معلومات عن اهمية علم النفس العيادي
معلومات عن اهمية علم النفس العيادي
في ظل الضغوط الكثيرة التي لها اليوم تأثير كبير على الناس ، وهذه الضغوط جعلتهم أكثر عدائية ، كان هناك العديد من الحروب والصراعات ، والضغوط العديدة التي أجبرت الناس على التعايش ، ظهرت العديد من المشاكل النفسية التي من أجلها كان لابد من البحث عن علاج.
مفاهيم علم النفس العيادي:
علم النفس الإكلينيكي أو علم النفس الإكلينيكي هو مجرد اسم آخر لطريقة العلاج النفسي. يختلف تعريف العلاج النفسي الإكلينيكي عن رأي الطبيب المعالج نفسه وعن تعليماته الخاصة.يمكن تعريف الهدف العلمي وعلم النفس الإكلينيكي على أنهما:
1- علم النفس الإكلينيكي هو فرع من فروع علم النفس العام ، وهو علم مخصص لدراسة الأشخاص الذين يسعون جاهدين لتصحيح الاضطرابات التي يعانون منها.
2- تم تعريفه أيضًا على أنه فرع علم النفس المخصص لدراسة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية ، بما في ذلك اضطرابات الكلام.
3- يُعرّف أيضًا بأنه أحد الفروع العلمية لعلم النفس ، فهو يحلل سلوك الفرد من خلال مراقبة سلوك الشخص ، وبالتالي تقديم المشورة العلاجية اللازمة.
4- علم النفس الإكلينيكي هو علم يعتمد على التمارين التي تعنى بدعم الأفراد الذين يعانون من اضطرابات سلوكية ، وذلك بهدف تمكين الأفراد من إجراء تكيفات أكبر مع أنفسهم وتوسيع كل المعارف الجديدة.
5- كما أنه علم يساهم في دراسة الاضطرابات النفسية التي يعاني منها المصاب ، ويتم العمل على وضع كل هذه الأمور أمام المدربين الذين يعملون كعلماء نفس.
الأهداف الرئيسية لعلم النفس الإكلينيكي:
علم النفس الإكلينيكي ، مثله مثل أي علم آخر ، له العديد من الأهداف مثل:
1- علم النفس الإكلينيكي له هدف كبير في محاولة الكشف عن عناصر الصحة النفسية والعقلية بشكل كبير ، وبالتالي مساعدة المرضى على الوصول إليها.
2- السعي للوصول إلى العلاج الجماعي بدلاً من العلاج الفردي لتشجيع جلسات الإرشاد الجماعي.
3- نسعى لتعديل ميولنا السلوكية لخدمة المجتمع والأفراد بشكل هادف.
4- ربط المريض بالواقع المحيط ، وتشجيع التعايش مع المريض ، والتخطيط للعلاج وفقًا لذلك.
5- نواكب البحث العلمي في تطوير العديد من الخطط العلاجية الحديثة لمساعدة مرضانا.
6- دراسة مستفيضة للتاريخ الاجتماعي للفرد وعلاقته بنتائج استخدام الأساليب التحليلية الحديثة.
أهمية علم النفس الإكلينيكي:
بالطبع ، هناك العديد من الأشياء التي يهتم بها علم النفس الإكلينيكي ، لكنها تتزايد باستمرار مع التقدم المتزايد في مجال البحث العلمي.
1- وضع بعض الخطط العلاجية الهامة للتعامل مع المرضى الذين يعانون من أمراض نفسية.
2- العمل على توعية الجمهور بحالات اضطراب المزاج الفردي.
3- دور علماء النفس الذين يعملون على حماية الأفراد من الآثار الجانبية للعلاجات التي يتلقاها مرضى الذهان ، بما في ذلك مضادات الاكتئاب.
4- القيام بأبحاث تتعلق بفرط النشاط والتشتت عند كبار السن.
5- إحالة المريض النفسي إلى علاج نفسي مستقل.
