أخبار عربية

“سعود الطبية”: هذه أسباب تعكُّر المزاج والصداع أثناء فترة الصيام

“سعود الطبية”: هذه أسباب تعكُّر المزاج والصداع أثناء فترة الصيام

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر “سعود الطبية”: هذه أسباب تعكُّر المزاج والصداع أثناء فترة الصيام ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

سلطت مدينة الملك سعود الطبية، ممثلة بقسم المخ والأعصاب، الضوء على أسباب تعكر المزاج لدى بعض الصائمين أثناء فترة الصيام، وزيادة التوتر، مبدية بعض النصائح التي تساعد على تلافي بعض الأعراض الصحية والنفسية أثناء الصيام.

 وأوضحت المدينة أن هناك عوامل عدة تسبب الشعور بالصداع خلال فترات الصيام، تتمثل في قلة شرب الماء بين الإفطار والسحور، وهبوط مستوى السكر بالدم، ونقص النيكوتين بالدم بالنسبة للمدخنين، وتفويت وجبة السحور، إضافة إلى عدم الحصول على ساعات نوم كافية، وتغيير الساعة البيولوجية.

وأفادت المدينة بأن طرق الوقاية من الصداع خلال الصيام تتمثل في الحرص على تناول كميات كبيرة من السوائل بين وجبتَي الإفطار والسحور، على رأسها (كالماء)، بمعدل كوبين كل نصف ساعة، وتقليل شرب القهوة والتدخين قبل أيام الصيام تدريجيًّا؛ حتى لا يسبب ذلك الشعور بالصداع، كذلك عدم الإكثار من تناول الطعام عند الإفطار؛ لأنه قد يسبب زيادة السكر في الدم؛ وبالتالي الصداع؛ لذلك يُنصح بالتدرج في الإفطار بتناوله على مراحل عدة بدلاً من مرة واحدة بكمية كبيرة.

وأكدت أن تناول فنجان من القهوة القوية في السحور قبل بدء الصيام سيقلل من خطر انسحاب الكافيين، مع الحرص على منع الجفاف أثناء الصيام عن طريق تناول كمية كافية من السوائل للمحافظة على روتين ثابت في رمضان، وتجنب قلة النوم.

وبيّنت أنه إذا وصل الصداع إلى مرحلة شديدة، ولا يمكن السيطرة عليه، فمن المستحسن طلب المشورة الطبية المتخصصة لاستبعاد الأسباب الأخرى؛ فقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أيضًا إلى علاج آخر خلال شهر رمضان.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل “سعود الطبية”: هذه أسباب تعكُّر المزاج والصداع أثناء فترة الصيام، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة الجزيرة الأن ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى