منوعات

ماهو النشر الالكتروني ؟

ماهو النشر الالكتروني ؟

تتطور الوسائل التكنولوجية الحديثة بشكل سريع، وتخترق كافة المجالات مع ظهور عالم شبكة الويب العالمية، ومع تسارع تكنولوجيا المعلومات وظهور الاختراعات الإلكترونية التي حلت محل الوسائل التقليدية، أصبحنا الآن العمل المحمي بحقوق الطبع والنشر هو عمل محمي بحقوق الطبع والنشر إلكترونيا وأصبحت عملية النشر وسيلة إلكترونية من بين الوسائل التقليدية. ودخلت الوسائل التقليدية لنشر المعلومات والكتب والمقالات من خلال الصحف والمجلات الورقية إلى وسيلة حديثة أخرى. الطريقة الأكثر شيوعاً والأكثر استخداماً في السنوات الأخيرة هي “النشر الإلكتروني”، والذي يعتبر وسيلة من وسائل النشر بالصيغة الرقمية. النشر الإلكتروني هو وسيلة للنشر. النشر الرقمي للمقالات والكتب وتطوير المكتبات الرقمية. أصبح هذا الآن شائعًا جدًا في مجال النشر العلمي وقد اعتمده العديد من المستخدمين. فالأشخاص الذين يرغبون في نشر كتب أو إعلانات أو مقالات أو أبحاث يبحثون الآن عن طريقة أكثر انتشارًا وأقل تعقيدًا من النشر الورقي. السكن الذي يكلف المؤلفين أموالاً باهظة، ناهيك عن الإجراءات التقليدية المتبعة في كل دولة لنشر الكتب والأبحاث العلمية والأبحاث.

تعريف:
هناك العديد من التعريفات للنشر الإلكتروني. على سبيل المثال، يعرف المؤلف أحمد بدر في كتابه علم المكتبات والمعلومات النشر الإلكتروني بأنه عملية تخزين المعلومات وبثها وعرضها رقميًا عبر شبكات الاتصال. قد تكون هذه المعلومات في شكل نص أو صور أو رسومات وتتم معالجتها تلقائيًا. وعرفها الباحث شريف كامل شاهين بأنها عملية نشر مصنف أو نشر عمل مكتوب بالوسائل الإلكترونية سواء بشكل مباشر أو عبر شبكة الاتصال. أما الكاتب أبو بكر محمود الحوش فعرّفها بأنها التكنولوجيا الحديثة في مجال المعلومات والمكتبات. لأن هناك نوعين أساسيين من النشر. أحدهما هو النشر الإلكتروني الموازي، وهو مأخوذ من النصوص المطبوعة والمنشورة. والآخر هو النشر الإلكتروني البحت، الذي يقوم على النشر الإلكتروني البحت، ولا يتوفر إلا في شكل إلكتروني وليس في المطبوعات الورقية.

مراحل تطور النشر الإلكتروني:
يمر تطور النشر الإلكتروني بعدة مراحل، حيث تتم طباعة المعلومات تقليديا من خلال الصحف والمجلات والكتب، ثم تنتقل إلى مرحلة جديدة حيث يتم تحويل المطبوعات الورقية إلى شكل إلكتروني، بما في ذلك النسخ الدقيقة، وفي نهاية المطاف، تم نشر هذه المعلومات مباشرة إلكترونيا. مطلوب الورق الأصلي.

وأظهرت دراسات سابقة أجريت في عامي 1985 و1994 أن عدد قواعد المعلومات المنشورة في وسائل الاتصال المباشر ارتفع على مستوى العالم بنسبة 28%، في حين بلغ معدل نمو قواعد المعلومات المخزنة على الأقراص المدمجة 100%، وأصبح الأمر واضحا. إن دل هذا على شيء فإنه يدل على السرعة التي تتطور بها تكنولوجيا المعلومات، مع ظهور العديد من الوسائط وطرق تخزين وتبادل المعلومات عبر شبكات الكمبيوتر.

نوع النشر الإلكتروني:
يشمل النشر الإلكتروني عدة صيغ إلكترونية تقليدية مثل الأقراص المضغوطة، والكتب الإلكترونية، والصحف الإلكترونية، والمجلات الإلكترونية، بالإضافة إلى الصيغ الإلكترونية الحديثة التي أصبحت مستخدمة على نطاق واسع في الآونة الأخيرة، مثل تبادل الملفات والمجلات الإلكترونية. تنسيق. بالإضافة إلى أنظمة إدارة المحتوى، يتضمن ذلك البث الصوتي والتدوين وبرامج التعاون والمزيد.

مميزات النشر الإلكتروني:
– انخفاض تكلفة نشر المعلومات.
– سرعة ووقت تقليل نقل المعلومات عبر شبكات الاتصالات.
لا يحتاج الناشرون إلى وسطاء لتوزيع موادهم.
– بث روح التعاون بين المؤلفين والكتاب في إنتاج المواد الإلكترونية.
– تصل المعلومات الخاصة بالمواد الإلكترونية إلى عدد كبير من الأشخاص حول العالم مجانًا.
– مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة التي أصبح المجتمع يعتمد عليها في كافة المجالات.

عيوب النشر الإلكتروني:
لا تزال بعض المؤسسات الأكاديمية لا تقبل البحوث والأبحاث المنشورة إلكترونيا ولا تعتبرها مادة بحثية مشروعة.
لا يوجد في العديد من المكتبات قسم خاص بالمنشورات الإلكترونية، وقد يكون من الصعب العثور على المواد الإلكترونية وتخزينها، خاصة في المكتبات الجامعية.
– لا يمكن الوصول إلى المواد الإلكترونية مهما كان نوعها إذا كان هناك شخص لا يملك وسائل اتصال إلكترونية ويمكنه الاستفادة من المواد.
صعوبات في عرض المواد الإلكترونية بسبب التغيرات في الوصول إلى الإنترنت وتكبير/تصغير حجم الخط وتغيير طريقة قراءة الخطوط.
تتعرض المواد الإلكترونية لمخاطر أمنية، مثل الفيروسات والقرصنة، مما قد يؤدي إلى تلفها أو حذفها.
تتأثر جودة المواد التعليمية الإلكترونية بحالة الاتصال بالإنترنت والكهرباء، مما يجعل من الصعب الاطلاع عليها.
– بعض الأشخاص ليس لديهم الخبرة الكافية في استخدام تكنولوجيا النشر الإلكتروني.

الفرق بين النشر الإلكتروني والنشر التقليدي:
توفر عملية النشر الإلكتروني الفرصة لتحرير المستندات بعدة طرق، بما في ذلك الصوت والنص والصور، وهي ميزة غير متوفرة في المستندات المنشورة تقليديًا.
تتم عملية إنشاء المواد الإلكترونية بسرعة، باستخدام التكنولوجيا المتقدمة وبكميات كبيرة جدًا من المستندات، في حين أن النشر التقليدي يستغرق الكثير من الوقت.
يتيح النشر الإلكتروني للمستخدمين تغيير أو تحسين المادة الإلكترونية دون التأثير على المادة الأصلية، في حين أن النشر التقليدي لا يسمح للمستخدمين بتغيير أو حذف المعلومات لأنه يشوه مظهر الوثيقة.
يواجه النشر الإلكتروني مشاكل الثقة والرقابة لأن البيانات يمكن تعديلها وإعادة استخدامها، أما في النشر التقليدي فإن القدرة على التعديل غير ممكنة، لذلك تكون هناك ثقة كاملة في المعلومات مع ضمان السلامة من التلاعب.
يتم توزيع المواد والمستندات الإلكترونية بسرعة كبيرة في أي مكان في العالم، في حين أن النشر التقليدي يستغرق وقتًا طويلاً بسبب الخطوات التقليدية المتخذة لنشر المستندات المطبوعة.
وفي حين أن النشر التقليدي يمنح المؤلفين والناشرين حماية الحقوق الكاملة، فإن النشر الإلكتروني يجعل من الصعب توثيق الحقوق الفكرية وإنفاذ القانون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى