علمي طفلك كيف يستفيد من أخطاؤه
علمي طفلك كيف يستفيد من أخطاؤه
من الواضح أن الأطفال يرتكبون الأخطاء، ولكن بدلاً من استخدام العنف أو العقاب على أخطائهم، من الضروري تقديم النصائح المناسبة لعمر الطفل وقدرته الفكرية وتثقيفه حتى يتمكن من تصحيحها. بدلاً من ارتكاب الأخطاء والتعلم منها، عليك بدلاً من ذلك الاستفادة من هذه الأخطاء وتجنب تكرارها، وبالتالي تنمية شخصية طفلك. وموضوع مقال اليوم علينا أن نصنف الأخطاء التي يرتكبها الأطفال في سن مبكرة. وهي مقسمة إلى نوعين.
– الخطأ الأخلاقي: أن يتلفظ الطفل بألفاظ مسيئة أو يسب أو يحرج أحداً بكلام يجرح الآخرين.
الخطأ الفعلي: ويشمل الاعتداء، مثل ضرب شخص ما، أو تدمير ممتلكات أو ممتلكات شخص آخر.
ينصح علماء النفس وخبراء التربية أن الأطفال أنفسهم بحاجة إلى تصحيح الأخطاء الأخلاقية والاعتذار لمن حولهم، وأنه بالنسبة للأخطاء الفعلية فإن الاعتذار وحده لا يكفي، حتى لو كان رمزيا، ومع ذلك، ستظل بحاجة إلى دفع تعويض مالي. يتعلم الأطفال تحمل المسؤولية والحرص على عدم تكرار الأخطاء.
كيف يستفيد طفلك من أخطائه؟
– التركيز على غرس القيم والمبادئ لدى الأطفال منذ الصغر ومن ثم تعليمهم المعنى الحقيقي لتلك القيم وكيفية ترجمتها إلى أفعال وأفعال.
– امنح طفلك الثقة وساعده على التصرف بشكل صحيح وراقبه عن بعد وقدم له التوجيه والمشورة حسب الحاجة.
تحفيز طفلك مهم ومن المهم تشجيعه ومكافأته عندما ينجح في أفعاله أو الاعتذار عندما يخطئ.
يجب أن نغرس في أطفالنا مبادئ الاعتذار عندما نخطئ، والاعتراف بالخطأ، والتسامح، وأن يتعلموا أن الاعتذار لا يرفع مكانة الإنسان، وليس العكس.
علم طفلك المواعظ والنصائح بطريقة غير مباشرة، وأحياناً عن طريق سرد القصص أو قراءتها، أو ذكر أخطاء الآخرين وعواقب الأخطاء، أو الاعتذار.
– علم طفلك أن يكون سباقاً عند مواجهة الأخطاء، وأن يقترب من الطفل ويكتشف سبب سلوكه ويتعامل معه، ويجعله تجربة ودرساً يتعلمه الطفل لاحقاً.
ويجب تعليم الأطفال كيفية الاستفادة من أخطائهم وكيفية التغلب عليها بطريقة صحيحة ومناسبة، كما يجب أن يتعلموا كيفية تصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها والاستفادة من تجاربهم.
قبل معاقبة طفلك على خطأ ما، اشرح له سبب العقاب ومدى الخطأ الذي ارتكبه والعواقب وكيفية تصحيحه.
– البدء بتعليم الطفل السلوكيات وكيفية التعامل مع الآخرين واحترام الآخرين ومراعاة حقوق الطفل والملكية الخاصة واختيار الطريقة الصحيحة لتقديم النصائح وإعطائها لفترة زمنية مناسبة حتى لا يتردد الطفل في ذلك. استمع للنصائح وحدد التوقيت. هناك مكان لها وطريقة صحيحة سيفهمها الطفل.
– لكي لا تقلل من شأن الطفل وتجعله شخصًا ضعيفًا، لا تلوم الطفل كثيرًا، ولا توبخه على أي تصرف، ولا تنتقد الطفل أمام الغرباء والأصدقاء.
علم طفلك أن جميع الأشخاص الناجحين يخطئون في الحياة ويتعلمون من إخفاقاتهم ونكساتهم. الخطأ لا يعني نهاية الكون، بل يعني بداية جديدة للفعل أو المسار الصحيح.
يمكنك أيضًا الاطلاع على مقالاتنا الأخرى.
دور الأب في تربية الأبناء
كيفية التعامل مع مشاكل الأطفال
نصائح الأبوة والأمومة
