منوعات

قصص الموتى للشيخ عباس بتاوي

قصص الموتى للشيخ عباس بتاوي

أحد أشهر غاسلي الجنائز في المملكة العربية السعودية، الشيخ عباس البطاوي، بعد تقاعده من الخطوط الجوية السعودية، تفرغ لغسل الجنائز رحمه الله، وإلقاء المحاضرات مرة واحدة في الشهر في القبر، ويقال أن كان يفعل وقبل وفاته رحمه الله قال الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم: «أعطيك القبر، وقد حرمناكم زيارته، فزوروا القبور فإنها خطبة وقيل: ” سنروي لكم بعض قصص الموتى للشيخ عباس البطاوي في السطور التالية رحمه الله.

قال الشيخ: “أول مرة يرى غاسل الجثث ميتاً، يدرك حجم الجثة التي سيضعها على الجسد. سننظر في بعض القصص المؤثرة. أرجو أن تختموا لي على خير”.

الحوار الأول مع الشاب الذي سقط ساجداً ومات:
وقالت إنها تلقت مكالمات من عدة أشخاص يطلبون منها مرافقة ابنها للاستحمام أثناء وجوده في المستشفى، وحددوا مواعيد لليوم التالي، لكن الاتصال جاء قبل صلاة العشاء، وكان المستشفى ممتلئًا بالناس. “دخلوا وأخبروا كم من الناس ماتوا. وأخبروا واحدًا. فقال: لماذا هذا الجمع؟ قال الأب: إنهم في عجلة من أمرهم. ومن طريقة وفاة ابني، أخبره الأب بذلك كان قد جاء مع أولاده ليصلي الجمعة، وقبل أن يولد الغلام ركع لله عز وجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات يوم الجمعة حفظه الله». قال: مات من قبره، فلما خرج جاءه إمام المسجد فأخبره أنه مات في مسجده الذي مات فيه، فاستحق أن يغسل. بعيداً عنه، فخرج الشيخ وتركت له المكان. كان ميتا، ولكن حتى جاء ليكشف النقاب عن رأسه، ناداه وقال: يا شيخ، لا أستطيع أن أفعل ذلك، فدخلت وأشرق عليه نور إلهي، فوجدت وهو يخرج من البيت وهو يبتسم وأسنانه تغسل. سبحان الله، ربنا أحسن خاتمتنا.

الاستراحة الثانية مع رجل مات وهو يقرأ القرآن:
رجل يحبس نفسه بمكة في كل رمضان ويجلس في أول وثاني أيام العيد. وكان يخطط للسفر مع زوجته وابنه في ثاني أيام العيد، لكن أخته جاءت وطلبت السفر معه. وكان يجلس هناك ينتظر أخته لتقرأ القرآن، وكانت لحيته بيضاء، وعلى يديه الدهن، وكان يجلس في وسطهما، وزوجته تتحدث معها في الطائرة. كان يقرأ القرآن، وكان ذلك أحسن ختام، وجاء الشيخ ليغسل الرجل، وقال لزوجته: أعطيناه الجسد المقدس، سأحضر لك قالت: هذا حق الميت، فقالت: انظر إلى الغار بين قدميه، كان يأتي به كل سنة ليموت بمكة، أنا أشتريه. .

الوضع الثالث يدور حول رجل جاء لحضور جنازة حيث مات.

قال تعالى:- {وكل دولة لها مدة ولاية. وعندما يحين الوقت لن يؤجلوه ولو ساعة واحدة أو يقدموه للأمام. }
قال إنه ذهب إلى جنازة أحد في مكة قبل صلاة الفجر بدلاً من جنازة في الحرم فوجد رجلاً عجوزاً قام عندما أذن القس لصلاة الفجر فصلى الرجل ركعتين، يقال أنه خصصها. وبعد أن أتم صلاة الفجر اضطجع في مقام إبراهيم وانتظر الفجر. وتبعه ابنه ليساعده على الوقوف للصلاة، لكنه وجده ميتا. كل من حضر الجنازة كان مشغولا. وخرج بجانب الرجل من الجنازة، وهو ممسك بيديه، تفوح منه رائحة المسك، سبحان الله.

ماتت فتاة وهي ترقص.
جاءت السيدة التي عند الغسالة لتتحدث معي وقالت: «هناك فتاة في حالة مشبوهة»، وقالت إنها وجدتها ويدها اليمنى على وركها، ورجلها اليسرى على أطراف أصابعها، ورجلها اليسرى. يدها فوق رأسها.. “هل حاولت أن تقيمه؟” قالت: حاولت يا شيخ، قالت: “حتى لو اتكأت عليه لأحاولن أن أكسره”، قال النبي. “تمامًا كما كسرت المنشفة عندما كنت على قيد الحياة، كنت تقتل شخصًا ميتًا. فقال لها: ضعي فوقها منشفة مبللة بالماء المغلي وحاولي جعلها تنام. فأخذت الغسالة والدتها إلى الحمام جانبها. وعندما سئلت كيف حالة ابنتك؟ أجابت الأم: كانت طبيعية عندما ماتت ولكن عندما جاءت الغسالة كانت على هذه الحالة. ما هي الحكمة؟ موت؟ قالت الأم إن فرح اتصلت بها وبدأت بالغناء، فقامت لترقص وماتت، وبما أن والدتها كانت تحب الغناء حاول الله أن يسرق روحها وهي على هيئة راقصة، فقلت فعلتها . وندعو الله بالصحة.

الموت يكفي للواعظ. ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقنا حسن الخاتمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى