أخبار مصر

ملتقى «رياض الصائمين» بالجامع الأزهر: الشكر زيادة في النعم وسعادة في الدنيا وفوز في الآخرة

ملتقى «رياض الصائمين» بالجامع الأزهر: الشكر زيادة في النعم وسعادة في الدنيا وفوز في الآخرة

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر ملتقى «رياض الصائمين» بالجامع الأزهر: الشكر زيادة في النعم وسعادة في الدنيا وفوز في الآخرة ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

أكد المشاركون في ملتقى الظهر “رياض الصائمين” بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر تحت عنوان” نعمة الشكر” أن شكر الله (سبحانه وتعالى) على نعمه هو مفتاح الزيادة في النعم والسعادة في الدنيا والفوز في الآخرة.

فمن جانبه، قال الباحث بالجامع الأزهر الدكتور حازم مبروك عطية، إن الله سبحانه أمر عباده بشكره، مع أنه تعالى غني عنهم وعن عبادتهم، ولكنه تعبّدهم بذلك، وجعلهم مهيئين للطاعة حتى يسعدوا بالحياة الطيبة في الدنيا، والجزاء العظيم في الآخرة، لافتا في الوقت نفسه إلى أن عاقبة الذين يعرضون عن الشكر وخيمة.

بدوره، قال الواعظ بالأزهر حمادة عيسى إن الشكر هو إظهار النعمة والاعتراف بها لله تعالى على وجه الخضوع، كما أنه صفة من صفات الله تعالى، وصفة من صفات أنبيائه ورسله وعباده الصالحين، وله مكانة عظيمة عند الله تعالى، حيث وصف سبحانه نفسه بالشاكر والشكور، كما وصف عباده الصالحين والأنبياء بهذه الصفة الجليلة.

وأكد أن على العبد أن يتذكر نعم الله عز وجل عليه ويشكره دائماً عليها، لأنه يستحق الحمد والمدح والثناء، وأن نشكره على آلائه التي لا تعد ولا تحصى، وأن لا نقتصر على الشكر باللسان فقط بل أن يكون بالقلب واللسان والجوارح، وأن يستثمر الإنسان ما أنعمه الله عليه من نعم متنوعة وكثيرة في العبادة ونشر الخير بين الناس، ويستعملها في مساعدة الآخرين، وفي كل ما يرضي الله (سبحانه وتعالى)، موضحا أن نعم الله لا تعد ولا تحصى، فالزوجة الصالحة نعمة من الله، والمال والصحة والبنين والدواب وغيرها نعم من الله، على الإنسان أن يحفظها ويشكر الله عليها، موضحا أنه إذا أراد العبد أن يتذوق نعمة الشكر فعليه أن يكون قنوعا بما لديه من نعم وأن ينظر إلى من هو دونه لا إلى من هو أعلى منه.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل ملتقى «رياض الصائمين» بالجامع الأزهر: الشكر زيادة في النعم وسعادة في الدنيا وفوز في الآخرة، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة جريدة الاسبوع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى