أخبار عربية

سلمان العُمري: الإسلام يقوِّم السلوك الإنساني ضد أي انحراف عن الفطرة السوية

سلمان العُمري: الإسلام يقوِّم السلوك الإنساني ضد أي انحراف عن الفطرة السوية

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر سلمان العُمري: الإسلام يقوِّم السلوك الإنساني ضد أي انحراف عن الفطرة السوية ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

رصد (46) سلوكًا يرفضه الإسلام

صدرت طبعة جديدة من كتاب “سلوكيات يرفضها الإسلام” للمستشار والباحث الأستاذ سلمان بن محمد العُمري. وجاء الكتاب في مجلد من الحجم الكبير، ويقع في (600) صفحة، ويتناول (46) سلوكًا شائعًا بين الناس من السلوكيات التي يرفضها الإسلام، وكيفية معالجتها شرعًا وتربويًّا واجتماعيًّا ونفسيًّا، وكذلك وقاية المجتمع منها.
وبلغ عدد المشاركين في الكتاب أكثر من مئة عالم وداعية ومفكر وطالب علم ومتخصص في التربية وعلم النفس وعلوم الاجتماع والطب النفسي.
وبدأ المؤلف كتابه بالحديث عن سلوك الافتراء، ونقض العهود، واليأس والقنوط، وإفشاء السر، والشماتة، والتجهم والعبوس، وسوء الظن، والتشاؤم، والطمع.. وقد استنار المؤلف بكتابات أصحاب الفضيلة العلماء والقضاة والدعاة وأهل الرأي والفكر من المختصين الذين كتبوا عنها، وأورد ما كتب أولئك من آراء ونصائح وتوجيهات وتنبيهات وتوصيات حيال تلك السلوكيات المرفوضة.
ورصد الكتاب السلوكيات المرفوضة التي تناولها أولئك الكتّاب، واستعرضها، وفصّلها، وبيّن أضرارها ومفاسدها، وأورد أدلة عدم جوازها من الكتاب والسنة، مثل: الانتهازية والغش والظلم وقطع الرحم والإسراف واللواط وخيانة أمانة الكلمة واللعن والشتم والرشوة وشرب الخمور وتشبُّه الرجال بالنساء والفساد الأخلاقي والحسد والاقتراض بلا مبرر والوقوع في المخدرات والخيانة والواسطة والمحسوبية والبخل وعقوق الوالدين والتبرج والوقوع في أعراض الناس والغضب والحقد والتخبيب والأنانية وأكل أموال الناس بالباطل والشائعات والمجاهرة بالمعاصي والكِبر والتعالي والكذب والتدخين والزنا.. وصولاً إلى سلوكيات: النفاق والمعاكسات والغيبة والنميمة وبذاءة اللسان.
وقال الأستاذ سلمان العمري في مقدمة الإصدار: جاء الإسلام ليخلص البشرية من أدران الجاهلية وأمراضها، ويقوّم السلوك الإنساني ضد أي اعوجاج أو انحراف عن الفطرة السوية، التي فطر الله الناس عليها. وقد استوعب كل ما يمكن أن يقدم عليه الإنسان من أفعال أو أقوال في كل العصور الماضية أو الآتية، ووقف على أسبابها، سواء تلك السلوكيات التي كانت سائدة في الماضي أو التي جاءت بها العصور الحديثة بتقنياتها ونزعتها المادية، التي شوهت كثيرًا من إنسانية الإنسان وفطرته الأولى. وأبانت الشريعة أسباب هذه السلوكيات جملة وتفصيلاً، بأدلة قاطعة من القرآن الكريم والسنة المطهرة. وهي أدلة لا يمكن لمن زيَّن له الشيطان سوء عمله الالتفاف عليها أو التشكيك في صحتها.
وانطلاقًا من أن “الدين النصيحة”، وأن كل مسلم مطالب بتغيير المنكر في حدود استطاعته وصلاحيته، ولدت فكرة رصد السلوكيات التي يرفضها الإسلام، التي تنتشر بدرجات متفاوتة بين كثير من شرائح المجتمع، ومناقشة الأسباب التي يمكن أن تدفع البعض للإقدام عليها، ثم بيان موقف الإسلام منها، وأدلة رفضها أو تحريمها لخطورة الآثار المترتبة عليها، ثم طرح وسائل علاج هذه السلوكيات والوقاية منها، وذلك من خلال رؤى وآراء يقدمها أصحاب الفضيلة العلماء والقضاة والدعاة وأهل الرأي والفكر من المختصين، كلٌّ في مجاله.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل سلمان العُمري: الإسلام يقوِّم السلوك الإنساني ضد أي انحراف عن الفطرة السوية، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة الجزيرة الأن ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى