أخبار عربية

“خيرها بناسها”.. حين يتبرع السعودي بكبده لشخص لا يعرفه

“خيرها بناسها”.. حين يتبرع السعودي بكبده لشخص لا يعرفه

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر “خيرها بناسها”.. حين يتبرع السعودي بكبده لشخص لا يعرفه ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

يعرض يومياً على قناة SBC

في رسائل بليغة المعاني تبعث على الأمل وتنشر التفاؤل وترسخ إنسانية السعوديين بمفهوم جديد، قدم برنامج “خيرها بناسها” صورة صادقة عن السعوديين الذين أعطوا بأرواحهم دون مقابل.

شخوص عديدة قدمها البرنامج في حلقاته الأولى تبرهن على كرم السعوديين حتى وإن كان على أنفسهم، إيثارهم فوق تعبهم، والأهم عطاءهم دون مقابل.

البرنامج القائم على توثيق قصص إنسانية أبطالها شخصيات سعودية عملت في المجال الخيري والتطوعي، وتجارب حية من قلب مجتمعنا النابض الإنسانية وحب الآخر.

ووثقت حلقات البرنامج قصة تبرع المواطن مشاري الوزيه بكبده لابنة أحد المرابطين في الحد الجنوبي دون أن يتعرف عليهم ودون أي مقابل مادي. وتغوص الحلقة في تفاصيل تبرع مشاري الذي اختار إعانة شخص دون أن يعرفه وإضفاء البهجة في منزل لم يزره من قبل وإحياء روح طفلة لم تعرف السعادة في صغرها بسبب المرض، لمثال حي على عشرات السعوديين بيننا الذين يأثرون على أنفسهم دون أن نعلم عنهم.

وأبرز البرنامج نموذجاً آخر في ذات الحلقة كان بطله السعودي عادل اليحيى، الذي قدم جزء من كبده لطفلة لم يلتقي فيها من قبل، وما زاد الأمر صعوبة أن الفحوصات التي سبقت تبرع عادل كشفت عن حالة مرضية خطيرة يعاني لم تمنعه من إتمام عملية التبرع.

ولا تنتهي رحلة السعوديين بالعودة واقفين على أرجلهم بعد أن من الله عليهم بحياة جديدة، بل آثر بعضهم في مد يد العون للآخرين، إذ كشفت حلقات البرنامج إنشاء جمعيات خيرية متخصصة مثل جمعية بتور لمساعدة أصحاب الهمم وجمعية كبدك لمرضى الكبد من قبل أشخاص خرجوا من رحم المعاناة وعايشوا أزمات صعبة.

ويمتد آثر البرنامج الذي يبث على شاشةSBC بعرضه لمثل هذه النماذج المضيئة في المجتمع إلى رفع الوعي بأهمية التطوع والتبرع والعمل الخيري وتحفيز الآخرين على القيام بمثل هذه المبادرات.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل “خيرها بناسها”.. حين يتبرع السعودي بكبده لشخص لا يعرفه، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة الجزيرة الأن ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى