أخبار عربية

غزوة بدر: ذكرى خالدة في قلوب المسلمين.. ودروس وعِبر لا تنضب

غزوة بدر: ذكرى خالدة في قلوب المسلمين.. ودروس وعِبر لا تنضب

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر غزوة بدر: ذكرى خالدة في قلوب المسلمين.. ودروس وعِبر لا تنضب ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

لا يأتي يوم السابع عشر من رمضان ويمر على المسلمين مرور الكرام؛ ففيه ذكرى إيمانية خالدة، قلبت موازين التاريخ ببزوغ فجر أول وأعظم دولة إسلامية على مَر التاريخ؛ إذ حقق المسلمون في هذا اليوم المبارك، بقيادة خير الأنام، رسول الله محمد –صلى الله عليه وسلم-، أول انتصار لهم على المشركين؛ جعل لهم هيبة ومكانة، وكان فاتحة خير لدولة أنارت الدنيا بنور الإسلام.

في هذا اليوم يستحضر المسلمون أحداث غزوة بدر الكبرى، التي وقعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية, وشكلت إحدى أبرز محطات مسيرة الدعوة إلى دين الله –جل وعلا-، وبناء ركائز دولة الإسلام في مهدها, وشهدت نصرًا مؤزرًا للإسلام والمسلمين.

وحملت غزوة بدر دلائل النبوة في أحداث كثيرة صاحبتها وتخللتها، ونصر الله لرسوله –صلى الله عليه وسلم-، وأوليائه، وأثر الدعاء والاستغاثة والاستعانة بالله –جل وعلا-، والتضرع والابتهال إليه وحده عند الشدائد والمحن؛ فقد استجاب الله تعالى لدعاء رسوله –صلى الله عليه وسلم- عندما رأى جمع المشركين الذين جاؤوا يوم بدر لمحاربته، وقتال المسلمين وإيذائهم؛ فأنزل الله –عز وجل- في ذلك قوله سبحانه: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ}.

وبدأت موقعة بدر الكبرى حينما خرج رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في 314 رجلاً من أصحابه لاعتراض قافلة لقريش، كانت آتية من الشام، ويقودها أبو سفيان، ثأرًا للمسلمين وتعويضًا لهم عما سلبته منهم قريش في مكة المكرمة قبل الهجرة.

وحين علمت قريش بخروج المسلمين لمواجهة قافلتهم خرجوا من مكة في عدد كبير، يتجاوز ألف رجل، يتقدمهم صناديد قريش وكبارهم؛ لمواجهة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، ولإنقاذ تجارتهم وأموالهم.

والتقت الفئتان في اليوم الـ17 من شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة. وحينما رأى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قوة المشركين وكثرة عددهم, وقلة عدد المسلمين، لجأ إلى ربه خاشعًا متضرعًا، فقال عليه الصلاة والسلام: “اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها، تحاول أن تكذب رسولك, اللهم نصرك الذي وعدت، اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تُعبد”. فما زال صلى الله عليه وسلم- منشغلاً بالدعاء حتى سقط رداؤه عن منكبه, فرده عليه أبو بكر الصديق –رضي الله عنه– حتى أخذه النعاس، فرأى عليه الصلاة والسلام بشائر النصر تضيء, فخرج إلى الناس فرحًا مستبشرًا قائلاً: “والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيُقتل صابرًا محتسبًا، مُقبلاً غير مدبر، إلا أدخله الله الجنة”.

وتجلت في موقعة بدر عناية الله تعالى برسوله –صلى الله عليه وسلم-, وبالمؤمنين, فأيدهم –سبحانه– بجنوده وملائكته، فكانت كلمة الله هي العليا, وكلمة الذين كفروا السفلى.

وانتهت المعركة بهزيمة المشركين؛ فولوا مدبرين بعد أن قُتل منهم سبعون, وأُسر 70 آخرون، بينما استُشهد من المسلمين 14 رجلاً، وكانت بداية لفتوحات كثيرة، فتح الله بها على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل غزوة بدر: ذكرى خالدة في قلوب المسلمين.. ودروس وعِبر لا تنضب، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة الجزيرة الأن ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى