منوعات

السيرة الذاتية للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي

السيرة الذاتية للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي

تتميز المرأة العربية بهوسها بالنجاح، على الرغم من العقبات التي تعترض طريقها، ولهذا السبب تتمتع الشخصيات النسائية العربية، بغض النظر عن مجال خبرتها، بمتابعة كبيرة. “إن المجتمعات العربية بحاجة إلى التعرف على هذه النماذج سواء كانوا من النساء أو الرجال، لتعرف مدى الإصرار والإصرار الذي يتطلبه الوصول إلى هذه المكانة العظيمة. وأشهر الشخصيات العربية المذكورة ودعمها هو الكاتب والكاتب الجزائري الروائي أهرام مستغانمي دعونا نلقي الضوء على حياة هذا الكاتب الكبير.

السيرة الذاتية لآرام مستغانمي
ولد علم قبل الثورة الجزائرية بعدة سنوات في عائلة جزائرية حيث كان والده على علاقة وثيقة بالأحداث السياسية. وكان مطلوباً باستمرار من قبل الشرطة الفرنسية نتيجة لأنشطته المقاومة. وكان والدها محمد شريف يقاتل ضد الحكومة. شقيقاه، اللذان شاركا في العديد من المظاهرات أثناء الاحتلال الفرنسي، بما في ذلك مظاهرة منتصف الأربعينيات التي انتهت بالاستشهاد، شجعا محمد شريف على الاستقرار في تونس، حيث ولدت أحلام. وتطلب الاستقلال من والده العودة إلى الجزائر، حيث تعلمت الكاتبة أحلام وأصبحت من أوائل جيله الذين تفوقوا في اللغة العربية.

وعندما بلغت 18 عاما ومرض والدها، اضطرت للعمل في الإذاعة الجزائرية لإعالة أسرتها، حيث قدمت برنامجا إذاعيا بعنوان “همسات”. وامتد البرنامج إلى الجزائر ولمعت في علم الكاتبة علم مستغانمي التي بدأت مشوارها الشعري عام 1973 بإصدار أول قصيدتها بعنوان “في ميناء الأيام” واستمرت في كتابة القصائد، ويتوقع الجميع أنها هي شاعرة واعدة، ولا تزال تحقق نجاحاً كبيراً، وتنشر قصائدها بالعناوين التالية: “الكتابة في لحظات عارية”

تزوجت أحلام من صحافي لبناني، وانتقلت إلى باريس لتكرس حياتها لعائلتها، لكنها عادت لتحصل على الدكتوراه من جامعة السوربون، وتنشر روايتها الأولى «ذكريات الجسد» عام 1993. “كان الكتاب من أكثر الكتب مبيعا، حيث بيعت منه أكثر من مليون نسخة. وشجعها على الاستمرار في كتابة الروايات الأدبية، فكتبت “فوضى الحواس” عام 1997 و”السرير” عام 2003. · كتبت روايتين هما تكملة للرواية الأولى “المارة”. وأهدى الرواية لوالدها الروائي الجزائري الراحل مالك حداد.

سيطر شعور بالحنين إلى وطنها الجزائر على كل كتاباتها، والتي بلغت ذروتها في سرد ​​قصة حقيقية لم تتحقق أبدا، وكانت نهايتها مأساوية. وبسبب تأثيرها على القراء، فقد اكتسبت قاعدة جماهيرية كبيرة في جميع أنحاء العالم العربي، خاصة أنها أول كاتبة جزائرية تكتب رواية باللغة الجزائرية. وقد أدرجت في مناهج العديد من الجامعات والمدارس الثانوية حول العالم، وتم إنتاج دراسات وأطروحات شاملة عن كتاباتها ورواياتها. كما استخدمت وزارة التربية الفرنسية أجزاء من رواية ذكريات الجسد في امتحان البكالوريا للطلبة الذين يختارون اللغة العربية كمادة ثانية. كما عمل أهرام مستغانمي أستاذاً زائراً ومحاضراً في عدة جامعات حول العالم، منها الجامعة الأميركية في بيروت، وجامعة ميريلاند، والسوربون، وجامعة ليون، وجامعة ييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن. ، جامعة ميشيغان.

أهم أعمال آرام مستغانمي

1- في الميناء عام 1973
2- أكتب في لحظات عارية
3- ذاكرة الجسد
4- فوضى الحواس 1997
5. بعد عام 2003
6- موقع نيسان 2009
7. قلوبهم معنا وقنابلهم ضدنا 2009
8. اللون الأسود يليق بك 2012
9. ديوان “أنتم حريصون” 2014

الجوائز التي حصل عليها آرام مستغانمي
1- حصلت على درع بيروت من محافظ بيروت عام 2009 عن كتابها “كم أنسى”.
2- تم اختيارها من قبل مجلة فوربس كأكثر مؤلفة عربية بمبيعات تجاوزت 2 مليون عمل.
3- حصلت على وسام مؤسسة الجمال للإبداع العربي بطرابلس ليبيا عام 2007 وحصلت على لقب أفضل شخصية جزائرية من مجلة الأخبار بالجزائر عام 2007.
4- حصلت على وسام الشرف من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عام 2006.
5- حصلت على الوسام التقديري من مؤسسة الشيخ عبد الحميد بن باديس عام 2006.
6- حصلت على وسام لجنة الطلائع اللبنانية عام 2004.
7- حصلت على جائزة جورج طربيه للثقافة والإبداع في لبنان عام 1999.
8. حصلت على جائزة نجيب محفوظ عام 1998 عن قصيدتها “ذاكرة الجسد”
9- حصلت على جائزة الإبداع النسائي من مؤسسة نور بالقاهرة عام 1996.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى