صحة

العنايه بجلد مولودك الجديد

العنايه بجلد مولودك الجديد

كأم جديدة، ربما يكون لديك الكثير من المخاوف بشأن طفلك، بما في ذلك الحفاظ على تغذيته وصحته ونموه وآمنه.
كل هذه الأمور مهمة، ولكن لا داعي للضياع وسط الزحام عندما يتعلق الأمر بالعناية بالبشرة.

إن بشرة الطفل حديث الولادة حساسة وحساسة بسبب نظام المناعة الأولي، كما أن الروائح والمواد الكيميائية وأصباغ الملابس يمكن أن تسبب العديد من المشاكل للطفل والجلد.

العناية الطبيعية لبشرة الطفل

تتعرض بشرة الطفل للتجاعيد وتتساقط الطبقة الواقية منها في الأسبوع الأول من الحياة، لكن لا داعي لإتلاف الطبقة الواقية أو معالجتها بالكريمات والمستحضرات لتسريع هذه العملية.
وينصح الأطباء الأمهات بعدم الإفراط في تحميم أطفالهن حديثي الولادة، حيث لا داعي لتعريض المولود الجديد للصابون والمواد الكيميائية. خاصة وأن تكرار هذه العملية يجرد بشرة طفلك من الزيوت الطبيعية المرطبة التي تحميه من الأمراض الخطيرة. مشاكل مزعجة مثل الأكزيما.
ينصح الأطباء الأمهات بتحميم أطفالهن مرة واحدة في الأسبوع بإسفنجة الأطفال والصابون الخاص، ولكن هذا يشمل بالطبع تنظيف منطقة الحفاض أثناء التغيير، وتنظيف الوجه والفم إذا لزم الأمر، ولا علاقة لذلك بالنظافة. أو أي شيء.
تجنبي استخدام منتجات الأطفال خلال الشهر الأول من عمر طفلك، حيث أن جهاز المناعة لدى طفلك حديث الولادة لا يزال في طور النمو. إذا كان لدى عائلتك تاريخ من الأمراض الجلدية مثل الحساسية، فهذا أكثر أهمية لحماية مناعة طفلك.
يجب غسل ملابس وأثاث طفلك بعيدًا عن ملابس وأثاث أفراد الأسرة الآخرين، باستخدام منظفات خالية من الروائح والمواد الكيميائية قدر الإمكان.

إليك بعض النصائح لحماية بشرة طفلك من الجفاف وتهيج الجلد والأكزيما.

  • كما ذكرنا سابقًا، لا تحممي طفلك أكثر من مرة واحدة في الأسبوع لتجنب تجريده من زيوته الطبيعية.
  • استخدمي أقل قدر ممكن من منتجات العناية بالبشرة واستخدميها فقط عند الضرورة وعلى وجه التحديد في المناطق التي تحتاج إليها.
  • تأكد من أن ملابس طفلك ناعمة ومريحة

الطفح

في أغلب الأحيان، يحدث طفح الحفاض بسبب الرطوبة أو الأوساخ غير السارة. يمكن أن يحدث الطفح الجلدي أيضًا إذا لم يكن الجلد جافًا بدرجة كافية بعد الاستحمام. في بعض الحالات، يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية أو الخميرة الطفح الجلدي أيضًا. الأطفال الذين يتناولون المضادات الحيوية هم أيضًا عرضة بشكل خاص للإصابة بالعدوى الطفحية لأن الأدوية تسبب نمو الفطريات.
لا تتطلب معظم حالات الطفح الجلدي علاجًا طبيًا، لكن يمكنك التغلب عليها من خلال اتخاذ خطوات قليلة.

• فحص الحفاضات بشكل متكرر.
• إذا أصبحت الحفاضة مبللة أو متسخة، قومي بتغييرها على الفور.
– اغسلي منطقة الحفاض بمطهر غير معطر أو بالماء العذب، وإذا كان الطفح الجلدي شديدا استخدمي زجاجة رذاذ للتطهير دون فرك.
• استخدمي قطعة قماش نظيفة وناعمة بدلاً من المناديل المبللة. العطور والكحول في المناديل المبللة يمكن أن تسبب المزيد من التهيج والجفاف لجلد طفلك.
• قبل ارتداء الحفاضة الجديدة، تأكدي من أن منطقة الحفاضة جافة تماماً.
• ضعي طبقة سميكة من الفازلين أو المرهم الواقي على منطقة الحفاض.
• بودرة التلك مفيدة، لكن يجب الحذر من إبعادها عن وجوه الأطفال لأنها قد تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.

إذا لم يختفي الطفح الجلدي خلال بضعة أيام، راجع طبيب الأطفال الخاص بك. إذا كان سبب الطفح الجلدي هو الأكزيما أو العدوى البكتيرية أو الخميرة أو أي عدوى أخرى، فقد تحتاج إلى علاجها بالأدوية.

تحتاج بشرة الطفل إلى لمسة يديك

إن تدليك طفلك مهم جداً بالنسبة له، تماماً مثل حمل طفلك. لمسة يديك الرقيقة المليئة بالحب ستقوي مناعة طفلك وتساعده على مقاومة الأمراض. وهذا ما يثبته البحث.
يمكن أن يساعد تدليك طفلك أيضًا على تهدئته، وتقليل بكائه، ومساعدته على النوم بشكل أفضل.
لا توجد طريقة خاصة للتدليك، كل ما عليك فعله هو مد طفلك على بطانية ناعمة، واستخدام القليل من زيت الأطفال أو كريم الترطيب، وتدليك البطن والصدر بلطف وثبات، ثم قل شيئًا. يمكنك التحدث معهم بنبرة هادئة مع ابتسامة، أو حتى غناء أغنية.
قد لا يكون طفلك جاهزًا للتدليك بعد. لذلك لا تنزعجي، فقط المسيه بلطف واستمتعي بوقتك معه كيفما تقضينه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى