أخبار مصر

العاصمة الإدارية.. عنوان للحضارة المصرية الجديدة

العاصمة الإدارية.. عنوان للحضارة المصرية الجديدة

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر العاصمة الإدارية.. عنوان للحضارة المصرية الجديدة ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

جاءت فكرة إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة لتخفيف الضغط عن العاصمة القديمة (القاهرة الكبرى) التي تعد أكثر عواصم العالم ازدحامًا، حيث يعيش فيها أكثر من 20 مليون نسمة، ويقصدها يوميًا ملايين آخرين، وسط توقعات بأن يتضاعف عدد سكانها لـ40 مليون نسمة، خلال 20 عامًا، إذا ظلت الأوضاع على ما هي عليه، قبل التوسعات العمرانية الجديدة، منذ عام 2013.

تبلغ المساحة الأولية للعاصمة الإدارية الجديدة نحو 168 ألف فدان (مساحة سنغافورة، و4 أضعاف العاصمة الأمريكية، واشنطن) وتحتضن العديد من المنشآت الحكومية والخدمية، وتمثل المساحة السكنية نحو 67% من مساحة العاصمة الإدارية، بحيث تستوعب المدينة نحو 6.5 مليون نسمة، متعددة المستويات، تضم العاصمة الإدارية مسارات للنقل الجماعي المقترحة (المونوريل، وخط القطار الكهربائي السلام- العاشر من رمضان، وسيتم ربطها مع المدن الجديدة).

يتسم تصميم العاصمة الإدارية بالمرونة والحيوية ومواكبة العصر، وبما يلائم الهوية الوطنية المصرية، ويعكس صورة حضارية لمستقبل مصر كما يتطلع إليه شعبها، وتم مراعاة تصميم الطرق والمداخل والمحاور في العاصمة الجديدة وفق تقديرات دقيقة لحركة المرور المتوقعة، لتلافي حدوث اختناقات مرورية. ويتم العمل على تشغيل جميع المباني الإدارية في العاصمة الإدارية الجديدة بالطاقة الشمسية، بما يساهم في رواج سوق إنشاء المحطات الشمسية بشكل أكبر، ويزيد فرص العمل في هذا المجال، ويخفض تكلفة معدات الطاقة الشمسية.

ومن المقرر أن يكون الطريق الرئيسي بالعاصمة الإدارية أحد أكبر الطرق على مستوى العالم، حيث يصل عرضه إلى 124 مترا بواقع 7 حارات مرورية يمينا، و7 حارات شمالا، علاوة على أحدث شبكة أنفاق بطول 10 كيلو مترات لخدمات المياه، والكهرباء، والغاز الطبيعي، والخدمات الأخرى، كما تم عمل حساب الأمطار والصرف في أغلب الطرق.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل العاصمة الإدارية.. عنوان للحضارة المصرية الجديدة، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة جريدة الاسبوع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى