صحة

اسباب وعلاج الدوخة

اسباب وعلاج الدوخة

الدوار أو الدوار هو حالة شائعة يشعر فيها المرضى بالدوار أو الإغماء. قد تكون مصحوبة بنوبات إغماء قصيرة المدى أو مزمنة. في حالة بسيطة، قد تشعر بالدوار وتشعر بأن كل شيء حولك يتحرك، ولكن عند حدوث الدوار يصبح من الصعب على الدماغ القيام بجميع العمليات اللازمة. يتلقى الدماغ إشارات من الجهاز العصبي والأذن الداخلية، وعندما لا يستقبل الدماغ هذه الإشارات العصبية، يحدث الدوار أو اختلال التوازن الحسي مما يسبب شعور الإنسان بالدوار.

يعاني أكثر من 50% من سكان العالم من الدوار، ويعتمد البعض على مسكنات الألم والأدوية البسيطة لعلاجه. ومع ذلك، للتخلص من الدوخة، عليك أن تعرف أسبابها في المقام الأول. تحديد العلاج المناسب. –

أسباب الدوخة: الدوخة كما ذكرنا سابقاً تنتج عن خلل في الوظيفة العصبية للجسم وخلل في قدرة الدماغ على استقبال المعلومات من مصادر متعددة لتحقيق الاستقرار والتوازن في الجسم. وأهمها الأذن الوسطى وأعضاء التوازن الموجودة داخل الأذن. تبدأ الأذن الخارجية بنقل المعلومات عن موقع الرأس في الفضاء، وحركته، وإلى بعض المستقبلات الموجودة في الأعمدة، ويقوم العمود الفقري بنقل الأحاسيس إلى الأطراف، وعند حدوث تلف في أي من هذه المستقبلات، يتم إعطاء إشارات إلى الدماغ ل في المرة الأولى يختل نظام التوازن، وتصبح الأنسجة العصبية صلبة بسبب السكتات الدماغية وغيرها، مما قد يسبب اضطرابات في مستويات السكر في الدم والقلب. ويرجع ذلك إلى أسباب نفسية مثل الدوخة المستمرة.

أولاً: الدوار المرتبط بمشاكل العين سواء بعد النظر أو قصر النظر يسبب الدوار.

ثانياً: كما ذكرنا سابقاً يحدث التهاب في الخلايا العصبية التي تتحكم في توازن الجسم.

ثالثا، نقص السكر في الدم هو أحد أسباب الدوخة والإغماء اللاحق.

رابعاً: فقر الدم وأمراض فقر الدم الناتجة عن نقص نسبة الهيموجلوبين في الدم.

خامساً: السهر لساعات طويلة بسبب التعب والإرهاق وعدم تناول الطعام بشكل كافي.

سادسا: بعض الحركات المفاجئة من الشخص يمكن أن تسبب تشنجات بمجرد الاستيقاظ، وهذا من أسباب الدوخة.

سابعا: الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم.

ثامناً: ورم العصب السمعي.

تاسعاً: أو نتيجة التواجد في مكان مرتفع أو ارتفاع أو صعود الطائرة أو نزولها.

عاشراً: يرتبط بأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والصرع.

وفي جميع هذه الحالات، يحدث نقص مؤقت في نسبة الأكسجين في الدماغ، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والجفاف، وبدء القيء والإسهال والحمى. يعد الدوار أو الدوخة أحد الأعراض الظاهرة للعديد من الأمراض. الإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية.

الأعراض بعد الدوخة: تغيرات في الرؤية، ألم في الصدر، عدم القدرة على التحدث أو السمع، فقدان الوعي الفوري الذي يمكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية إذا لم يتم إيقاظه خلال 10 دقائق.

أنواع الدوخة:
الدوخة الناتجة عن وجود جزيئات صغيرة في الميزان هي دوار حميد.

يتميز الدوار الناجم عن أمراض أخرى بنوبات تستمر لعدة ساعات ويصاحبها فقدان السمع وطنين في الأذنين والتعب.

علاج الدوخة: العلاج الأساسي هو علاج سبب الدوخة، وبما أن الأسباب ليست واحدة بل متعددة فقد يكون من الضروري تناول السكر أو شرب الماء أو إعطاء الحقن الوريدية حسب تقرير الطبيب عن الحالة. – على أساس الحالة، يمكنك الحصول على العلاج. الدوخة الناتجة عن الجزيئات المرتبطة بالإحساس بالتوازن تتطلب علاجًا بسيطًا، وهو العلاج الطبيعي، بينما بالنسبة لأنواع الدوار الأخرى يتطلب العلاج الذاتي للدماغ، ويوصي الأطباء بممارسة التمارين الرياضية حسب طبيعة كل حالة، ويجمع بين العلاج والتغذية والعلاج الدوائي. .

العلاجات المنزلية للحد من الدوخة:

إذا أغمي على المريض فإن المسعف يضع المريض على ظهره ويرفع ساقيه، أما إذا استيقظ المريض فيدير رأسه إلى الجانب الآخر إذا كانت الدوخة في أذنه اليسرى ويشرب الأدوية العشبية لتقليل الدوخة. الدوخة . :-

أولا، هناك الزنجبيل. مضغ الزنجبيل أو إضافة الزنجبيل المبشور إلى كوب من الماء المغلي وتحليته بالعسل يمكن أن يخفف الدوخة، ويزيد الدورة الدموية، ويخفف الغثيان، ويعالج الصداع النصفي والدوخة.

بعد ذلك، الريحان: أوراق الريحان لها رائحة طيبة تساعد على تخفيف الدوخة، ويمكن أن يساعد غلي أوراق الريحان أو استنشاقها قبل النوم كل يوم.

ثالثاً: التدليك: يساعد التدليك على تهدئة المريض، وإعادة تدفق الدم في أجزاء الجسم المختلفة، مما يؤدي إلى الاسترخاء التام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى