أخبار مصر

ملتقى العصر بالجامع الأزهر: القرآن الكريم رسالة الله تعالى العظمى للإنسانية

ملتقى العصر بالجامع الأزهر: القرآن الكريم رسالة الله تعالى العظمى للإنسانية

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر ملتقى العصر بالجامع الأزهر: القرآن الكريم رسالة الله تعالى العظمى للإنسانية ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

عقد الجامع الأزهر فعاليات ملتقى العصر” باب الريان”، بالظلة العثمانية، تحت عنوان” أهمية حفظ القرآن وتلاوته في وعي الشباب” بحضور الدكتور عماد عبد النبي، أستاذ أصول الفقه، وعضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، والدكتور محمد العماوي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وأدار الملتقى الدكتور محمود أبو العلا، الباحث بالجامع الأزهر.

قال الدكتور عماد عبد النبي، إن الله -تعالى- أنزل القرآن الكريم على قلب نبيّه محمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم-، ليكون رحمةً وهدايةً للناس، لقَوْله -تعالى-: (إِنَّ هـذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم أَجرًا كَبيرًا)، [٢٥] إذ تضمّن القرآن الكريم الشريعة الإسلاميّة التي تُعدّ منهاج حياةٍ كاملٍ شاملٍ يُنظّم حياة الناس، وقد تعهَّدَ الله -تعالى- بحِفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل، لقَوْله -تعالى-: (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ)، [١] ويسَّرَ تلاوته وحِفظه لأمّة الإسلام.

وأضاف أستاذ أصول الفقه، أنه قد كان من هَدْيه -عليه الصلاة والسلام- حِفظ القرآن الكريم، وفَهْم معانيه، والعمل به، ولذلك يجدر بالأمّة تجديد إيمانها بإدراك أهميّة القرآن الكريم، والالتزام بما جاء فيه من الأوامر، واجتناب ما نهى عنه، لأنّ ما ورد فيه من التشريعات إنّما هي توجيهاتٌ إلهيّةٌ حكيمةٌ، فحِفظ القرآن الكريم، والتمسُّك به، واتِّخاذه قائداً ودليلاً إلى الهُدى والحَقّ يقوى به إيمان العبد، وتقوى علاقته بالله عز وجل وحينئذ تتحقق سعادة المسلم في الدنيا والآخرة.

من جانبه أوضح الدكتور محمد العماوي، أن القرآن الكريم هو رسالة الله تعالى العُظمى للإنسانية، وجعله سبحانه شرف الأُمَّةِ وعزَّها، قال تعالى: ﴿لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنبياء]، ومن تمام رسالة الله تعالى أن حَفِظَ هذا الكتاب العزيز، قال تعالى ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر]، ومن تمام نعمة الله جل وعزَّ على عباده أن جعل حفظه في صدورهم قبل سطورهم، قال سبحانه{ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [العنكبوت]، وقد رُوي عن قتادة رضي الله عنه أنه قال: “أعطيت هذه الأُمَّةُ الحِفظ، وكان من قبلنا لا يقرءون كتابهم إلا نظرًا، فإذا أطبقوه لم يحفظ ما فيه إلا النَّبيُّون”، فهذا من خصائص الأمة المحمدية ومن أجل النعم التي أنعم الله بها علينا.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل ملتقى العصر بالجامع الأزهر: القرآن الكريم رسالة الله تعالى العظمى للإنسانية، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة جريدة الاسبوع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى