الخليج

أحدث الأبحاث في التعرف على أنواع السرطان الوراثي بالمملكة

أحدث الأبحاث في التعرف على أنواع السرطان الوراثي بالمملكة

السرطان هو بلاء عصرنا ، وهو مرض قاتل يخشاه الجميع ، وكلما تم اكتشافه مبكرًا ، كان بروتوكول العلاج أسرع. يبذل العلماء والباحثون قصارى جهدهم لأنه الطريق الصحيح. يتم إطلاق علم جديد كل يوم اكتشف الأسباب الخفية وراء هذا المرض الرهيب.

أحدث الأبحاث العلمية في المملكة
في إطار البحث المستمر تمكن الباحثون في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بقيادة الدكتورة خولة الكريع من الوصول إلى نتائج جديدة في مجال الكشف عن السرطان. نظرًا لأن أفراد الأسرة لديهم تاريخ من السرطان وقد يتعرضون لهذا المرض ، فإن المتابعة المنتظمة والفحوصات الشاملة يمكن أن تساعد في اكتشاف المرض والوقاية منه مبكرًا والتأكد من خلو الجسم من الخلايا السرطانية. تأكيد. مكتب براءات الاختراع الأوروبي للتصميم هذه الحزمة الجينية.

خطوات ومراحل التحقيق
تم تطبيق هذه الدراسة الجينية على ما يقرب من 1300 مريض بالسرطان في المملكة ، وتم اختيار عينات الدراسة من حالات أكثر أنواع السرطانات انتشارًا في المملكة وتوزيعها على النحو التالي: 146 مصابين بسرطان الغدة الدرقية ، و 698 بسرطان الثدي ، و 352 بسرطان الثدي ، و 117 بسرطان القولون والمستقيم ، و 117 بسرطان المبيض. في وقت مبكر بما يتماشى مع منهجية البحث.

تحتوي الحزمة الجينية التي صممت الدراسة فيها على جينات معروفة عالمياً في الغرب ، مع إضافة عدة جينات تم الحصول عليها بإجراء دراسات على مرضى سعوديين.

تم تحليل عينات الدم التي لا تزيد عن 1 مل والتي من خلالها تم تحديد الأسباب الجينية التي ساهمت بنسب متفاوتة في الإصابة بأنواع السرطان: 22٪ من سرطانات المبيض ، و 18٪ من سرطان الثدي والقولون ، و 2.5٪ من سرطانات الغدة الدرقية تم اكتشافها قبل العمر. 40.

تحديات البحث في اكتشاف السرطان وعلاجه
1- إمكانية التعرف على بعض أنواع السرطانات التي لها جانب وراثي والتي قد تكون معدية بسبب بعض الجينات الوراثية المسببة للسرطان على مدى عدة أجيال.

2- لا توجد عيادات متخصصة في علاج وتشخيص السرطانات الوراثية في المملكة.

3- عدم وجود معلومات دقيقة عن الإصابة بالسرطان لأسباب وراثية.

4- أدى عدم وجود برامج وقائية للوقاية من السرطانات الوراثية إلى زيادة معدلات الإصابة بالسرطان خاصة بين الشباب.

أهمية هذا البحث
تكمن أهمية هذه الدراسة في حقيقة أنه تم اكتشاف 81٪ من حالات سرطان المبيض و 63٪ من حالات سرطان الثدي لدى أشخاص ليس لديهم تاريخ من الأمراض الوراثية ، وبالتالي اكتشاف هذا الجين المسبب للسرطان يمكن. حماية الجيل القادم من خلال الفحوصات المنتظمة.

يمكن أن تؤدي هذه الدراسة والدراسات المماثلة أيضًا إلى انخفاض معدل الإصابة بالسرطان ، وزيادة متوسط ​​العمر المتوقع للأفراد ، وتوفير الكثير من الأموال التي يتم إنفاقها على برامج وبروتوكولات العلاج المختلفة.

كما ساعد البحث في الوصول إلى برنامج وقائي للوقاية من السرطانات الوراثية في المملكة.

تعتبر هذه الدراسة وهذه الدراسة من أهم الدراسات التي أجريت في المملكة لشموليتها وقدرتها على الوصول إلى الكشف عن السرطان المحتمل من خلال الاختبارات الجينية المتقدّمة على الطرق التقليدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى