منوعات

رئاسة الاستخبارات السعودية

رئاسة الاستخبارات السعودية

رئاسة الاستخبارات السعودية، أو رئاسة الاستخبارات العامة (GIP)، هي في الأساس وكالة الاستخبارات في المملكة العربية السعودية.

وقد اعترف بدور أجهزة المخابرات من قبل الملك عبد العزيز آل سعود، الذي استخدمها في كتابه وحدة المملكة العربية السعودية. وزاد اهتمامه بالاتصالات الحديثة عندما أنشأ أول نظام اتصالات لاسلكي في المملكة العربية السعودية ثم بدأ العمليات الاستخباراتية في المملكة عام 1955 تحت اسم اللواء المباحث.

وفي عهد الملك سعود بن عبد العزيز تم فصل ديوان الاستخبارات العامة عن هيئة التحقيق (الإدارة العامة للمباحث). تأسس جهاز المخابرات كجهاز أمني مستقل عام 1957 بصدور المرسوم الملكي رقم 11 الذي أمر بإنشاء إدارة خاصة تحت اسم جهاز المخابرات العامة أو (جهاز المخابرات العامة). وتم خلال هذه الفترة إنشاء فرعين للرئاسة محلياً، فرع غربي في جدة وفرع في شرق الظهران.

تم تعديل ميثاق GIP من قبل الملك خالد بن عبد العزيز في عام 1982 بموجب المرسوم الملكي م-5 بتاريخ 19 ديسمبر 1982، ليحدد مسؤولياته والتزاماته وحدود أنشطته. ونتيجة لذلك، تم إنشاء مكتب الشؤون العامة، ومديرية الشؤون الإدارية والمالية، ومديرية تخطيط التدريب، ومديرية التكنولوجيا داخل الوكالة. تعاون مع المركز القومي للبحوث ومركز الاتصال الإعلامي الدولي (مركز الترجمة الإعلامية سابقاً).

وفي عام 1997 تم نقل مكتب الاتصالات الخارجية بمكتب رئيس الجمهورية من رئاسة مجلس الوزراء. وتم تغيير اسمها إلى المديرية العامة للاتصالات الخارجية وتم تعزيزها بمعدات عالية التقنية وخبراء في المراقبة اللاسلكية. خلال هذه الفترة، توسعت أنشطة المنظمة في الخارج من خلال إنشاء وتطوير المزيد من المكاتب في بلدان أخرى وبذل المزيد من الجهود لتنظيم عملياتها.

وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود تم تعيين اللجنة العليا للتطوير على مستوى أعلى ويرأسها وزير الدولة للإعلام. وتتكون عضويتها من رؤساء الأقسام المختلفة في GIP. كما تمت الموافقة في عهد الملك فهد على الهيكل الإداري لمركز المعلومات.

وفي أواخر يناير/كانون الثاني 2013، أعلن وزير الداخلية محمد بن نايف أنه لن يُسمح للمرأة السعودية بالعمل في المديرية العامة.

الشيخ كمال أدهم، أول مدير عام للمخابرات العامة، خدم في الفترة من 1965 إلى 1979. ثم شغل تركي الفصل منصب مدير عام المخابرات حتى عام 2001.

وتم تمديد ولاية ولي العهد الأمير تركي لمدة أربع سنوات أخرى في مايو/أيار 2001، قبل أن يقدم استقالته فجأة قبل 10 أيام من هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، التي تم فيها اختطاف 14 مواطناً سعودياً وتحطمت طائرة ركاب في الولايات المتحدة.

تم تعيين نواف بن عبد العزيز خلفاً للأمير تركي في 1 سبتمبر 2001. وتم تغيير اسم التنظيم إلى “رئاسة المخابرات العامة” في عهد نواف. تمت إزالة نواف من منصبه كرئيس للهيئة العامة للاستخبارات العامة من قبل ولي العهد الأمير عبد الله في 25 يناير 2005. ولم يتم تعيين أحد رئيسًا لمدة تسعة أشهر.

ثم تم تعيين مقرن بن عبد العزيز مديراً للاستخبارات العامة في مكتب الرئاسة من قبل الملك عبد الله بن عبد العزيز في أكتوبر 2005. بالإضافة إلى ذلك، أعفى الملك عبد الله الأمير سعود بن فهد من مهامه مديراً للاستخبارات العامة بالإنابة.تم تعيين الأستاذ فيصل بن عبدالله بن محمد نائباً جديداً لرئيس الشركة العامة للتأمينات العامة

وفي 20 يوليو 2012، تم تعيين الأمير بندر بن سلطان مديراً عاماً للاستخبارات خلفاً لمقرن بن عبد العزيز. وتمت إقالة الأمير عبد العزيز بن بندر، آخر فرد من العائلة المالكة السعودية يشغل منصب نائب المدير العام، من منصبه وحل محله يوسف بن علي الإدريسي في أكتوبر/تشرين الأول 2012.

للتواصل مع مكتب الرئيس السعودي:
موقع الكتروني: www.gip.gov.sa

يمكنك تصفح المقالات المختلفة بالطرق التالية.
هيئة السياحة والآثار السعودية
مؤسسة الموانئ السعودية
الهيئة المالية العربية السعودية…ساما

الأمير بندر بن سلطان وتوني بلير

معلومات عامة شعار القصر الرئاسي

معلومات عامة موقع المكتب الرئاسي

المقبرة الاعم

الأمير بندر بن سلطان

معلومات عامة صور داخل القصر الرئاسي

علم المملكة العربية السعودية

الرئيس بوتين ورئيس المخابرات السعودية بندر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى