صحة

اسباب و علاج الجرب

اسباب و علاج الجرب

الجرب هو نوع من الأمراض الجلدية المعدية. ويتميز بحكة شديدة يسببها نوع من الطفيليات يسمى العث. ويجب أن يتلقى المصابون وأسرهم العلاج الذي يحتاجونه، وأن يحافظوا على نظافة أغطية الأسرة وأغراضهم الشخصية، وأن يستخدموا الأدوية العلاجية. تعرف على أسباب وعلاج الجرب.

ما هي أعراض الجرب؟
أعاني من حكة شديدة في الجلد وتزداد سوءًا في الليل. وتكون الحكة أكثر شدة عند الأطفال والبالغين، وقد يعاني الأطفال من آثار جانبية حادة تظهر على سطح الجلد.

كيف يتم تشخيص الجرب؟
يمكن لطبيب الأمراض الجلدية تشخيص الجرب عن طريق فحص الأعراض والعلامات على جسم المريض. إذا كان هناك اتصال مباشر مع شخص آخر يعاني من نفس الحالة، فهناك احتمال كبير أن يكون الشخص المصاب مصابا بالجرب، وفي بعض الحالات يمكن للأطباء اكتشاف ذلك من خلال البحث عن علامات تشير إلى وجود طفيلي يسمى “الجرب” قد يكون من الممكن تشخيص المرض. – أخذ خزعة من جلد الشخص المصاب. يقوم الطبيب بخدش الجلد بلطف في المنطقة التي يبدو أنها مصابة ويفحص العينة تحت المجهر. جمع مثل هذه العينات لا يسبب الألم للمريض.

ما الذي يسبب الجرب؟
يحدث الجرب بسبب عدوى بطفيليات صغيرة غير مرئية بالعين المجردة. تنتمي إلى فصيلة الحشرات Arachnidae وتسمى (Mariosis). فترة حضانة هذا المرض هي من 14 إلى 21 يوما. تلتقي الأنثى بالذكر على سطح الجلد، حيث يتم الجماع، وبعد ذلك تقتل الأنثى الذكر المسكين، لكن سرعان ما وبدون سبب (حتى الآن الحقائق العلمية غير معروفة)، فقط الأنثى الملقحة تبدأ بالحفر. وبناء عش. أخاديد أو كهوف صغيرة يبلغ طولها مليمترين في الطبقة القرنية على سطح الجلد حيث تضع بيضها (200 بيضة في اليوم)، والتي تفقس وتلد العذارى. إنها تخرج من الخندق. أنها تنمو لتصبح بالغين في غضون أيام قليلة. وبهذه الطريقة تتكاثر الطفيليات وتنتشر العدوى. لقد ثبت علميا أن طفيل الجرب يمكنه البقاء على قيد الحياة خارج جسم الإنسان لمدة تتراوح بين 48 إلى 72 ساعة.

كيف تنتقل عدوى الجرب؟
تصيب طفيليات الجرب الإنسان وبعض الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب والأرانب والجمال. تنتقل طفيليات الجرب من المرضى إلى الأصحاء عن طريق الاتصال المباشر أو الاتصال الجنسي أو المصافحة أو من خلال الملابس أو الأسرة الملوثة. غطاء. ينتشر الجرب بسهولة وبشكل متكرر في الأماكن المزدحمة مثل المدارس وبين العائلات الكبيرة، حيث تكون الإصابة أسهل عندما يكون الناس في أماكن قريبة.

كيف يمكن للمرضى الوقاية من الجرب وعلاجه؟
العلاج ضروري لأنه لا يمكن علاج الجرب بدون علاج. يتم علاج الجرب بوضع مرهم أو مستحلب مناسب يصفه الطبيب المعالج. في الحالات الشديدة، قد يصف الأطباء أدوية على شكل أقراص يتم تناولها عن طريق الفم لعلاج الجرب، ولكن يجب تجنب بعض الأدوية عند الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل أو المرضعات. لمنع ظهور آثار جانبية خطيرة، يجب عليك اتباع تعليمات الطبيب المعالج. إذا أصيب شخص ما بالجرب، فلا ينبغي علاج هذا الشخص فقط، بل يجب علاج كل من يعيش معه في نفس الوقت. لمنع انتقال الطفيلي المسبب من شخص لآخر. من المهم توخي الحذر عند غسل الملابس والمناشف والمفارش. قد تستمر الحكة لمدة تتراوح بين 2 إلى 4 أسابيع حتى بعد اكتمال علاج الجرب. يحتاج الجسم إلى هذه الفترة للتغلب على رد الفعل التحسسي الذي يمكن أن يسببه طفيل Sarcoptes scabiei الذي يسبب الجرب. إذا استمرت الأعراض لأكثر من 4 أسابيع، قد تكون هناك حاجة إلى علاج إضافي. كما أنه لمنع انتشار هذا المرض يجب تجنب الاتصال الجسدي مع الأشخاص المصابين بهذا المرض وتجنب العبث بممتلكاتهم وأدواتهم (المناشف والملابس وغيرها). ويجب على المرضى أنفسهم أيضًا الحرص على تجنب نقل الطفيل إلى الآخرين.

أبحاث الجرب الجلدي

دراسات توضيحية عن الجرب
الجرب هو مرض جلدي معدي شائع يسببه قمل صغير يحفر في الطبقات السطحية من جلد الإنسان ويضع بيضه، مما يسبب بثور صغيرة مثيرة للحكة.
تظهر هذه المنخفضات على سطح الجلد، وخاصة في الأخاديد حول الرسغين وبين الأصابع، وأحياناً على شكل خطوط متموجة أو قصيرة أو محمرة أو داكنة. الجرب هو مرض معد ينتقل عادة عن طريق ملامسة الجلد لشخص مصاب أو عن طريق الاتصال الجنسي. تنتشر العدوى بسهولة أكبر في الأماكن والمواقف المزدحمة التي بها العديد من الاتصالات الوثيقة، مثل مراكز الرعاية النهارية ودور رعاية المسنين. إذا كان أحد الأشخاص في فصلك الدراسي أو في منزلك مصابًا بالجرب، فمن الأفضل علاج العدوى، حتى لو كان طفلاً. قبل ظهور الأعراض.

العلامات والأعراض
العلامة الأكثر شيوعًا للجرب هي الحكة الشديدة في الجلد والتي تتفاقم أثناء الليل أو بعد الاستحمام. تبدأ عدوى الجرب عادة على شكل مناطق صغيرة مثيرة للحكة، أو بثور، أو نتوءات من القيح تنزف عند خدشها وتتسبب في تورم الجلد المخدوش. مناطق الجسم الأكثر إصابة بالجرب هي اليدين والقدمين (خاصة منطقة الجلد بين أصابع اليدين والقدمين) والجزء الداخلي من الرسغين (بين الجزء العلوي من الذراعين). يمكن أن يؤثر الجرب أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم، خاصة حول المرفقين والصدر والأعضاء التناسلية وسرة البطن. زيادة الحكة على الجلد يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الجلد البكتيري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى