أخبار عربية

الدرعية بمواقعها التاريخية.. أيقونة بارزة في سماء التراث العالمي

الدرعية بمواقعها التاريخية.. أيقونة بارزة في سماء التراث العالمي

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر الدرعية بمواقعها التاريخية.. أيقونة بارزة في سماء التراث العالمي ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

تتبوأ المملكة العربية السعودية موقعاً بارزاً على خارطة المواقع التراثية العالمية، إذ تشارك دول العالم اليوم في الاحتفال بيوم التراث العالمي الموافق لـ 18 أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي حددته منظمة “اليونيسكو” ومنظمة التراث العالمي احتفاءً باليوم العالمي لحماية التراث الإنساني، بحسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس عام 1972م.

ويعدّ حي الطريف التاريخي، المسجَّل في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي وخضع تحت إشراف هيئة تطوير بوابة الدرعية إلى برنامج صيانة شامل في ديسمبر 2018 على أيدي خبراء عالميين، أحد أهم مواقع التراث الوطني في المملكة العربية السعودية، وقد بُنيت صروحه يدويّاً بالطين اللبن المأخوذ من المنطقة المحيطة بمدينة الدرعية، حيث يجسد قصة إنسانية قارب عمرها ثلاثة قرون. ويعدّ الحي رمزاً للهوية السعودية بوصفه مهد الحضارة ومنارة إشعاع الثقافة السعودية التي عمّت ربوع شبه الجزيرة العربية.

ويقع حي الطريف التاريخي في قلب مدينة الدرعية التي كانت نقطة عبور ومحطة توقف للقوافل العابرة للمنطقة، وهي أكبر مدينة من الطوب الطيني في العالم، وكما رحّبت في سالف عهدها بالعديد من العلماء والتجار العرب والأجانب، فهي تمثل اليوم نقطة التقاء وتواصل للجميع من مختلف أنحاء العالم، إذ بإمكان الزوّار التجول في موقع الطريف واستكشاف معالمه الأثرية التي تجسّد العمارة النجدية التقليدية المعروفة بوضوحها وجمالها الوظيفي، وترمز إلى نقاء الشعب السعودي.

كما يعدّ يعد حي الطريف التاريخي متحفاً مفتوح يعرض القطع الأثرية والتاريخية والاكتشافات الأثرية من خلال العدد من المعارض, كما تروي قصوره وجدرانها الطينية قصة تأسيس ونهضة الدولة السعودية الأولى.

ويمثل ترميم حي الطريف وإعادة فتحه جوهرة التاج لبرنامج تطوير الدرعية تحت إشراف هيئة تطوير بوابة الدرعية. ويهدف البرنامج إلى إعادة إحياء الدرعية كمدينة للأرض، من خلال بنائها كاملةً من الطوب اللبن، وتنظيم عروض ثقافية وإطلاق فعاليات تعليمية وأنشطة تجارية وفندقية لتقديمها كمدينة عالمية للتواصل، حمايةً للتاريخ السعودي واحتفاءً به.

ولاختصاصها تعمل هيئة تطوير بوابة الدرعية لحماية تاريخ المملكة العربية السعودية وحفظه، ويشمل ذلك التراث المادي وغير المادي، حيث تواكب متطلبات بيئة تعزز أهمية الدرعية التاريخية والوطنية والدولية، ومن ذلك المحافظة على حي الطريف التاريخي، بما يدعم حضور الدرعية واحدةً من أبرز الوجهات على مستوى المنطقة، توفر فعاليات وأنشطة تاريخية وثقافية ومعرفية، إضافةً إلى استضافة الفعاليات العالمية. وتتطلع الهيئة إلى تحويل الدرعية لتصبح من أكبر أماكن التجمع في العالم بتطوير تجارب ثرية تروي التاريخ السعودي، وتغرس في نفوس أبناء المملكة وبناتها الشعور بالفخر ببلادهم، وتؤسس فيها وجهات ومعالم شهيرة عالميًّا.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل الدرعية بمواقعها التاريخية.. أيقونة بارزة في سماء التراث العالمي، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة الجزيرة الأن ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى