منوعات

الدكتور ابراهيم ناجي

الدكتور ابراهيم ناجي

الدكتور إبراهيم ناجي شاعر وطبيب مصري توفي عام 1953. نشأ في بيئة ثقافية حيث كان والده يحب القراءة والثقافة، مما دفعه إلى دخول عالم الأدب والشعر. وكانت له قصائد كثيرة تمت دراستها هناك. التحق بالمدرسة والجامعة، وغنى قصائد كبار المطربين، وأشهرهم القصيدة الشهيرة للمغنية العربية أم كلثوم.

مسيرته الشعرية:
تخرج إبراهيم ناجي من كلية الطب عام 1922، وبعد أن عمل طبيبا تم تعيينه في وزارة النقل، ثم في وزارة الصحة، ثم نقل إلى الإدارة الطبية بوزارة الأوقاف مراقبا. وكان لعيشه في المنصورة وسط الطبيعة الخلابة تأثير كبير على كتابته الشعرية.

كان إبراهيم ناجي ينتمي إلى مدرسة أبولو، إذ اتسم شعره بالرومانسية، وقد استعار الوزن والقافية من الشعر العربي القديم، ومنهم المتنبي، وابن الرومي، وأبو نواس، وبحثت في أشعار ومجموعات من عمالقة آخرين من هذا الجيل. كما تعلم أيضًا عن الثقافة الغربية وقرأ قصائد شيلي وبايرون والعديد من الشعراء الرومانسيين الآخرين من جميع أنحاء العالم.

بدأ ناجي مشواره الشعري بترجمة بعض قصائد ألفريد دي موزير وتوماس مور ونشرها في جريدة السياسة الأسبوعية، وفي عام 1932 حرر الشعر العربي من الكلاسيكية القديمة، والتحق بمدرسة أبولو الفكرية و واصل هذا التقليد. إيقاع.

اشتهر ناجي بشعره العاطفي وحسه الجماعي. ترأس مؤسسة مدرسة أبولو للشعر وفي الأربعينيات رابطة الكتاب. ترجم الشاعر بعض قصائد بودلير الفرنسية وأعطاها عنوان “أزهار الشر”. كما ترجم رواية «الجريمة والعقاب» لدوستويفسكي، كما ترجم رواية «إجازة الموت» إلى الإنجليزية، ونشر «دراسات في شكسبير» من الإيطالية.

ألف كتباً أدبية مثل «مدينة الأحلام»، و«عالم العائلة»، و«علمني»، و«الطبيب»، وأصدر مجلة «حكيم البيت»، وكتب أشهر قصائده، ولقب بعد ذلك بشاعر الآثار.

أشهر مجموعات إبراهيم ناجي:
– ما وراء الغيوم عام 1934
– ليلة في القاهرة 1944
– في معبد الليل عام 1948
– الطائر الجريح، 1953
وصدرت أعماله الشعرية الكاملة عام 1966.
نشر العديد من الكتب في علم النفس وعلم الاجتماع وتقنيات الترجمة والسيرة والفكر العام والترجمة من الإنجليزية والفرنسية والروسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى