توك شو

المفتي: «بدر الكبرى» تعد معلما عريقا ودستورا مستقيما من بين معارك المسلمين

المفتي: «بدر الكبرى» تعد معلما عريقا ودستورا مستقيما من بين معارك المسلمين

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر المفتي: «بدر الكبرى» تعد معلما عريقا ودستورا مستقيما من بين معارك المسلمين ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

قال الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن معركة بدر الكبرى التي وقعت في يوم الجمعة 17 رمضان سنة 2 هجرية تعد معلمًا عريقًا ودستورًا مستقيمًا من بين معارك المسلمين التي انبثقت عنها تعاليم نبيلة تثبت أن تشريعات الإسلام وأحكامه ومقاصده في السلم والحرب هي أرقى دائمًا مما وصلت إليه النظم الإنسانية في معالجة قضايا العلاقات الدولية، فضلًا عما تجسده هذه الواقعة من شهادة خالدة بالثناء الجميل على من شهدها من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج “كل يوم فتوى” مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد اليوم، بمناسبة ذكرى معركة بدر الكبرى مضيفًا فضيلته أن المسلمين في بدر كانوا في فقر وحاجة، وكانوا قليلي العدد والعُدة، في وقت كانت فيه قريش قوية وذات منعة، وتملك من العتاد والأعداد ما يفوق عدد المسلمين، وفي عصر كان ميزان القوة العسكرية فيه لصاحب العدد الأكبر في العدد والعدة، وعلى الرغم من كل هذا فقد انتصر المسلمون في معركة الفرقان، وثبتتْ أركانُ دولتهم الناشئة الغضَّة، وأصبحوا ذوي شوكة تهابهم العرب، لأنهم أحسنوا الظن بالله واستنفدوا الأسباب وتعلقت قلوبهم بالتوكل على الله والاستعانة به، فتحقق لهم وعد الله وتأكيده، فقال تعالى: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا}.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن المسلم إذا أحسن الظن بالله، وبذل الجهد في تحصيل الأسباب، وأتْبع ذلك بحسن التوكل على الله والاستعانة به مع الصبر على البلاء، هيأ الله عز وجل له من الأسباب التي لا تخطر له على بال ما يكون معينًا له على تحقيق النصر والفوز، على الرغم من ضعفه وقلة مؤنه في الحياة.

وعن العلاقة بين نصر العاشر من رمضان والنصر في معركة بدر الكبرى أكَّد فضيلة مفتي الجمهورية أهمية المعالم البارزة التي تميَّزت بها معركة بدر الكبرى، من إيثار السلم واستنفاد الخيارات المتاحة للحرب، والشورى بين القائد وجنوده. كما كان حوار سيدنا الرسول الكريم والصحابي الجليل الحباب بن المنذر في النقاش المتحضر عن أسباب الحرب ودوافعها، وكذلك التخطيط المدروس، وأعمال الرصد والاستطلاع لخطط وخطوط العدو، كل ذلك يعطي دروسًا مجيدة، وهي بمجموعها كفيلة لتكون في حاضرنا نقطة انطلاق في مسيرة هذه الأمة نحو الاستقرار والتقدم، وتحقيق التكامل بينها وبين العالم والإنسانية.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل المفتي: «بدر الكبرى» تعد معلما عريقا ودستورا مستقيما من بين معارك المسلمين، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة جريدة الاسبوع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى