أخبار مصر

مركز مصر الثقافي الإسلامي رافد جديد لـ«تجديد الخطاب الديني»

مركز مصر الثقافي الإسلامي رافد جديد لـ«تجديد الخطاب الديني»

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر مركز مصر الثقافي الإسلامي رافد جديد لـ«تجديد الخطاب الديني» ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

لا يمكن فصل «مركز مصر الثقافي الإسلامي» عن قضية «تجديد الخطاب الديني» كون هذا الكيان سيشارك في جهود التصدي للتحريف والاختزال، الذي تسبب في موجة تشدُّد وإرهاب عصفت باستقرار المجتمعات والدول، خلال الـ40 عاما الماضية، لاسيما أن المركز جزء من جهود مصر لمواجهة التطرف بالتنمية الشاملة، جنبا إلى جنب مع مسار التجديد الفكري والديني، وإعادة تقديم الإسلام للمجتمع بصورة معاصرة، عبر الأزهر الشريف ومؤسساته، ووزارة الأوقاف المصرية ومؤسساتها، ودار الإفتاء المصرية، من خلال أدوار العلماء التابعين لهذه المؤسسات في تعزيز وحدة العقيدة والعبادة، التعليم الديني، الفتوى، والإرشاد العام.

«مركز مصر الثقافي الإسلامي» ليس فقط «بنية تحتية- مهيأة» بل محور مهم في الخطة المرتقبة (بحكم أنه الأكبر بين 36 مركزًا، تتبع وزارة الأوقاف على مستوى الجمهورية) تعد تطويرا لمهام المراكز الثقافية الإسلامية، حيث لن يكتفي بالتعريف بالإسلام الصحيح (بعد عقود من هيمنة جماعات الإسلام السياسي، والتنظيمات المتشددة على الساحة الدينية والدعوية في مصر، ودول عدة) بل سيشارك في جهود المؤسسات المعنية، على الأخذ بيد شرائح مجتمعية نحو الوسطية (بدون إفراط أو تفريط) عبر آليات عدة، تعتمد على منهج الفهم والتحليل والمناقشة وإعمال العقل في فهم صحيح النص، عبر نخبة متميزة من خيرة الأساتذة في مختلف التخصصات العلمية.

سألت وزير الأوقاف، د.محمد مختار جمعة (على هامش، مشاركتنا في افتتاح المركز) عن دور مراكز الثقافة الإسلامية، وفلسفة عملها، فقال إنها «محور مهم في نشر الفكر المستنير وبناء الوعي الرشيد، ونشر الوسطية عبر نطاقات عملها على مستوى الجمهورية، وتتيح أمام الراغبين تلقي العلم الشرعي على أيدي العلماء المتخصصين، حيث تعمل وفق ضوابط عملية تعليمية ولوائح منظمة للعمل، مع التركيز على قضايا التجديد، وإعمال العقل في فهم النصوص الشرعية وعدم الجمود عند ظواهر بعض النصوص دون فهم مقاصدها ومراميها وحكمها».

جبهة الرئيس والإمام

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل مركز مصر الثقافي الإسلامي رافد جديد لـ«تجديد الخطاب الديني»، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة جريدة الاسبوع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى