أخبار مصر

شيخ الأزهر: أتطلع لإقرار سلام عالمي وتوحيد جهود مناصرة الفقراء والضعفاء

شيخ الأزهر: أتطلع لإقرار سلام عالمي وتوحيد جهود مناصرة الفقراء والضعفاء

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر شيخ الأزهر: أتطلع لإقرار سلام عالمي وتوحيد جهود مناصرة الفقراء والضعفاء ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

قال فضيلة الإمام الأكبر، إن الدين يُتهم بين الحين والآخر بأنه سبب الحروب والصراعات وانتشار فوضى القتل، وفي الحين ذاته يطالبه مَن يتهمونه بذلك بالتدخل وتقديم رؤية لإنهاء هذه الحروب والصراعات، وهو أمر متناقض تمامًا كالعالم المجنون الذي نعيش فيه، والذي تسير فيه الأمور بشكل اللامعقول إلى مناطق غير آمنة، ورغم هذا التناقض إلا أنه يكشف تغييرًا ملحوظًا في العقلية الغربية التي اعتادت توجيه اللوم للدين وإقصاءه وتجنيبه عن حياة الناس، وتنبههم إلى قدرته على انتشال الإنسانية من صراعاتها وأزماتها الخانقة، وما يُمكنُ أن يحدثَه من أدوار إيجابية في مختلِف المجالات.

وأكَّد شيخ الأزهر خلال لقائه اللورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، بأنه لا حلَّ إلا بالعودة إلى صوت الدين وأخلاقه لإنقاذ البشرية وانتشالها من مستنقع المشكلات المعاصرة، وما انغمست فيه من أزمات وكوارث، مشددًا على أن إقصاء الدين هو إقصاء لكل الأخلاق المرتبطة بالتراحم والتقارب الإنساني، وتجفيف لكل منابع الرحمة في النفس الإنسانية، وتمكين لشهوات الإنسان من جشع وأنانية وصراعٍ من أجل إشباع رغباتِه.

وأضاف شيخ الأزهر أنه تمَّ تصوير الدين في صورةٍ غيرِ صحيحة، بأنَّه السبب الرئيس في تعثر الإنسانية وتقهقرها، وتم تقديم التقدم العلمي والتكنولوجي بديلًا للدين لإنقاذ الإنسان، وحاول البعض تجنيب الدين عن حياة الناس، ولكن حدث العكس تمامًا، فكلما أقدم الإنسان على خطوة عاد بعدها مئات الخطوات بسبب افتقاده لمنظومة القيم والأخلاق، مؤكدًا أن ما يقصده هنا هو الدين الحقيقي المأخوذ من منابعه الحقيقيَّة والأصيلة.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل شيخ الأزهر: أتطلع لإقرار سلام عالمي وتوحيد جهود مناصرة الفقراء والضعفاء، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة جريدة الاسبوع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى