مال واعمال

ما مفهوم الخصخصة ؟

ما مفهوم الخصخصة ؟

خلال الألفية الجديدة بدأت العديد من المصطلحات الاقتصادية الجديدة بالظهور أبرزها “الخصخصة”. لقد سمعنا الكثير عن خصخصة مؤسسات معينة ، وهناك مشاريع معروف عنها أنها تعمل حسب الخبرات والمؤهلات المتاحة. نتجه نحو فكرة الخصخصة وهي نقل الملكية والسيطرة على بعض المؤسسات والمؤسسات إلى ملكية القطاع الخاص نحتاج إلى معرفة مفهوم الخصخصة. هل هناك ايجابيات او سلبيات؟ وما سبب التعامل معها.

مفهوم الخصخصة
الخصخصة أو “الخصخصة” أو “الاحتراف” باللغة الإنجليزية ، هي إحدى الاستراتيجيات الاقتصادية الجديدة التي تدخل الآن القطاع الاقتصادي ، حيث ينضم القطاع الخاص إلى القطاع العام لتعزيز الاقتصاد المحلي ، مما يعني جعله قابلاً للإدارة. بعبارة أخرى ، فإن الخصخصة تعني إعادة هيكلة المشاريع والمؤسسات العامة بحيث يمكن لرأس المال الخاص الاستثمار في هذه المؤسسات بطريقة معينة.

لذلك يمكن تلخيص مفهوم الخصخصة كأحد أهم وسائل تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية. إنه مهم بشكل خاص للبلدان التي تعاني من خسائر مالية متكررة أو تلك ذات الاقتصادات الضعيفة والتي هي على شفا أزمات اقتصادية.

نوع الخصخصة
هناك ثلاثة أنواع من الخصخصة:
1- التخصيص الكامل: أي النقل الكامل للملكية من القطاع العام إلى القطاع الخاص ، من هنا فصاعداً ، إلا من خلال دستور الدولة الذي يعني “المؤسسات الهيكلية” ، ولا يحق لها التدخل مالياً أو إدارياً.

2- التخصيص الجزئي: يعني نقل الملكية من القطاع العام إلى القطاع الخاص ، ولكن في جزء منه يصبح القطاع العام شريكاً للقطاع الخاص والسيطرة في يد القطاع العام ، فابق في صلاحياتك. الجهات التي تعني الدولة والشعب ، وتعني “تنظيم القطاع”.

3 – الخصخصة المشروطة: أي نقل الملكية من القطاع العام إلى القطاع الخاص بشروط يتفق عليها الطرفان ، بما يكفل تطبيق حقوق الطرفين في الأمور المالية والإدارية ، وذلك بفرض بعض الالتزامات. هذا يعني “التحويل الإداري”.

فوائد التخصيص
ليس هناك شك في أن تطبيق نظام الخصخصة قد جلب العديد من الفوائد الملحوظة على نطاق واسع.
1- حماية القطاعات الاقتصادية المحلية من التعرض لعجز الميزانية. وهذا بالطبع يسير جنبًا إلى جنب مع حماية الحقوق المالية الفردية.
2- تحقيق منافع اقتصادية هائلة من المشاريع الجديدة الهادفة للتنمية الاقتصادية التي يقدمها القطاع الخاص.
3- تقليص الفجوة الاقتصادية بين الطلب والعرض للمنتجات والسلع.
4. دعم التعاون الاقتصادي القائم بين القطاعين بما يقلل من احتكار المصالح المالية.
5- تحسين الأداء الاقتصادي من خلال توفير القدرة الإنتاجية. وهذا يساهم بشكل كبير في دعم مستوى التنمية الاقتصادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى