صحة

فوائد و اضرار الاسبرين

فوائد و اضرار الاسبرين

قال باحثون أستراليون إن الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين بانتظام لعدة سنوات، مثل المصابين بأمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بنوع من العمى.

وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA Internal Medicine، أن تناول الأسبرين يضاعف من خطر الإصابة بالضمور البقعي الرطب المرتبط بالعمر في العين.

الأشخاص المصابون بهذا المرض غير قادرين على رؤية تفاصيل الأشياء ضمن مجال رؤيتهم بوضوح. لكن الباحثين يقولون إنه لا توجد أدلة كافية حتى الآن لتغيير طريقة وصف الأسبرين للمرضى.

تناول واحد من كل عشرة مشاركين في الدراسة الأسبرين مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. تم إجراء فحوصات العين بعد 5 و 10 و 15 سنة.

وفي نهاية الدراسة، التي أجريت في جامعة سيدني، وجد الباحثون أن 9.3 في المائة من المرضى الذين يتناولون الأسبرين كانوا يعانون من الضمور البقعي الرطب المرتبط بالعمر في عيونهم، مقارنة بـ 9.3 في المائة من المرضى الذين يتناولون الأسبرين. مصابون بالمرض، وكانت النسبة 3.7%.

وأظهرت هذه الدراسة أنه لوحظ زيادة احتمال إصابة العين بالضمور البقعي المرتبط بالعمر بعد 10 أو 15 عامًا فقط، مما يشير إلى أن الجرعة التراكمية مهمة.

وأضافت: “نظرًا لانتشار استخدام الأسبرين، فإن احتمالية الإصابة بالإعاقة مهمة جدًا لأنها تؤثر على عدد كبير من الأشخاص”.

فوائد الأسبرين

إن تناول كمية صغيرة من الأسبرين يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو الأزمة القلبية لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب أو الشرايين. وهناك رأي مفاده أن هذه الجرعات قد تمنع السرطان.

مخاطر الأسبرين

يحدث الضمور البقعي النضحي نتيجة نمو الأوعية الدموية في أماكن خاطئة، مما يسبب تورمًا ونزيفًا يؤدي إلى تلف الشبكية.

ومن المعروف أن الأسبرين له مخاطر مثل التسبب في نزيف داخلي. وقال الباحثون إن المخاطر المرتبطة بالضرر البصري “قد تكون هناك حاجة إلى أخذها بعين الاعتبار”.

وفي الوقت نفسه، أقر الباحثون أنه في معظم الحالات لا توجد “أدلة كافية” لتغيير وصفة الأسبرين الطبية للمريض.

وأشار الباحثون إلى أن استخدام الأسبرين من قبل المرضى المعرضين للخطر، مثل أولئك الذين يعانون بالفعل من الضمور البقعي الرطب في عين واحدة، يجب إعادة تقييمه.

ملاحظة: إذا تم تكليفك بتناول الأسبرين، فيجب عليك القيام بذلك. فقط لأن طبيبك لم يقرر تناول الأسبرين، فلا تتوقف عن تناول الدواء تمامًا إلا إذا كان ذلك ذا فائدة كبيرة لك. وعلى عكس الفوائد التي تحظى بوزن كبير، لا ينبغي الاهتمام بالأضرار (المحتملة)، ويمكن أن تحدث الأعراض في أي وقت، وهذه المناقشة مهمة، لذا من المهم فهم الأدوية ذات الصلة أيضًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى