أخبار مصر

ملتقى العصر بالجامع الأزهر: يجب تنقية القلوب لأنها محل نظر الله تعالى

ملتقى العصر بالجامع الأزهر: يجب تنقية القلوب لأنها محل نظر الله تعالى

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر ملتقى العصر بالجامع الأزهر: يجب تنقية القلوب لأنها محل نظر الله تعالى ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

عقد الجامع الأزهر فعاليات ملتقى باب الريان “، بالظلة العثمانية، تحت عنوان” البرهان على الإيمان كيف يكون؟ “، بحضور الدكتور عبد الباسط خلف، أستاذ الفقه بكلية الدراسات الإسلامية، وعضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، والدكتور محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وأدار الملتقى الشيخ أحمد عبد الله، الباحث بالجامع الأزهر.

قال الدكتور عبد الباسط خلف إن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل، وهو من أجل النعم التي أنعم الله بها علي عباده، بل إن الله تعالى ما خلق الخلق ولا كون الأكوان إلا من أجل هذه الغاية ولتحقيق هذا الهدف قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدوا}، فالإيمان والتوحيد والعبادة هي الغاية القصوى من خلق الخلق وأن الإيمان ضرورة للإنسان بل أعظم من ضروريات الغذاء والماء والهواء، لأنه به حياة قلوبهم وأرواحهم وحياة القلوب والأرواح أدوم وأبقي.

وأضاف أستاذ الفقه بكلية الدراسات الإسلامية أنه لما كان الإيمان يعني التصديق الجازم بالقلب مع معرفة مستفيضة بالله تعالى استوجب ذلك تنقية تلك القلوب التي هي وعاء الإيمان والمعرفة، فاهتمت نصوص الشريعة الكثيرة بضرورة تنقية القلب وإصلاحه وتخليصه من كل ما يعوقه عن الله تعالى، والأخذ بأسباب الصلاح الدائم له، حتى يستقر فيه الإيمان ويرسخ رسوخ الجبال الرواسي، لأن هذا القلب هو محل نظر الله عز وجل.

من جانبه أوضح الدكتور محمود عويس، أن الإيمان هو التصديق ومحله القلب، والقلب لا بد وأن يكون بعيدا عن الحقد والغل والحسد (سئل النبي أي الناس أفضل فقال: كل مخموم القلب صدوق اللسان، فقالوا: صدوق اللسان نعرفه فما محموم القلب، قال: القلب التقي النقي لا غل فيه ولا حقد ولا حسد)، مبينا أن هناك أعمالا تدل علي الإيمان منها: حب المساجد والتردد عليها (إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان)، وكذلك أيضا قضاء حوائج الناس (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس).

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل ملتقى العصر بالجامع الأزهر: يجب تنقية القلوب لأنها محل نظر الله تعالى، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة جريدة الاسبوع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى