صحة

معلومات عن جراحات تجميل الانف

معلومات عن جراحات تجميل الانف

في السنوات الأخيرة، أصبحت العديد من العمليات الجراحية التجميلية لتحسين مظهر الجسم شائعة، وتشمل العمليات الجراحية التجميلية النموذجية جراحة السمنة، وجراحة تشكيل الجسم، وتجميل الأنف، وما إلى ذلك، ولكن لماذا يخضع الناس لعملية تجميل الأنف؟ ما هي الآثار الجانبية لعملية تجميل الأنف وهل سيعود شكل الأنف إلى شكله الذي كان عليه قبل الجراحة؟هذا التقرير يجيب على هذه الأسئلة

ما هي العيوب التي تعالجها عملية تجميل الأنف؟
تهدف جراحة تجميل الأنف إلى علاج شكل الأنف في أي من الحالات التالية:
الأنف والجسر ملتوي.
انحراف الغضروف الذي يشكل الجزء الأمامي من الأنف.
جسر الأنف واضح للعيان.
تصبح فتحات الأنف ضيقة أو متسعه.
تضخم الأنف.
دعم ضعيف عند طرف الأنف والحافة الأمامية.
عدم تطابق الحجم بين أعلى وأسفل الأنف، أو العكس.
يجعل التشوهات الخلقية للأنف جميلة.

كيف تتم جراحة الأنف التجميلية؟
يتم إجراء هذه الجراحة عادةً تحت التخدير العام وتستغرق حوالي ساعة إلى ساعتين. عادة ما تكون هناك طريقتان: طريقة داخلية وطريقة خارجية.
الطريقة الداخلية تتم عن طريق عمل شق داخلي بين غضاريف الأنف العلوية والسفلية دون إحداث أي ندبات خارجية، لذلك يتم إجراؤها عادة للحالات البسيطة أو المتوسطة.
يتم استخدام الطرق الخارجية عندما تكون هناك تشوهات أو انحرافات واضحة. ويتم ذلك من خلال شق جراحي لفصل الجلد عن الأنسجة الداخلية للأنف. ومع ذلك، فإن هذه الطريقة تترك خدوشًا صغيرة لا يمكن ملاحظتها عادةً.

لماذا بعض الناس مهووسون بعمليات تجميل الأنف؟
معظم أسباب ذلك تعود إلى أمراض نفسية، حيث يعتقد معظم الناس أن أجسادهم غير جميلة أو قبيحة إلى حد ما، وقد تكون الرفاهية هي السبب الأكبر وراء ذلك.
وفقا لخبراء الطب، ففي الولايات المتحدة عام 2000، كان ثلث الأشخاص الذين خضعوا لعمليات تجميل قد خضعوا سابقا لعمليات تجميل، وقد أصبحت هذه العمليات ذات شعبية متزايدة في السنوات الأخيرة، ومن الجدير بالذكر أنه كان هناك زيادة في كما ذكر أن عدد النساء اللاتي خضعن لعمليات جراحية في عام 2003 يعادل 7 ملايين، بزيادة قدرها 16% مقارنة بعام 2002. وفي الوقت نفسه، بلغت نسبة الرجال الذين خضعوا لعملية جراحية بين عامي 2002 و 2003 31. %.

ما هي القرارات القانونية المتعلقة بإجراء عملية تجميل الأنف؟
وجواب هذا السؤال موجود في فتوى اللجنة الدائمة (25/59).
وقواعد عمليات التجميل هي أن ما يهدف إلى تجميل الجمال أو تعزيزه محرم، وما يهدف إلى إزالة العيوب والتشوهات مباح.

ما هي الآثار الجانبية لإجراء عملية تجميل الأنف؟
في بعض الحالات، تحدث آثار خفيفة ونادرة، بما في ذلك:
يحدث نزيف خفيف في الأنف خلال الـ 24 ساعة الأولى.
عادة ما يختفي التورم والانتفاخ حول العينين خلال بضعة أيام.
انسداد الأنف المؤقت بسبب تورم الأنسجة.
إنها ندبة بسيطة ستختفي خلال بضعة أشهر.
عدم القدرة على تحقيق الشكل المطلوب: ويعتمد هذا بشكل خاص على خبرة ومهارة الجراح.

