أخبار مصر

ملتقى الجامع الأزهر: فتح مكة أكبر دليل على أن الإسلام لم ينتشر بالسيف

ملتقى الجامع الأزهر: فتح مكة أكبر دليل على أن الإسلام لم ينتشر بالسيف

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر ملتقى الجامع الأزهر: فتح مكة أكبر دليل على أن الإسلام لم ينتشر بالسيف ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

عقد الجامع الأزهر فعاليات ملتقى “رياض الصالحين”، بالظلة العثمانية، تحت عنوان”رمضان شهر الانتصارات (فتح مكة)”، بحضور الشيخ عبد الحميد السيد، الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية، وأدار الملتقى الشيخ صابر السعيد، الباحث بالأمانة العامة للجامع الأزهر.

وقال الشيخ عبد الحميد السيد، إن النبي محمد صلى الله عليه أعطانا في فتح مكة الكثير من الدروس والعبر منها: أن طبيعة الرسول ﷺ الداعية الذي لا يجد الحقد على مقاوميه إلى نفسه سبيلاً، فقد مَنّ الله عليه بعد كفاح استمر بينه وبين قومه إحدى وعشرين سنة لم يتركوا فيها طريقا للقضاء عليه وعلى أتباعه وعلى دعوته إلا سلكوها، فلما تم له النصر عليهم، وفتح عاصمة وثنيتهم، لم يزد على أن استغفر لهم، وأطلق لهم حريتهم، فرسولنا الكريم لم يرد بدعوته ملكا ولا سيطرة، وإنما أراد له الله أن يكون هادياً وفاتحاً للقلوب والعقول، ولهذا دخل مكة خاشعاً شاكراً لله، لا بزهو كما يفعل عظماء الفاتحين.

وأضاف الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية أن مما نذكره من دروسها ودروس معاركه الحربية ﷺ، هي العبرة البالغة بما انتهت إليه دعوة الله من نصر في أمد لا يتصوره العقل، وهذا من أكبر الأدلة على أن محمداً رسول الله ﷺ، وعلى أن الإسلام دعوة الله التي تكفل بنصرها ونصر دعاتها والمؤمنين بها والحاملين للوائها والله لا يتخلى عن دعوته وهي حق ورحمة ونور، والله هو الحق وهو الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء، والله نور السماوات والأرض، فمن يستطيع أن يطفئ نور الله!.

من جانبه أكد الشيخ صابر السعيد، الذي أدار النلتقى، أن فتح مكة أكبر دليل على أن الإسلام لم ينتشر بالسيف، فالنبي صلى الله عليه وسلم حينما فتح مكة قابل الإساءة بالحسنى وعفا عمن ظلمه حينما مكنه الله من أعدائه، ليضرب أعظم الأمثلة للأمة كلها على الحث على فضيلة وخُلق العفو والصفح، وليؤكد أن الإسلام دين السلام، وهو يسعى إليه، ويعمل من أجله.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل ملتقى الجامع الأزهر: فتح مكة أكبر دليل على أن الإسلام لم ينتشر بالسيف، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة جريدة الاسبوع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى