أخبار مصر

ملتقى الجامع الأزهر: المداومة على الطاعة بعد رمضان دليل قبولها فيه

ملتقى الجامع الأزهر: المداومة على الطاعة بعد رمضان دليل قبولها فيه

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر ملتقى الجامع الأزهر: المداومة على الطاعة بعد رمضان دليل قبولها فيه ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

عقد الجامع الأزهر فعاليات ملتقى الظهر “رياض الصائمين” بالظلة العثمانية، تحت عنوان«ماذا بعد رمضان»، بحضور الشيخ أحمد محمد عبد السميع، من علماء الوعظ بالأزهر الشريف، وتقديم الشيخ حسن عبد الباسط محمد، الواعظ بالجامع الأزهر.

وقال الشيخ حسن عبد الباسط محمد، الواعظ بالجامع الأزهر، إن شهر رمضان قد أوشك على الرحيل، ولم يتبق فيه إلا ساعات قليلة، وما أعظمها من ساعات، فلعل فيها ليلة القدر، داعيا لعدم الاغترار بمرور معظم أيام الشهر للفتور عن العبادة، فربما كان الخير كله فيما تبقى من الشهر الكريم، ولذا على المسلم أن يحرص على ألا تفوته ساعة ولا دقيقة ولا لحظة مما تبقى من هذا الشهر الفضيل.

وأكد الشيخ أحمد محمد عبد السميع، من علماء الوعظ بالأزهر الشريف، أن الله تعالى قد هيأ الأجواء في شهر رمضان، لكي يكون مدرسة متكاملة ينهل منها المسلمون طيلة شهور العام، غير أن هناك بعضا من الناس إذا انقضى رمضان، عاد إلى ما كان عليه من اللعب واللهو والتقصير في العبادات، مؤكدا أن حال المؤمن لا يكون هكذا، موضحا أن المداومة على الطاعة والاستمرار عليها بعد رمضان لهو دليل على قبول الطاعة في شهر رمضان، وأن من علامات قبول الطاعة أن يتبع المرء الحسنة بالحسنة.

وأضاف الواعظ بالأزهر الشريف أن الصالحين السابقين كان دأبهم، تأسيا واقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، هو المداومة والاستمرار على الطاعة، ليس في رمضان فقط، بل في غيره أيضاً، فكانوا ربانيين ولم يكونوا رمضانيين، فكانوا في غير رمضان أيضا في صيام وقيام وتلاوة للقرآن وإنفاق في سبيل الله عز وجل، وكانوا يستغلون المواسم في طاعة الله تعالى.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل ملتقى الجامع الأزهر: المداومة على الطاعة بعد رمضان دليل قبولها فيه، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة جريدة الاسبوع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى