أخبار مصر

من 120 دولة.. الطلاب الوافدون يروون حكاياتهم مع أروقة الجامع الأزهر في رمضان

من 120 دولة.. الطلاب الوافدون يروون حكاياتهم مع أروقة الجامع الأزهر في رمضان

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر من 120 دولة.. الطلاب الوافدون يروون حكاياتهم مع أروقة الجامع الأزهر في رمضان ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

في رحاب أروقة الجامع الأزهر وبين جدرانه العتيقة وتحت مآذنه السامقة، التف الطلاب الوافدون في حلقات متجاورة ومنتظمة يتلون كتاب الله ويتدارسونه، يمسك كل واحد بمصحفه ويرتل من القرآن ما هو شفاء للناس ورحمة للمؤمنين، ويقضون وقتهم في ذكر الله وقراءة القرآن قبل ساعات من الإفطار.

يقول الطالب عبد الأنيس أزوربرمبل عبد الرحمن، من دولة الهند، ويدرس بالفرقة الأولى كلية العلوم الإسلامية للوافدين جامعة الأزهر، إنه جاء من بلدة «مليار» بولاية «كيرالا» الهندية، حيث الكثير من علماء بلده تخرجوا في الأزهر، وقد جاء ليدرس الفقه العام بالأزهر ليعود إلى بلاده مع إخوانه من طلاب الهند محملين بالمنهج الأزهري والعلم النافع ويكونوا عونًا لخدمة مجتمعهم ونشر الفكر المعتدل ورسالة الإسلام السمحة، وهم يأتون إلى الجامع الأزهر كل يوم حيث راحة النفس والقلب.

أما الطالب عبد المغني مختار، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، فجاء من بلدة مكاسر بمدينة سولاويسي إندونيسيا، وهي بلدة العالم الجليل الدكتور قريشي شهاب، عضو مجلس حكماء المسلمين، وأحد العلماء الذين تخرجوا في الأزهر، لذلك يقول الطالب الإندونيسي إنه يأتي مع زملائه إلى الجامع يوميا يصلون العصر والمغرب ويفطرون ثم يصلون العشاء والتراويح وخلال هذا الوقت يقرءُون القرآن ويتدارسونه بينهم، مقدما الشكر مع زملائه لشيخ الأزهر على هذا التقدير الذي يحظون به وهذا الإفطار الجماعي الذي يجمع الوافدين من شتى الدول في رحاب جامعهم الأزهر، ويشعرون أنهم في بلادهم.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل من 120 دولة.. الطلاب الوافدون يروون حكاياتهم مع أروقة الجامع الأزهر في رمضان، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة جريدة الاسبوع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى