صحة

العلاجات المنزلية لفيروس غرب النيل ” West Nile Virus “

العلاجات المنزلية لفيروس غرب النيل ” West Nile Virus “

فيروس غرب النيل هو فيروس ينتقل عن طريق البعوض وينتمي إلى جنس يسمى الفيروس المصفق. توجد بشكل شائع في المناطق المعتدلة والاستوائية من العالم. حدث أول حدث في عام 1937 في أوغندا في شرق أفريقيا. يشكل المرض خطرا طفيفا على السكان ، لكنه عندما ينتشر يسبب التهاب الدماغ ، كما حدث في الجزائر عام 1994. النواقل الرئيسية لهذا المرض هي البعوض بشكل رئيسي. وتبلغ فترة حضانة التمساح من 2 إلى 15 يومًا ، حيث أن الطيور هي أكثر الحيوانات إصابة بالفيروس.

أعراض الإصابة بفيروس غرب النيل:

أولاً: الصداع وعدم التوازن.

ثانيًا: الحمى والضيق

الثالث : آلام العضلات والتعب.

رابعا: غثيان ، فقدان الشهية ، قيء.

خامسا: الطفح الجلدي

يؤثر جزء صغير من هذا المرض على الجهاز العصبي. يُعالج الأشخاص المصابون بهذا الفيروس بمثبطات المناعة ، حيث إنه غالبًا ما يصيب الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نقص المناعة. إذا لم يتم علاج التهاب الدماغ والتهاب السحايا والتهاب الغشاء الواقي والحبل الشوكي ، فإن المرض يسبب شلل الأطفال الذي يسبب الشلل الرخو الحاد. لا يوجد لقاح لهذا الفيروس ، وتعد مكافحة البعوض أفضل طريقة للقضاء على المرض. ومع ذلك ، هناك العديد من العلاجات المنزلية. يساعد في علاج الأمراض مع تجنب المياه الراكدة حيث يتكاثر البعوض ، خاصة في مناطق الأدغال بعيدًا عن الظلام.

العلاجات المنزلية لفيروس غرب النيل:

ثومالثوم غني بالمركبات العضوية التي تساعد على إزالة السموم من الجسم وتنشيط الدورة الدموية وتطهير الجهاز اللمفاوي في حالة تعرض الجسم للخطر أو ظهور الأعراض.

استراغالوس جذر: تعتبر هذه العشبة من المنشطات المناعية التي تحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء. على الرغم من أن المرض هو أحد أمراض المناعة الذاتية ، إلا أن هذه العشبة تقوي جهاز المناعة. يتم استخدامه بالاقتران مع المكملات الأخرى لتخفيف أعراض المرض وتعزيز مناعة الجسم بسبب قدرته على المقاومة بشكل فعال.

إكليل الجبل: له استخدامات عديدة ، يعمل على تحييد الفيروسات ، ويفتح مسام الجسم لتعزيز التعرق ، ويساعد على إزالة السموم من الجسم والفراغات الفيروسية. يمكن تناول هذه العشبة كأوراق أو إضافتها إلى الطهي.

عشبة القنفذية: مقوية فعالة موصى بها لكل شخص مصاب بفيروس غرب النيل بسبب قدرتها على تحفيز خلايا الدم البيضاء ، ولها خصائص مضادة للفيروسات ، وتقلص الفيروس وتقتله تمامًا ، وهي بالفعل من أفضل الأعشاب المستخدمة في العلاج.

الزنجبيل: يزيل السموم من الجسم ، ويحفز الكلى والكبد ، وهو مضاد للأكسدة يخفف من الحمى ويمنع ظهور أعراض المرض.

عشبة الهندباء: عشب مدر للبول ومزيل للسموم ينشط الكبد والجهاز الليمفاوي ويقتل العوامل المسببة للأمراض والسموم الفيروسية.

بوكروت: يمكن تناول هذه العشبة بعد الشفاء أو بعده للمساعدة في استعادة قوة الجهاز المناعي ، ولكن يجب استشارة خبير أعشاب لأن المركبات العشبية ضارة بالجسم إذا تم تناولها بدون سبب.

ينصح مرضى هذا المرض بتجنب الجماع حيث أن المرض معدي وتتفاقم الأعراض في التجمعات مثل مواسم الحج والعمرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى