نصائح لتغير أسلوب حياتك

نصائح لتغير أسلوب حياتك

هناك أسئلة تتبادر إلى أذهاننا بطريقة أو بأخرى دائمًا حول تغيير نمط الحياة والأنماط التي تكيفنا عليها لسنوات، ولكن لدينا الشعور المعاكس تمامًا بعدم القدرة على التغيير في ذلك الوضع. ارجع إلى نفسك وابحث عن الحل داخل نفسك. هذا القرار شخصي تمامًا ويبدأ من داخلنا ويتجه نحو إمكاناتنا. ارجوك اعطني بعض النصائح.

أولا وقبل كل شيء، ابتسم. الابتسامة هي السحر. يومًا ما سيكون عليك التدرب على الابتسام أمام المرآة. فقط ارفع زوايا فمك وابتسم. ابدأ بابتسامة زائفة وتحول تدريجياً إلى ابتسامة حقيقية. تضع ابتسامة على وجهك.

ثانيًا، تعلم كيفية مراقبة الإشارات اللفظية. الأشخاص المهرة هم الذين يستطيعون التحكم في حواسهم، فدرّبهم بالأصوات والنظرات والهمسات والابتسامة ممن حولك. هذا يسمح لك بتلقي إشارات لفظية إيجابية. آحرون.

ثالثا، تعلم الاستماع للآخرين. بعد مراقبة الإشارات، تعلم الاستماع. معرفة متى يتوقف الأشخاص عن الحديث، ومتى يطرح موضوع الحديث، ومتى يتدخل في الحوار في الوقت المناسب. تذكر الكلمات. وهذا الأسلوب الذي يستخدمه الآخرون، وتكراره وإدراجه في الحوار، يساعد على تحقيق الانسجام والانسجام.

رابعاً: مجاملة الآخرين: هذه الطريقة ستجعل الشخص الآخر يشعر بالرضا تجاهك، وتجعله يرغب في التواجد معك طوال الوقت، وتجعله يلاحظ النقاط الجيدة في الشخص الذي تمدحه، فيلجأ إليك أيضاً.

خامسا، يجب عليك استخدام عينيك. العيون هي أهم طاقة لدينا ولها القدرة على إرسال واستقبال الإشارات إذا نظرنا إليها بعناية.

سادسا، تعكس تصرفات الآخرين. يتعلق الأمر بالقيام بنفس الحركات أو الانضمام إلى صديق ومشاركة محادثة. على سبيل المثال، إذا انحنت للخلف لتخبرك بشيء ما، فانحن للخلف لتتناسب مع حركاتها. لأننا نحب من يحبنا.

سابعا، الاهتمام المتبادل: نريد دائما أن يهتم الآخرون بنا، وعلى الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه. لذلك علينا أن نتوقف عن الخجل من الآخرين ونبدأ بالتحدث معهم. ومن الأفضل أن تعتمد على قدراتك الخاصة لمساعدة الشخص الآخر على التحدث معك بطلاقة. .

ثامناً، تنظيم تنفسك. إذا كنت تنتظر، جرب هذه الطريقة. اضبط تنفسك. راقب وقت الشهيق والزفير. اتبع نظام 2 4 2. أي أن تأخذ شهيقاً مرتين، ثم تحبس أنفاسك أربع مرات، ثم تزفر. هذه الطريقة تعمل على تضخيم ضيق الصدر الذي يرافقنا دائمًا.

تاسعاً، لا تأخذ الحياة على محمل الجد. كل شيء سيحدث، كل موقف صعب سيصبح أسهل. تأكد من مراعاة الجوانب الممتعة. كل موقف تواجهه له جانب ممتع للنظر إليه. وخاصة في حالات التوتر العصبي.

رقم 10: عدّل أولوياتك: هذه خطوة مهمة في تغيير نمط حياتك بالكامل، وستتغير حياتك تدريجياً. تعلم كيفية التحكم في وقتك لأن تحديد الأولويات يعكس ما تقدره. اعرف أولوياتك الحقيقية ووجه نفسك. اعرف أولوياتك.

وأخيرًا الاسترخاء: تعلم كيفية الاسترخاء بدون مواد مهدئة. الأشياء الصغيرة يمكن أن تساعدك على الاسترخاء. لا يمكن للجسم أن يعمل بدون رعاية ذاتية. لذا اعتني بعقلك وجسمك ونفسك. ابتعد عن كل ما يعكر صفو سلامك. تدريجيا، سوف تستبدل العلاقات القديمة بعلاقات جديدة تحمي صحتك ونفسك.

تعلم أن تكون حكيمًا وصلبًا داخل نفسك. الرعاية النفسية ليست رفاهية..