أبحاث حول جراحة تجميل الأنف:
ضرورة إجراء عملية تجميل الأنف في حالات العيوب والانحرافات الخلقية بالأنف
يقول الدكتور نزار فقيه استشاري الأنف والأذن والحنجرة متخصص في تجميل الأنف.
الأنف المائل أو غير المتوازن. هو انحراف الأنف عن خط عمودي مستقيم يمر بمركز الجبهة، ومركز المسافة بين الحاجبين، ووسط الشفتين العلوية والسفلية، ووسط الذقن. وهو انحياز إما لليمين أو لليسار.
هذا النوع من انحراف الأنف يأتي في شكلين. انحراف كامل أو انحراف جزئي.
لتوضيح ذلك عليك أن تعرف تشريح الأنف. وينقسم الأنف إلى الثلثين. الثلث العلوي العظمي هو عظام الأنف، والثلث الأوسط الغضروفي هو الغضروف الخارجي للأنف. يمكنك أن تشعر بالملمس بأصابعك وتشعر بالثلث السفلي الذي يشكل الجزء الأمامي من أنفك.
ولذلك فإن الانحراف الكامل للأنف يشمل ثلاثة أجزاء: الثلث العلوي، والثلث الأوسط، والثلث السفلي.
أما الانحراف الجزئي للأنف فقد يشمل الثلث الأوسط والثلث السفلي من الأنف، أو قد يشمل الثلث السفلي فقط من الأنف أي الجزء الأمامي من الأنف.
أسباب انحراف الأنف هي:
الكدمات الناتجة عن كافة أنواع الحوادث المرورية والرياضية، وخاصة الرياضات العنيفة وألعاب الكرة. هذه هي واحدة من الأسباب الأكثر شيوعا وعادة ما تؤدي إلى كسر في عظم الأنف أو تهشم غضروف الأنف، يليه جدال أو اعتداء. إذا ضربت أنفك من جانب واحد، فعادةً ما يؤدي ذلك إلى تحريك الأنف بعيدًا عن المحور.
أسباب وراثية تنتقل من الآباء إلى الأبناء. هذه أسباب أقل شيوعًا.
ويجب الإشارة هنا إلى أن تشوه الأنف المائل قد يصاحبه انحراف في الحاجز الأنفي مما قد يسبب انسداد الأنف مما يجعل المريض يضطر إلى التنفس من خلال الفم مما قد يعيق التنفس ويسبب الشخير. – حدوث ضيق في التنفس، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين أثناء النوم.
وتعتبر هذه الحالة الأخيرة من عوامل الخطر التي تساهم في الإصابة بمرض خطير، حيث تسبب ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وخاصة في الجانب الأيمن، والتعب المستمر خلال النهار، وضعف الأداء في العمل.
يتكون العلاج من إجراء عملية جراحية لتقويم الأنف، وذلك عن طريق كسر عظمة الأنف وإعادتها إلى وسطها، ثم وضعها في جبيرة لمدة 10 أيام. وما يجب الإشارة إليه هنا هو أهمية إجراء جراحة تعديل الحاجز الأنفي مبكراً مع عملية تجميل الأنف.

عملية تجميل الأنف معقدة وخطيرة:
تصحيح شكل الأنف من أكثر عمليات التجميل شيوعاً، خاصة بين النساء، لأنه مركز الوجه ومحط الاهتمام.
إلا أن طبيبة التجميل الألمانية مارتا أوبرميستر تنصح المرضى بالصبر قبل اتخاذ قرار بإجراء العملية، فهي عملية معقدة وخطيرة.
وقال البروفيسور أوبرميستر إن الأطباء عادة ما يستخدمون أنواعا معينة من الأزاميل أو الملفات لتعديل شكل عظام وغضاريف الأنف بعد تخدير المريض، وفي كثير من الحالات يستخدم الجراحون لاحقا أدوات خارجية، لافتا إلى أن الجراحة قد تتم من خلال فتحة الأنف. لتجنب التندب. .
ونبه إلى عدم الاستهانة بالآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة للعملية، مشيراً إلى أن المرضى سيعانون من تورم وكدمات في أنوفهم لعدة أسابيع وسيضطرون إلى ارتداء ضمادة على أنوفهم، مشدداً على ضرورة وضع ذلك في الاعتبار. الفترة حوالي 1 إلى 2 أسابيع.
وأضاف أن المرضى عادة لا يستطيعون العودة إلى العمل إلا بعد أسبوع أو أسبوعين من الجراحة، ولكن قد يكون بمقدورهم البدء في ممارسة الرياضة بعد ستة أسابيع على الأقل، وأن هذه العمليات الجراحية لا تعطي المرضى النتائج التي كانوا يأملون فيها، لافتا إلى أنها قد لا يكون ممكنا. يمكن أن يسبب مشاكل صحية دائمة لأنفك.
في هذه الأثناء، يوضح كلاوس هيبولت، أخصائي تجميل الأنف في مدينة كولونيا الألمانية، أن جراحة تجميل الأنف يمكن أن تؤدي إلى فقدان مستمر للإحساس عند طرف الأنف، ونزيف، وجفاف الأنف، والتعرض للرطوبة الزائدة. ولذلك فإن 10-15% من المرضى يجب أن يخضعوا لعملية جراحية أخرى لتصحيح هذه العيوب.
وتابع الطبيب الألماني الدكتور هيبولد: “إن المليمتر الواحد فقط يمثل مساحة كبيرة جدًا للأنف، لذا فإن العيب الصغير جدًا الناتج عن جراحة تجميل الأنف قد يتطلب عملية جراحية أخرى لتصحيحه. ومع ذلك، جراحة تجميل الأنف نعلم أنه سيتم تحقيق النتيجة النهائية والنتيجة المرجوة.” لأن التورم الناتج عن الجراحة، خاصة في الجزء الأمامي من الأنف، يحتاج إلى وقت ليهدأ، فلا ننتظر حتى عام كامل بعد الجراحة حتى يتغير شكله، لا أستطيع الحكم. “
ولذلك يؤكد جراحان ألمانيان على ضرورة عدم التسرع في اتخاذ قرار إجراء عملية تجميل الأنف للمرضى، ولا يتم ذلك إلا بعد الاستفسار الدقيق عن المخاطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى