الام والطفل

استراتيجية الربط الحسي والتطبيقات التربوية لها

استراتيجية الربط الحسي والتطبيقات التربوية لها

يواجه بعض الطلاب بشكل طبيعي مشاكل وصعوبات في اكتساب مهارات جديدة والتقدم في تعلمهم. لهذا السبب ، يلجأ المعلمون والمهنيون التربويون إلى استراتيجيات مختلفة اعتمادًا على صعوبة الموقف الذي يواجهونه.

يمكن أن تساعد استراتيجيات التعلم في تحقيق تقدم مرئي وملحوظ في علاج طفلك ، وزيادة مستويات التعلم ، واكتساب مهارات مختلفة ، وزيادة الخبرة والفرص للنجاح بعيدًا عن الفشل ، وإشراك عقلك بطريقة إيجابية. رؤية لجميع النجاحات التي تحققت.

تعريف استراتيجية الارتباط الحسي:
تعتمد استراتيجية الارتباط الحسي على ربط المهارات المختلفة بأشياء ملموسة من الحياة الواقعية للطالب ، بحيث تتكامل جميع المهارات المختلفة ، وتكون مهارات الطالب خالية من العيوب وكيفية اكتسابها بسرعة. تهدف إلى تحقيق تقدم كبير من خلال حركي أو بصري أو سمعي.

أهمية استراتيجيات الربط الحسي:
1- تستخدم استراتيجية الربط الحسي للأطفال ذوي صعوبات التعلم والأطفال الذين يشاركون في فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة ذوي القدرات العقلية المنخفضة.

2- تكمن أهمية استراتيجية الربط الحسي في قدرتها على تحسين مستويات الأداء الأكاديمي في مهارات التعلم مثل القراءة والكتابة والرياضيات.

3- تشمل هذه الإستراتيجية صعوبات التعلم ، وجود عجز بصري أو سمعي أو حسي أو حركي ، أو نقص في معدل الذكاء الطبيعي ، أو تطور اضطرابات نفسية عند الأطفال ، أو يعانون من مشاكل اجتماعية أو عائلية أو تربوية مناسبة للأطفال. الشروط التي قد تؤثر على مستواك الأكاديمي.

4- تستخدم استراتيجيات الربط الحسي لاكتساب المهارات البصرية والحسية والإدراكية واللفظية مثل زملاء الدراسة والروابط الحسية بين ما يتلقونه في المدرسة وما يرونه في بيئتهم الحقيقية.

الغرض من استراتيجية الارتباط الحسي
1- يهدف إلى تعليم الطلاب أنواع المهارات التي يحتاجون إلى إتقانها باستخدام حواس متعددة ، مثل استخدام السمع واللمس معًا ، وربط الحواس بمساعدة المواد التعليمية المناسبة. .

2- تهدف هذه الإستراتيجية إلى تنمية المهارات الحسية والحركية للطفل ، بمساعدة أقران الطالب ، ولكن يجب أن يكون لديه مهارات أكبر ، والتي يقوم المعلم بتعليم مهاراتك أمام الطلاب الذين عليك تعليمهم.

3- تهدف استراتيجية الربط الحسي إلى تعزيز المهارات اللازمة لدى الطالب وكيفية تطبيقها من خلال ربط تلك المهارات بالأشياء الحسية الملموسة من حولهم.

التطبيق التربوي لاستراتيجية الارتباط الحسي:
تجذب هذه الإستراتيجية الطلاب لتعلم الدروس الحسية بسهولة والتي تساعدهم على التعلم ببساطة عن طريق عرض المهارة على السبورة أمامهم وبالحاجة إلى ربطها مع الجميع ، ويمكن تطبيقها عن طريق إنشاء طرق تدريس ممتعة. تظهر الأبحاث أيضًا مدى تفاعل هذه الاستراتيجية مع الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم وصعوبة فهم المواد.

خطوات تطبيق استراتيجية الربط الحسي:
1- أظهر للطلاب المهارات التي يحتاجون إليها لإتقان على السبورة البيضاء أمامهم.

2- ربط المهارات بمهارات الطالب الملموسة والحسية على شكل دفاتر أو نماذج أو صور أو أقلام أو مكعبات.

3- باستخدام الأشياء الملموسة في حضور المعلم ، يطبق الطفل المهارات التي يقدمها المعلم للطالب ويستمر في هذه الخطوة حتى يتقن الطفل كيفية ومهارات الربط بين الأشياء الحسية والأشياء الملموسة. قدم له.

4- يطبق الطلاب مهارات الارتباط الحسي دون الاستعانة بأشياء حسية ملموسة أمام المعلم.

نموذج عملي وتطبيقي لاستراتيجية الربط الحسي:
أولاً ، نحتاج إلى تحديد فئة صعوبات التعلم. هذا الطالب يعاني من صعوبات التعلم في القراءة ، مثل كيفية قراءة الحرف (ك).

1- أولاً قم بعرض الحرف “K” على السبورة أمام الطلاب.
2- تطبيق مهارة قراءة الحرف “K” على الأشياء المادية والملموسة مثل الكراسي.
3- بعد ذلك يحاول الطالب قراءة حرف الكاف باختصار مستخدماً الشيء الحسي للمعلم ، الكرسي.
4- اسمح بتكرار الخطوات مرارًا وتكرارًا حتى يتعلم الطالب قراءة الحرف “K” من خلال ربط المهارة بشيء ملموس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى