صحة

أسباب الإصابة بمرض بطء نبضات القلب

أسباب الإصابة بمرض بطء نبضات القلب

ينبض القلب السليم وفقًا لنظام محدد ومحدد جيدًا ، حيث ينبض القلب بمعدل 60 نبضة في الدقيقة ، وتشير الزيادة أو النقصان في معدل ضربات القلب إلى وجود قلب معيب أو مريض. من الناحية الطبية ، تعد مشكلة بطء ضربات القلب علامة خطيرة على وجود خلل أو مرض في القلب.

أيضًا ، يكون معدل ضربات القلب لدى بعض الأشخاص بطيئًا إلى حد ما ، لذلك قد لا يُعتبر بطء القلب مرضًا إذا كان النبض منخفضًا بطبيعته ، ولكن إذا كان لدى الشخص نبض منتظم وطبيعي وبطيء ، فهذا يشير إلى وجود بطء القلب. حول المشاكل الطبية. أيضًا ، لا يقتصر مرض بطء معدل ضربات القلب على مجموعة واحدة أو فئة عمرية واحدة ويمكن أن يصيب البالغين والبالغين وحتى الأطفال حديثي الولادة.

أسباب تباطؤ ضربات القلب:
1- عيوب ومشاكل خلقية يعاني بعض الأشخاص من بطء معدل ضربات القلب منذ الولادة نتيجة مشاكل في القلب تسمى عيوب القلب الخلقية أو الخلقية.
2 – علاج ارتفاع ضغط الدم يبطئ معدل ضربات القلب.
3- العدوى بسبب النوبة القلبية أو أمراض الشرايين. النبض البطيء يشير إلى عيب في القلب.
4- الإصابة بظاهرة التوقف أثناء النوم وهي ظاهرة أمراض القلب.
5 – العلاج الذي يحفز الجهاز العصبي.
6 – نبض بطيء نتيجة خلل في الإشارات الكهربائية للقلب.
7- أمراض الغدة بعض أمراض الغدة يمكن أن تبطئ النبض.
8- عدم توازن الملح في الجسم.
9- اختلال في نسبة الحديد في الجسم ؛

الأعراض المصاحبة لبطء معدل ضربات القلب:
1- التعب الشديد والإرهاق.
2 – لا جهد.
3- التعرض لنوبة إغماء.
4 – ألم في القفص الصدري وخاصة في منتصف الصدر.
5- ضيق التنفس.
6 – قد تعاني من بطء في ضربات القلب خاصة أثناء النوم.
7 – فقدان التركيز.
8- الدوخة المستمرة وفقدان التوازن.

مضاعفات بطء القلب: نبضات القلب بطيئة للغاية بحيث يمكن أن تحدث الموت المفاجئ أو النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. في أمراض أخرى ، مثل اضطرابات الغدد الصماء ، لا تشكل هذه المضاعفات خطرًا كبيرًا ، ولكن يجب على الأطباء أيضًا: هذا المرض له نبض بطيء للغاية ويشكل خطرا على حياة المريض.

التشخيص والعلاج: لتشخيص المشكلة بدقة ، سيقوم طبيبك بإجراء مخطط كهربائي للقلب ليوضح لك بالضبط ما إذا كانت هناك مشكلة في ضربات قلبك.

بعد التأكد من أن النبض بطيء ، يبحث الطبيب عن السبب ، وإذا كان السبب بسبب علاج أو دواء ما ، يتم فحص الشخص من قبل الطبيب وتغييره إلى دواء آخر ليس له آثار جانبية. إذا كان السبب هو شيء آخر غير أمراض القلب ، فيجب معالجة المرض. إذا كان القلب به خلل ، فيجوز للطبيب أن يقوم بزرع جهاز تنظيم ضربات القلب في قلب المريض ويوجه المريض إلى ممارسة الرياضة بانتظام. التمرين هو عامل رئيسي في الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى تنظيم معدل ضربات القلب ، من المهم أيضًا تقليل الكوليسترول الضار في الدم والتحكم في ارتفاع ضغط الدم والسكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى