلاف انتماءاتهم الدينيَّة والعرقيَّة والسياسيَّة والثقافية، ومتساوون في الحقوق والواجبات.

وأضاف الأمين أنه عندما تتعدَّد الجماعات والأفراد والثَّقافات والأجيال يأتي السؤال عن الصيغة العمليَّة التي يمكن الاعتماد عليها في الجمع بين هذه الأفراد والجماعات التي اختلفت في الهوية الدينية والثَّقافية، والقاسم المشترك الذي يجتمعون إليه ويأوون إلى كنفه، يصون لهم وحدتَهم وجماعَتهم، ويعطيهم الحق في الاحتفاظ بخصوصيَّات التعدديَّة الدينيَّة والثقافيَّة والقبليَّة والعرقيَّة.

وأوضح عضو مجلس حكماء المسلمين أن الصيغةَ التي توصَّل إليها جمعٌ من العلماء والمفكِّرين، وطبَّقتها دول عديدة في العصر الحديث هي الصيغة المعتمدة على عَقْدِ المواطنة التي يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات، بعيدًا عن الانتماءات الدينيَّة والثقافيَّة وغيرها من موجِبات التعدد والاختلاف بين الأفراد والجماعات.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل عضو حكماء المسلمين: الحقوق المنبثقة عن الشراكة في العيش والوطن لا يتم توزيعها على أساس ديني أو طائفي، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة جريدة الاسبوع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى