صحة

فوائد واضرار البيض

فوائد واضرار البيض

كيف تعلم الإنسان أكل البيض؟ أو بمعنى آخر، كيف عرف الإنسان أن البيض يمكن أن يكون مسلوقاً أو مقلياً ولا يتركه للدجاج؟ يقول المحللون إن إنسان الغاب الأول سرق وأكل بيض الطيور قبل أن يعرف شيئاً عنه طعام. ومن هنا تعلم الإنسان أكل البيض. فما هي فوائد البيض وهل هي ضارة؟؟

تزن بيضة الدجاج 55-60 جرامًا وتتكون من جزأين: الزلال الخارجي (البيضة) والصفار (الصفار)، ولكن أهم ما في البيضة هو الزلال. وكلها مفيدة وسهلة الهضم وتلبي احتياجات الجسم النامي.

أضرار البيض:
يمكن أن يحمل البيض العديد من الأمراض ويضر بها، بما في ذلك:
حساسية البيض:
لدى بعض الأشخاص استعداد خلقي للإصابة بالحساسية تجاه أحد مكونات البيض، وخاصة الألبومين. وهذا يتم اكتشافه بالصدفة والملاحظة، ولا علاج له سوى تجنب تناول البيض والحرص على جميع الأطعمة. يحتوي على البيض.
فرط كوليسترول الدم:
ويرى خبراء التغذية أن البيض يعتبر من أغنى المصادر الغذائية بالكوليسترول والدهون الثلاثية، إذ يتركز ما يقدر بنحو 300 مليجرام من الكوليسترول في الدهن الحيواني للبيضة الواحدة، وخاصة في صفار البيض، ويندرج تحت هذه الفئة ويتم تناوله. المرضى الذين يعانون من تصلب الشرايين. يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين أو حصوات المرارة أو حصوات الكلى، وكذلك أمراض القلب أو النوبات القلبية توخي الحذر.
تسمم غذائي
هناك نوعان من التسمم الغذائي، أحدهما يحدث بسبب كائن دقيق يسمى السالمونيلا المعوية، وهو موجود في 8% من البيض ويتسرب إلى التسمم الغذائي من الدجاج المريض. وتتكاثر هذه الكائنات الدقيقة في الأمعاء وتسبب التسمم الذي يتميز بالإسهال والقيء والمغص وارتفاع في درجة الحرارة. الحمى، التي تحدث خلال يوم أو نحو ذلك بعد تناول البيض، ليست قاتلة حيث يتعافى المريض بعد ذلك. وسوف يعود إلى حالته الأصلية بعد فترة من الوقت.
نوع آخر من التسمم الغذائي يسببه بكتيريا على شكل عنقود العنب (تسمى المكورات العنقودية)، والتي تنتج عن تلوث قشر البيض. إذا كسر الطباخ البيضة دون غسلها، فقد يسقط بعض البيضة. ويعد البيض أرضًا خصبة لتكاثر هذه الكائنات الدقيقة، التي تفرز سمومًا تسبب التسمم الغذائي، حيث يعاني المصابون من الأعراض بعد ساعات من تناول الطعام.

حقائق عن البيض:
6000 قبل الميلاد: بدأت تربية الدجاج في الصين لتحقيق الربح من البيض.
2000 قبل الميلاد: في هذا الوقت تقريبًا، أقامت العديد من الحضارات مهرجانات الربيع وأصبح البيض رمزًا لعودة الحياة.
20 قبل الميلاد: اكتشف الرومان بالصدفة صلصة “الكاسترد” عندما قاموا بخلط البيض مع الحليب والعسل في أواني فخارية.
1493: تم تصدير الدجاج إلى أمريكا خلال رحلة كولومبوس الثانية.
1600: وُلدت العجة، التي يأتي اسمها من الكلمة اللاتينية التي تعني “الطبخ”.
1918: في خضم الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة، كان هناك نقص في البيض، وكان على الأطباء الحصول على “وصفة طبية” للحصول عليها.
1968: نُشرت دراسة توصي بتقليل تناول البيض إلى مرتين في الأسبوع بسبب الكوليسترول.
1970: ثبت أن البيض مصدر ممتاز للبروتين. توفر البيضة متوسطة الحجم 12% من احتياجات الجسم اليومية.
1988: ارتكبت وزيرة الصحة البريطانية السابقة إدوينا كاري خطأً فادحًا يهدد حياتها المهنية عندما أعلنت أن البيض في المملكة المتحدة خالي من السالمونيلا.
2000: بدأ إدخال فيتامينات أخرى إلى البيض، مما أدى إلى إنتاج بيض يحتوي على أوميغا 3 من الدواجن التي تتغذى على بذور الكتان.

بحث عن فوائد البيض:
التأثير العلاجي للبيض
يعتبر البيض غذاءً متكاملاً لاحتوائه على البروتينات والدهون والفيتامينات والهرمونات والأملاح غير العضوية وهيدرات الكربون. ولذلك فإن تناول بيضتين في الصباح يكفي لتزويد الجسم بما يحتاجه من البروتين والفيتامينات، مما يمنحه كمية مكافئة. وتعادل الكمية التي تحتويها 350 جراماً من الحليب أو 50 جراماً من اللحم. وبما أن البيض منخفض الكربون، فيجب تناوله مع الأطعمة المشوية مثل الخبز والبطاطس أو الأرز، بالإضافة إلى كوب من عصير البرتقال لتلبية احتياجات الجسم من فيتامين سي. البيض هو أفضل غذاء وأسرع هضما. ويمكن إعطاؤه نيئاً أو محمصاً قليلاً للأشخاص ذوي الصحة الطبيعية، وخاصة الأطفال، لأنه يوفر المناعة. بالنسبة للكساح وفقر الدم يمكن إعطاؤه للأطفال من عمر 8 إلى 10 أشهر. يعطى للبالغين، وخاصة من يعانون من فقر الدم، والحوامل، ومشاكل في الذاكرة، وانخفاض الجهاز العصبي أو الأداء الجنسي، وكذلك من يعانون من مرض السل، والسكري، والذين يعانون من النحافة أو السمنة. والشرط أن تأكله مع السمن أو الزبدة.
يحظر تناول البيض للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. بيضتان في الأسبوع تكفي لمثل هؤلاء الناس. كما يمنع تناوله للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو المرارة أو الحساسية الغذائية. يسبب البيض تلف الكبد والأمعاء، ويحتوي بياض البيض على مادة مضادة للجراثيم تسمى (ليسوتيكسيم) اكتشفها، ووصفها الطبيب والعالم (رياشنكوف) (الذي اكتشف البنسلين) بالفليمنج)، وتوجد في اللعاب والدموع والطحال، والكبد. وهذه المادة المصنوعة من بياض البيض فعالة ضد أمراض العيون والحنجرة والأنف والأذنين، وتمنع فساد الحليب وبيض السمك. يغذي البيض جسمك من الداخل إلى الخارج، تماماً كما يغذيك من الخارج. ، يوصف لصنع أقنعة التجميل وتجديد شباب الجلد.

يساعد البيض على إنقاص الوزن
الدراسة الأولى، التي قدمها إلى الولاية فريق بقيادة نيخيل دوراندهار، الأستاذ المساعد في قسم الأمراض المعدية والسمنة بجامعة لويزيانا، نظرت في تأثير البيض على وزن الجسم ونظرت إلى النساء البدينات اللاتي تناولن كمية من البيض. إفطار بيضتين. يتم تناول أطعمة الحمية قليلة الدسم يوميًا لمدة 5 أيام في الأسبوع لمدة 8 أسابيع كجزء من خطة النظام الغذائي.
وفي هذه الدراسة، أبلغت النساء عن انخفاض وزنهن بنسبة 65% تقريبًا، ومحيط خصر أقل بنسبة 83%، وتحسن مستويات الطاقة مقارنة بالنساء الأخريات اللاتي تناولن الفطائر التي تحتوي على نفس عدد السعرات الحرارية مثل البيض في الصباح. ودعما لنتائج دراسات سابقة أشارت إلى أن وجبات الإفطار التي تحتوي على البيض تزيد من الشعور بالشبع مقارنة بالأطعمة الأخرى، وفي دراسة أخرى وجد باحثون في جامعة أيوا أن البيض يحتوي على مركب يسمى الكولين، وأشاروا إلى أهمية تناول الطعام. لما يحتويه من البيض، فهو مفيد للعقل والذاكرة.
يقولون إن الأطفال والبالغين الأمريكيين يستهلكون كمية أقل من الكولين من المتطلبات اليومية البالغة 550 ملغ يوميًا للرجال و 425 ملغ يوميًا للنساء.
تظهر هذه الدراسة أن أقل من 10% من الأمريكيين يحصلون على الكمية المطلوبة من الكولين، وهذا يشمل الأمهات الحوامل. تحتوي بيضتان على حوالي 250 ملغ من الكولين، كما توجد تركيزات عالية في لحم البقر والكبد ولب الحبوب. أظهرت دراسة أجرتها شركة Exponent، وهي شركة علمية في واشنطن، أن تناول البيض له تأثير ضئيل على القلب، ولهذا السبب يختار العديد من الباحثين عدم تناول البيض خوفًا من زيادة نسبة الكوليسترول في الجسم. لتقليل تناولنا لل ويشير موقع Eureka Alert العلمي إلى أن الدراسة أظهرت أن الخطر النسبي للإصابة بأمراض القلب المرتبطة بتناول البيض يتأثر بعوامل خطر أخرى مثل العمر، والوراثة، وتناول الطعام، والتدخين، وأمراض القلب.ويذكر أن الغرض هو مقارنة وتقييم التأثير. استهلاك الكحول، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الكولسترول، والسمنة، والسكري، وأخيرا نمط حياة كسول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى