توك شو

المفتي: الدعوات المطالبة بالتخلف عن أداء الخدمة العسكرية آثمة ومحرمة شرعًا

المفتي: الدعوات المطالبة بالتخلف عن أداء الخدمة العسكرية آثمة ومحرمة شرعًا

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر المفتي: الدعوات المطالبة بالتخلف عن أداء الخدمة العسكرية آثمة ومحرمة شرعًا ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

قال الأستاذ الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الجندية روح الأمة، وحصنها الواقي من كيد الأعادي، ودرعها المنيع ضد المتربصين والجاهلين، وهي مهنة شريفة ذات مكانة سامقة وأجر جزيل في الدنيا والآخرة.

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد، مضيفًا أن القتال والجهاد لا يكون إلا تحت راية الدولة وسلطتها.

مشيرًا إلى أن قرار الحرب قرار خطير جدًّا يتخذه ولي الأمر لأنه هو من يقدِّر الوضع، فليس بيد أحد وإنما بيد الإمام أو الخليفة أو بيد الدولة في معناها المعاصر، ولذا فمن يدعي من الإرهابيين أن قتلاهم في الجنة فهو قول وفعل يخالف الطرق المشروعة لنَيل الشهادة مؤكدًا أنَّ الدعوات المطالبة بالتخلف عن أداء الخدمة العسكرية بعد 30 يونيو آثمة ومحرمة شرعًا بل خبيثة المقصد، فالدفاع عن الوطن شرف ما بعده شرف.

واستعرض المفتي أحد إصدارات دار الإفتاء المصرية “فقه الجندية.. من واقع فتاوى دار الإفتاء المصرية” والذي يجيب فيه على العديد من التساؤلات والقضايا التي قد يحتاج إليها الجنود في حياتهم العسكرية والمدنية لأداء واجبهم الوطني في حماية أمن البلاد والعباد، ويضم الكتاب عددًا من الفتاوى المنتقاة من سجلات دار الإفتاء المصرية الزاخرة بفتاوى تمس جوانب شتى من حياة الجند – قادة وأفرادًا – وقضاياها المختلفة، لتقديم بيان موجز شافٍ وتعريف كافٍ لما قد يجول في الأذهان عن تلك الأمور، وبيان ما هو الحق وما هو مشوه من المفاهيم والمسائل.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل المفتي: الدعوات المطالبة بالتخلف عن أداء الخدمة العسكرية آثمة ومحرمة شرعًا، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة جريدة الاسبوع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى