أخبار مصر

ملتقى العصر بالجامع الأزهر يبرز قيمة العفو والتسامح في القرآن الكريم

ملتقى العصر بالجامع الأزهر يبرز قيمة العفو والتسامح في القرآن الكريم

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر ملتقى العصر بالجامع الأزهر يبرز قيمة العفو والتسامح في القرآن الكريم ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

قال الدكتور أبوبكر يحي عبد الصمد، أستاذ أصول الفقه، إن العفو من الأخلاق الحميدة التي أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم المسلم بالتحلي بها، ووردت آيات كثيرة في ذكر العفو والصفح والترغيب فيهما، ومنها قوله تعالى: وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا”، موضحا أن هذه الآية نزلت في سيدنا أبو بكر الصدِّيق، حين حلف ألا ينفع مِسْطَح ابن أثاثة بنافعة بعدما قال في السيدة عائشة ما قال، فلما أنزل الله براءتها، شَرَع تبارك وتعالى، أن يعطِّف أبوبكر الصدِّيق على قريبه ونسيبه بعد أن تاب الله عليه، وهو مِسْطَح بن أثاثة، حيث كان مسكينًا لا مال له إلا ما ينفق عليه أبو بكر، رضي الله عنه، وكان الصديق رضي الله عنه معروفًا بالمعروف، له الفضل والأيادي على الأقارب والأجانب.

جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى العصر “باب الريان” بالظلة العثمانية، بالجامع الأزهر تحت عنوان” حديث القرآن عن التسامح والعفو والصفح الجميل”، بحضور الدكتور أبوبكر يحيى عبد الصمد، أستاذ أصول الفقه ووكيل كلية الشريعة بالقاهرة، عضو لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر، والدكتور أحمد نصر الدين محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وأدار الملتقى الشيخ أحمد عبد الله عبد البديع، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

وأضاف أستاذ أصول الفقه، أنه لما نزلت هذه الآية إلى قوله: أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ” أوضحت أنَّ الجزاء من جنس العمل، فكما تغفر عن المذنب إليك نغفر لك، وكما تصفح نصفح عنك، فعند ذلك قال الصديق: بلى، والله إنَّا نحبُّ -يا ربنا -أن تغفر لنا. ثم رَجَع إلى مسطح ما كان يصله من النفقة، وقال: والله لا أنزعها منه أبدًا، في مقابلة ما كان قال: والله لا أنفعه بنافعة أبدًا.

وأوضح الدكتور أبو بكر أن الله تعالى ذكر في الآية السابقة مراتب ثلاثة للعقوبات، وهي العدل، والفضل، والظلم، فمرتبة العدل: جزاء السيئة سيئة مثلها، لا زيادة ولا نقص، ومرتبة الفضل: العفو والإصلاح عن المسيء، مبينا أن الله تعالى شرط في العفو الإصلاح فيه، ليدلَّ ذلك على أنَّه إذا كان الجاني لا يليق العفو عنه، وكانت المصلحة الشرعية تقتضي عقوبته، فإنه في هذه الحال لا يكون مأمورًا به، وأما مرتبة الظلم: فقد ذكرها تعالى بقوله: “إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ” الذين يجنون على غيرهم ابتداءً، أو يقابلون الجاني بأكثر من جنايته، فالزيادة ظلم.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل ملتقى العصر بالجامع الأزهر يبرز قيمة العفو والتسامح في القرآن الكريم، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة جريدة الاسبوع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى