أكثر دول العالم ثراء
أكثر دول العالم ثراء
الثروة هي المستوى المعيشي الذي يتّسم بالرفاهية ، الإنجاز الذي حققته دولة كبيرة في البعد الاقتصادي لأنها تستغل جميع مواردها بما فيها الموارد البشرية والطبيعية والجغرافية. موضوع مقالنا هو عن الدول المصنفة كواحدة من أكثر دول العالم ازدهاراً وثراءً ، الإحصائيات التي يستخدمها معهد ليجاتوم أحد معاهد البحث في (لندن) وهو من أهم معاهد البحث. العوامل التي تعتبر معايير ووسيلة للوصول إلى أغنى الدول هي (الاقتصاد ، ريادة الأعمال ، فرص العمل ، الحوكمة ، التعليم ، الصحة ، السلامة ، الأمن ، الحرية الشخصية) بالإضافة إلى رأس المال الاجتماعي. أظهرت الإحصائيات أيضًا ما يلي عند مقارنة 142 دولة حول العالم.
المركز السادس عشر (النمسا) … تحتل النمسا المرتبة السادسة عشرة في العالم باعتبارها أغنى دولة وأكثرها ازدهارًا في العالم ، وذلك بسبب الاهتمام الوطني بكل من المؤشرات الصحية وفرص العمل نتيجة زيادة المشاريع التي تقوم بها السلطات المختصة في الدولة . رعاية طبية مقتنعة سواء كانت وقائية أو علاجية إن صحة جميع الناس في الدولة هي السبب الرئيسي للتقدم في هذا البلد.
المملكة المتحدة تحتل المرتبة 15 … تراجعت المملكة المتحدة مرتبتين من العام الماضي إلى المرتبة 15 حيث تم إسقاطها من قائمة أفضل 20 دولة لكل من مؤشرات التعليم والسلامة.
تحتل ألمانيا المرتبة 14 … تظل ألمانيا في المرتبة 14 للعام الرابع على التوالي نتيجة لاستقرار الوضع الاقتصادي المحلي وتركيز الحكومة الألمانية على الصناعة أولاً مع العديد من المزايا الوطنية. بما في ذلك المؤشرات الأخرى مثل المؤسسات التعليمية والمؤسسات الطبية ، يحتل الاقتصاد الألماني المرتبة الخامسة بين دول العالم.
13 لوكسمبورغ … تحتل لوكسمبورغ المرتبة 13 بناءً على مؤشرات حصول مواطنيها على الرعاية الطبية الكاملة بالإضافة إلى التعليم الجيد (الحريات الشخصية ، والرعاية الصحية ، والاقتصاد المزدهر ، والنظام الحكومي القوي).
المركز الثاني عشر هو أيسلندا. تم إدراج أيسلندا في قائمة أفضل خمس دول في العالم في كل من الأبعاد التالية: السلامة والأمن ، والحرية الشخصية ، وعدد المشاريع ، وتحتل المرتبة 12. توفر فرص العمل).
المركز الحادي عشر هو الولايات المتحدة. تحتل الولايات المتحدة المرتبة 11 في العالم على وجه التحديد بسبب مؤشرها الصحي العالي ، حيث تهتم السلطات بمؤسساتها الطبية مع تزويد مواطنيها بجميع وسائل الوقاية والعلاج. أهم سبب لمكانتها هو أنها تحتل المرتبة 33 في العالم من حيث مؤشر الأمان.
أيرلندا في المرتبة العاشرة … قبل عامين كانت أيرلندا في المرتبة 12 في هذه القائمة ، ولكن سبب هيمنتها والمركز العاشر هو أنها احتلت المرتبة الرابعة في العالم في مؤشر السلام والأمن.
تحتل فنلندا المرتبة التاسعة … وتحتل فنلندا المرتبة التاسعة في القائمة حيث أنها من بين أفضل خمس دول في العالم من حيث مؤشر الحوكمة.
تأتي هولندا في المرتبة الثامنة … تعد هولندا من أجمل البلدان في أوروبا ، بالإضافة إلى الحرية الشخصية التي يتمتع بها المواطنون الهولنديون ، فهي تتفوق أيضًا من حيث التعليم والصحة. من بلده.
أستراليا في المركز السابع … حافظت أستراليا على هذا الترتيب للعام الثالث على التوالي.
تحتل كندا المرتبة السادسة في مؤشر الحريات الشخصية حيث يتمتع المواطنون الكنديون بالحرية الكاملة في ظل سيادة القانون ويتمتعون بمستوى عالٍ من السلامة والأمن ، مما يجعلها في المرتبة السادسة على القائمة.
المركز الخامس السويد … احتلت السويد المرتبة الخامسة لأن مواطنيها حصلوا على أعلى الدرجات في مؤشر ريادة الأعمال والفرص ، والذي كان أحد الأسباب الرئيسية لاقتصاد السويد المزدهر.
نيوزيلندا الرابعة … احتلت نيوزيلندا المرتبة الرابعة “لامتلاكها أعلى مستوى من رأس المال الاجتماعي نتيجة للتماسك الاجتماعي القوي داخل البلاد ، فضلاً عن اهتمام الحكومة بالمؤسسات الصحية والتعليمية في المقام الأول”. ”
الدنمارك في المركز الثالث. احتلت الدنمارك المرتبة الثالثة بناءً على عدة مؤشرات. ومن أهم هذه العوامل الاهتمام بالمؤسسات التعليمية والصحية ، وقوة الحوكمة ، ومؤشر رأس المال الاجتماعي.
سويسرا في المرتبة الثانية … تحافظ سويسرا على مكانتها للعام الثالث على التوالي بسبب قوة اقتصادها الدولي وتفوقها مقارنة بأكبر اقتصادات العالم.
أخيرًا ، حافظت النرويج على مكانتها بلا منازع للسنة السابعة على التوالي ، حيث احتلت المرتبة الأولى عالميًا ، بناءً على هيمنتها في جميع المؤشرات والمعايير المذكورة في بداية المقال.
