أخبار مصر

عضو حكماء المسلمين: حُسن الظن من أهم أدوات التماسك الاجتماعي ودليل على الفطرة السليمة للإنسان

عضو حكماء المسلمين: حُسن الظن من أهم أدوات التماسك الاجتماعي ودليل على الفطرة السليمة للإنسان

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر عضو حكماء المسلمين: حُسن الظن من أهم أدوات التماسك الاجتماعي ودليل على الفطرة السليمة للإنسان ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

أكَّد الدكتور مصطفى بن حمزة، عضو مجلس حكماء المسلمين، عضو المجلس العلمي الأعلى، رئيس المجلس العلمي المحلي في وجدة بمملكة المغرب، أنَّ حُسنَ الظن من أهم أدوات التماسك الاجتماعي، ودليل على الفطرة السليمة للإنسان، مشيرًا إلى أن حُسنَ الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الأخوَّة والمحبَّة بين أبناء المجتمع.

وقال د.مصطفى بن حمزة، في الحلقة السادسة عشرة من البرنامج الرمضاني “قيم إنسانية.. مع الحكماء” الذي يُبَثُّ على صفحات مجلس حكماء المسلمين في مواقع التواصل الاجتماعي، إنَّ الإنسان المسلم يجبُ عليه أن يكون قدوةً في تعامله مع الآخرين، موضحًا أن حسن الظن من صفاتِ المؤمنين.

وأضاف عضو مجلس حكماء المسلمين أنَّ الإسلام يدعونا إلى ضرورة نشر الثقةِ وحُسنِ الظن بين الناس واجتناب الظن السَّيئ، يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا}، لافتًا إلى أن الظنَّ يجب أن يكون مبنيًّا على المعرفة والحقائق والقرائن والأدلة الواضحة.

وأشار الدكتور مصطفى بن حمزة إلى مراحل الظن، وهي: سوء الظن أولًا، ثمَّ التتبع، والتجسس، ومرحلة الاغتياب، وإشاعة القول في الناس بلا دليلٍ، وهذا يُفسِدُ العلاقات ويشيع الفاحشة في المجتمعات، لذا فإنَّ سوء الظن بالناس يُعدُّ من الأفعال المحرمة التي يجب تجنبُها.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل عضو حكماء المسلمين: حُسن الظن من أهم أدوات التماسك الاجتماعي ودليل على الفطرة السليمة للإنسان، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة جريدة الاسبوع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى